الأربعاء، 27 فبراير 2013

المرأة غير مقتنعة بأنوثتها



  • ·      الزواج هو انتقال المرأة من مرحلة الأنوثة لمرحلة الذكورة
  • ·      المرأة شاطئ الرجل والرجل سلم المرأة
  • ·      أطيب النساء ثرية حنون وأصعبهن فقيرة متمردة
  • ·      المرأة أشد إمساكا بالرجل من رجال الشرطة بالمتهم
  • ·      يعيش الرجل مرتان فى عمره احداهما قبل الزواج
  • ·      لا ينقذ الرجل من الأنثى سوى أنثى مثلها
  • ·      قبلة الرجل على يد المرأة تقدير،وقبلة المرأة على يد الرجل ندم..لكنه متأخر
  • ·      الخطوبة أزهى أيام الرجل،والعام الأول من الزواج أجمله،ثم أخر أيامه
  • ·      تعرف المرأة كيف تثير الرجل مهما كان مستواها
  • ·      بلاغ إلى علماء الوراثة : هناك سلالات نادرة جدا من النساء أوشكت على الإنقراض
  • ·      التخطيط رياضة المرأة
  • ·      الرجل المتمرد هو ذاك النظام عند المرأة الذى يجب أن يسقط
  • ·      تخرج المرأة ولديها خطة واحدة،ثم تعود ولديها 1000 خطة
  • ·      لم تعد شكوى الرجل تثير الشفقة أو الإهتمام،هل لأن أمريكا أنثى تحكم العالم ؟
  • ·      الرجل يفكر بالحب أبديا،والمرأة تفكر بالحب لحظيا
  • ·      المرأة تذبحك بعد تنهيدة
  • ·      صدام المرأة مع الرجل مخطط دائما
  • ·      ركوب الخيل هو أخر ما بقى من مظاهر الرجولة
  • ·      تغضب المرأة لمدة عشر دقائق باليوم فقط
  • ·      ذاكرة المرأة تعود إليها فى بداية كل شهر
  • ·      المرأة غير مقتنعة بأنوثتها
  • ·      الرجل يثرثر وينسى،والمرأة تثرثر وتثرثر وتثرثر
  • ·      المرأة زهرة عندما تحنو،خيل عندما تحلو،جبل عندما تصبر،مصيبة عندما تصمت
  • ·      منطق الرجل هو نفس منطق الطفل
  • ·      قوة المرأة فى قدرتها فى عدم التفكير بالرجل كرجل،وضعف الرجل لأنه يفكر بالمرأة كإمرأة فقط
  • ·      العلم لم ينجح فى إعادة المرأة الأصلية
  • ·      الأن معظم النساء صورة ولسان
  • ·   الشمس تشرق فى اليوم مرتان : احداهما فى بداية اليوم ،والثانية ليلا فى صورة إمرأة


  • كافة الحقوق محفوظة للمؤلف

خالد إبراهيم أبو العيمة....مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الثلاثاء، 26 فبراير 2013

إنغلاق التأويل فى عصر مفتوح



   الإسلام فى حاجة إلى مجموعة نشطة،عقلانية،مفكرة،معاصرة،إشكالية الإسلام مع عصرنا الحالي أنه بين أيادي مجموعة معظمهم منغلقون على الماضى،و حقيقة الأشياء أن الفعالية هي من يظهر على أثرها المبدعون وأصحاب التفكير المتقد،وكمثال دولة ماليزيا نجحت لأن الناس كانت قد انتوت أن تفعل شيئا ففعلت ،كذلك اصحاب الديانات الجديدة عندما تنظر إليهم تجدهم منطلقون،لا ينظرون للقديم،متفاعلون،وهذا هو سر ظهورهم على الساحة أنهم متفاعلون .
   المسلمون يحتاجون لتوضيح المفاهيم الدينية بواقع اليوم،و حقيقة الإسلام أنه واسع،يشمل كل شيئ،لذلك أي شيئ صالح لا يتعارض مع شرع الله يجوز أن تطلق عليه إسلامى،وأى شيئ منطقي هو من الإسلام،والمشهد الحالي يؤكد الإشكالية فى من يرفضون أي شيئ يقال عليه إسلامى،ومن يرفضون أي شيئ يقال عليه أنه غير إسلامى،مما خلق حالة من عدم الثقة بين الإسلاميين وغير الإسلاميين .
الكون كله ملك لله وكل شيئ فيه يخص الله عز وجل،والدين يقبل أي منطق وأي شيئ مبرر لا يتنافى مع مراد الله،وهناك فارق بين الأديان بما تحمله من قوانين تدشن من أجل ربط الناس بخالقهم وحفظ الأنفس والأموال والأعراض،ومن أجل الحق والعدل وأن تسود الأخلاقيات،وبين الكهنوت بما يحمله من فاشية وجمود وانغلاق .
   الإيجابيون دائما هم الأساس فى عالم التغيير،وكمثال فى عالم البيزنس والتجارة نماذج لم يتطرق إليها أهل الفتوى لأنهم لم يقدموا برنامجا عصريا وهو عيب فى حق تلك العقول المغلقة،وليس فى حق المنهج .
لماذا دائما نسوق أننا ضحايا ؟،ألم يكن من الحق والعدل أننا نقول أننا بعيدون عن التفاعل الإيجابي ؟
المهاجرون من الدول النامية أو النائمة إلى البلاد المتقدمة هم أناس يتسمون بالإيجابية وذلك لرغبتهم فى تغيير واقعهم،هذه الرغبة فى التغيير جعلتهم يصلون إلى ما يطمحون .
الغيرة على دينك هي أن تكون ايجابيا لتحدث التغيير الذى يجلب لك التقدير،وأن تشارك العالم لا أن تنغلق على نفسك،وتظن أن من يرونك يحسدونك على خصوصيتك .
   لا حلول لتغيير الواقع سوى بالمواجهة لأخطاءك،لأن ما بنى على باطل فهو باطل،وضعفك باطل تمسكت أنت به،فلماذا ننتظر للغد طالما أنه يشبه اليوم الذى كان يشبه البارحة...نحن بؤساء نحمل وجوها باسمة .
                                                       خالد إبراهيم..مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الخميس، 21 فبراير 2013

لا تبن نفسك على أنقاض غيرك


   عدد المفكرين على مستوى العالم ليس كبيرا بالقياس إلى كافة

 أشكال المهن الأخرى،وهى ليست مهنة بالمعنى الحرفي أو

 التطبيقي ،لكنها تتطلب حيزا كبيرا من عنصري الزمن والحياة

 اليومية،وحقيقة الأمر أن الكتابة الفكرية فن استنتاجي وابداع 

تعبيري تدور فى فلك منطقة الإستكشاف - الحلم – والمنطق .

   الكاتب المفكر دائما خياله يسبقه فهو يعيش دائما فى عصر 

متأخر ليس عصره،لذلك نظرته مستقبلية دائما،فهو يحاكى الواقع

 بلغة مستقبلية مستندا على رصيد لا ينفذ من التجارب

 الإنسانية،كما أن الكاتب المفكر تحركه القضايا الكبرى التي 

ترتبط بالبشر والوطن .

   أحد أهم أعراض العشوائية لدى طبقة كبيرة داخل الشعوب

 بسبب عدم رغبتهم فى القراءة،لذلك تحكمهم عواطفهم لأنهم لم

 يطلعوا على التراث الإنساني والتعلم من تجارب الغير،فتجد فى

 كثير من الأحيان ردة فعل غير محسوبة تجاه الأحداث 

الكبيرة،وهذا نتيجة إنغلاق الناس على أنفسهم فأصبحوا لا يرون 

سوى ما يريدون وما يعتقدون،ويبقى التواصل الإنساني أحد أهم

 روافد التحفيز نحو التغيير للأفضل .

   دفعت البشرية ثمنا كبيرا نتيجة الحروب القائمة على أساس 

عقائدي أو استعماري ،ولربما كان هذا الثمن مطلوبا ومقبولا فى

 بداية الأمر،لأن البشرية لم تكن حينها لتنضج بالشكل الحالي

و(هو ليس نهائي) من دون هذه الصراعات التي أحدثت تغييرا

 لدى الشعوب من أجل تحقيق ذواتهم على الأرض ومن أجل 

تغيير واقعهم للأفضل فكان على الضعيف أن يسعى ليكون قويا

 وعلى القوى أن يحافظ على قوته،فأحيانا لا تتحرك الشعوب نحو

 التغيير إلا من خلال انتظار الصدفة والحظ والمنقذ،من دون تقديم 

جهد،لذلك تظل هذه الشعوب متجمدة حتى تأتيها رياح التغيير

 الدموى،عندها يصبح ثمن التغيير مأساويا وصعبا ويحتاج لزمن

 لعلاج جراح الماضي وجراح التغيير،ومن ثم فإن الفاعلية فى

 التغيير تكون فى الإصرار على تحقيق الذات الكبيرة

 (الوطن)،مع قراءة التاريخ والتواصل مع الواقع بعيدا عن لغة

 الكراهية وبعيدا عن الإحساس بالضعف أو الإحساس بالهيمنة

 والأفضلية ،لأن الإستعداء والكراهية وانتظار الصدفة لا تصنع

 مجدا .

   عندما تقرأ الشعوب فإنها تختصر زمن وثمن التغيير .
                                                                                                   ---------------------------------------------------------
      
   خالد إبراهيم...مدونة سور الأزبكية

الاثنين، 18 فبراير 2013

علاقة بين بين

من يؤثر في من ؟ أنت أم الزمن ؟

                  هل أنت قادر على مصاحبة الزمن ؟

تدور حياة الإنسان في فلك مكون من ثلاثة عناصر :
                              كلام  ،  أفعال  ،  أقدار .

أنت تستمتع بحواسك الخمس :
 السمع ، البصر  ،  التذوق  ،  اللمس  ،  الشم  
                        جميعهم حواس أخذ لا عطاء .

   لكن هناك حاسة سادسة هي : 
            حاسة الفكر ، وهى حاسة عطاء لا أخذ .

   الفكر هو الشرط الأول والأساسي في ضربة البداية 
                              لإحداث عملية تغيير للأفضل .

مخرجاتك غالبا ما تكون تبعا لآلامك التي مررت بها في حياتك 
 ، ومن هنا يمكنك تحليل مخرجاتك إذا كانت :
               متحمسة ، أو متعصبة ، أو باردة ، أو مفكرة .

هناك أناس علاقتهم بالإنسان ،
           وهناك أناس علاقتهم بالأرض  ،  
                       وهناك أناس علاقتهم بالسماء
 
الحرية والشمس والهواء متشابهون
 مهما ينتشرون في كل الدنيا لكن لكل منهم عوائقه .
 
 
لكل منا مصير ولكن تختلف الأفراح والأحزان تبعا للمصائر .
 


خالد إبراهيم...مدونة سور الأزبكية

الأربعاء، 13 فبراير 2013

لمن تذهب جائزة نوبل مع اليمين العربي

   صعود التيارات اليمينية لسدة الحكم فى الدول العربية سيشكل شكل ثقافي جديد ومن المؤكد أن حالة الصراع الفكري والثقافي ستزداد بين اليمين واليسار وكلا الطرفان يجمعان بين الوسط والمتطرف .
   جائزة نوبل بلا شك فيها جزء سياسى كبير نذكر منه مثلا جائزة السلام حين تم مقاسمتها مناصفة بين الرئيس الراحل أنور السادات ورئيس الوزراء مناحم بيجين،وتكرر أيضا نفس الشيئ مع الراحل ياسر عرفات وشيمون بيريز وهذا يشكل تناقضا كبيرا ، والبعض رفضها لأنه شعر أن هناك عملية ابتزاز سياسى ورائها.

   لعبة السياسة التي تتزعمها الدول الرأسمالية تبادليه فهي تارة تقف مع التيار اليمينى حتى يصعد لسدة الحكم ثم تحاربه باليسار، فإذا نجح اليسار أن يكون له حجم وتواجد ساعدته للوصول لسدة الحكم ثم تعود هذه القوى لدعم اليمين مرة أخرى ومن ثم تستمر حالة الصراع بلا هوادة .

لمن ستمنح جائزة نوبل ؟ ، هل لحركات المعارضة أم للتيار اليميني ؟

لنعترف أن اليمين دائما لا يشكل حالة إبداعية فى مجال الفنون التي تستحق الجائزة ، ولكن كيف ستتم عملية الترويض الثقافي وكيف سيدار الصراع بين التيار اليميني الذى أصبح فى الواجهة وبين تيار اليسار وكافة التيارات الليبرالية والعلمانية التي ترتبط إرتباطا وثيقا بالفنون .

   جائزة نوبل كيف سيكون شكلها فى العام الجديد ولمن ستمنح موضوع يستحق أن نتوقف عنده ، من المؤكد أنه ليس من أجل الجائزة بالأساس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                                 ****
خالد إبراهيم...مدونة سور الأزبكية

http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الثلاثاء، 5 فبراير 2013

خطوة فى طريق التغيير

   لعل الصبر وانتظار الأقدار هو أحد أهم سمات الشعب المصري نظرا لطبيعته الرخوة فى النشأة على ضفاف نهر النيل والإعتماد على هبات الطبيعة فلم يكن يقلق على غده لأنه مطمئن أن الطبيعة وهبت له ضمانة أن يأكل ويشرب يوم غد من دون جهد كبير .

   هذه الطبيعة التي اكتسبها المصري القديم تركت أثارا ايجابية وأثارا سلبية ،فالأثار الإيجابية هي روح الفن وخفة الظل التي لدى الشعب وروح التسامح والتماسك ورقى الشعب فى نبذ العنف وعدم التفرقة على أساس العرق واللون والدين

   الأثار السلبية كان فى أن الطبيعة الرخوة أفقدت الشعب فكرة الثورة السريعة على النظم الفاسدة فكان التكيف أو التصالح مع الواقع مهما كانت طبيعته صفة غالبة مع الأنظمة الحاكمة تبعا لرؤية النظام الحاكم سواء ديكتاتورية أو فساد وظل اعتبار الصبر لدى عوام الشعب نوع من النجاة فى الوقوع فى المهلكات ، أو هو أحد عناصر الصبر التي دعت إليها الشرائع الدينية وتم الإكتفاء بالسخرية من الواقع بالفنون دون اللجوء للعنف

   مع التقدم العلمي وفشل الحكام فى الحفاظ على هوية مصر الزراعية تم القضاء على مساحات زراعية كبيرة فى مصر ففقدت أهم أدوات الإعتماد على الذات،فى نفس الوقت زحفت التكنولوجيا المستوردة و اللازمة لإدارة الحياة العصرية الجديدة من دون أن يكون هناك قلاع صناعية تؤمن حاجة البلاد فأدى إنهيار الزراعة وعدم وجود صناعة وجهل الحكام فى تغيير الواقع وعدم توافر نظرة مستقبلية واضحة إلى إرباك الفكر المصري بحيث فقد الشعب المصري قدرته على الإعتماد على الذات من خلال الموارد الطبيعية أو المشاركة فى العلوم الحديثة إلا ماندر،فأدى ذلك إلى انهيار الدولة المصرية اقتصاديا ومن ثم فكريا،وأثر ذلك بدأت تدب الخلافات التي تدعو للتمسك بما هو غير موجود،أو فيما هو مأمول وغير مقدور عليه .

   لا يمكن إنكار الدور الخفي لدول ومنظمات ترغب فى سقوط مصر وتقسيمها واستغلال الفرقة بين الشعب وبعضهم البعض ولكن هل سقط وعى الشعب المصري والفكر المصري والإعلام المصري إلى درجة يسمح بها إلى تقسيم الدولة وهل طبيعة الشعب المصري المسالمة أفقدتهم القدرة على اختيار رئيس وطني يستطيع أن يلملم شتات الشعب ويحترم مرحلة التغيير

   التغيير سيتغرق وقت أكبر وثمنا باهظا ما لم نتخلى عن طفولتنا فى التعامل مع الأشياء ولكن عندما نفهم من المؤكد أن التغيير سيكون سريعا .

                                   ******

خالد إبراهيم...مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الأحد، 3 فبراير 2013

القيم الروحية والقيم الثورية

   القيم الروحية هي ثوابت أخلاقية تبعث الأمان فى النفوس وتعلى من المنطق من أجل أن لا تشذ الطباع فتخرج عن الإطار التي خلقت من أجله،وتأجل أجر أو ثواب القيم الروحية لمرحلة ما بعد الموت زيادة فى إضافة روح الأمان فى مستقبل البشر بأن ما بعد الموت أفضل كلما كان التمسك بالقيم المنطقية التي دعت إليها الشرائع كافة .
   القيم الثورية هي قيم من أجل الحرية،فعندما تغل حرية الإنسان ولا يوجد عونا حينها يصبح الإنسان معدا للإنفجار فى أي لحظة وعندما ينفجر يحتاج إلى إعادة التوازن،فتصبح هناك حاجة إلى قيم غير مدفوعة الأجر،ليخرج الثائر/المظلوم/المقهور من حالة الإندفاع الثوري الذى وقع عليه نتيجة ظلم طويل أو التعدى على الحريات،هنا تستدعى القيم الروحية لتساعد الإنسان فى عدم الإنسياق للدوافع الإنتقامية،بعد أن بعد إنجاز الأهداف من الفعل الثورى،فيستعيد نفسه الهادئة ومعاودة الحلم والمشاركة فى أفعال البناء بكافة أشكالها، ويعاود الإستمتاع بالإستقرار الجديد .
   الثورات تعيد الرشد للحياة التي فسدت بفعل الإنحراف القيمي نتيجة قصور القوانين عن تلبية العدالة الكاملة،وتغيير الواقع بعد الفعل الثوري ليس برنامج يتم تثبيته مثل برامج الكومبيوتر ولكن يحتاج إلى تخطيط وتأسيس وبناء لجنى ثمار الواقع الجديد،وكل هذا يستلزم الصبر والعمل الجاد والتضحية من أجل مستقبل أفضل .
       خالد إبراهيم..مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الخميس، 31 يناير 2013

نجوم السياسة فى مصر

تنويه : هذا المقال ليس الهدف منه النيل من شخص بعينه أو مجموعات بعينها ولكن هو استنتاج لمواقف في وقت الوطن يطالبنا فيه جميعا أن نفكر برشد وأن نتخلى عن ذواتنا وانتماءاتنا ولا ننتمى سوى للوطن .  خالد إبراهيم                              
                      نجوم السياسة فى مصر

يتأرجح الفكر السياسي فى مصر ما بين أفكار الجيل القديم والجيل الجديد،وطرفى الفكر السياسي فى حالة من الإتفاق على شيئ واحد فقط وهو الإقصاء وأصبحا أمام واقع جديد غير مواكبي له .
مرسى – أبو الفتوح – البرادعي – موسى – صباحي – الثوار ، هؤلاء هم نجوم المشهد السياسي الحالي فى مصر ، والسياسة أصبحت مثل أي شيئ هناك فارق سرعات عناصره غير العناصر الأخرى،كما يتطلب أن نكون منطقيين فى التعامل مع الواقع،وكما أن علينا أن نصفق من أجل اللعبة الجيدة فعلينا أيضا أن لا نغضب تجاه ردة الفعل تجاه اللعبة السيئة .
القيادة السياسية الحالية وحزب الحرية والعدالة تتحدث فى مواضيع كثيرة على الرغم من أن هذه المواضيع تحتاج لسنوات من الدراسة قبل تحقيقها،على سبيل المثال مشروع تطوير منطقة القناة،وهو مشروع ممتاز،ولكن فى حاجة لدراسة قد تأخذ ثلاث سنوات،لمعرفة أثره على الداخل والخارج اقتصاديا وسياسيا،كما أنهم منشغلون بالمعارضة أكثر من التركيز على الأعمال التي يقومون بها،وكان من الممكن كسب نقاط مجانية مع الشعب لو أنهم قاموا بضبط موضوع الأمن وأيضا عمل حوار دائم مع الناس لأن الناس غير قادرة على فهم أفعال القيادة السياسية،وأخيرا أن يتم ترجمة الكلام إلى خطوات ملموسة .
 (راجع ندوة المفكر الأمريكي نعوم تشومسكى بجامعة كولومبيا الأمريكية فى 2 يناير 2013، تحدث فيها عن الثورة مصر من أنها تواجه ظروفا سياسية وتحديات صعبة، خصوصاً دعم بعض الدول العربية لبعض العناصر المعارضة للنظام السياسى،وأشار تشومسكى، إلى أن هناك عدة أسباب تجعل دولة مثل الإمارات تعادى نظام الرئيس مرسى فى مصر، وتدعم المعارضة ومنها: أن مشروع تطوير إقليم قناة السويس، الذى يتبناه الرئيس المصري- محمد مرسى، سيُصبح أكبر كارثة لاقتصاد الإمارات خاصة "دبي"، حيث إن اقتصادها خدمي وليس إنتاجيا، يقوم على الموانئ البحرية، وأن موقع قناة السويس هو موقع استراتيجى، أفضل من مدينة دبي الموجودة داخل الخليج العربى، الذى يمكن غلقه إذا ما نشب صراع مع إيران،وأضاف أن حقول النفط فى الإمارات تتركز فى إمارة (أبو ظبى)، وأن كل إمارة فى دولة الإمارات تختص بثرواتها الطبيعية فقط، و"دبي" هي أفقرها موارد طبيعية ، لذلك فهي تعتمد اعتماداً كلياً على البنية الأساسية الخدمية، التي تقدمها للغير، ومشروع تطوير قناة السويس سيدمر هذه الإمارة اقتصادياً لا محالة خلال 20 سنة من الآن ).
د.عبد المنعم أبو الفتوح فى أيام شبابه بالجامعة كان مواكبا لعصره فى حينها لكن أفكاره الحالية لا تواكب اللحظة التاريخية بالصورة المطلوبة،وإن كان هو أقرب واحد لمنطقة الوسط والتطور إلا أنه أيضا لا يمتلك مقومات الفعل الثوري فى هذا التوقيت .
د.محمد البرادعي رجل يجيد العمل التنظيمى أحلامه كبيرة جدا لا يتماشى مع الواقع يريد كل شيئ 10 على عشرة وهناك فارق أن تحكم أو تصنع واقعا، عندما تريد أن تصنع مكوك فضاء فضاء فلابد أن تعرف امكاناتك .
أ.عمرو موسى سياسى قدير قدم أفكارا فى عصره (أما الأن اللعبة اختلفت) ، يجيد الحديث للعالم الخارجي أكثر مما يجيد محاكاة الواقع والنتائج الإنتخابية تؤكد ذلك .
أ.حمدين صباحي شخص وطني من الطراز الأول ولكنه هو والبرادعي يقدمان الواقع من وجهة نظرهما مقصيين للناحية الأخرى ، دون النظر لأرض الواقع والتعمق فى الأمور والمشاكل الإدارية التي تقابل أي فرد .
جبهة المعارضة بكاملها يتحدثون وكأننا فى أمريكا أو ألمانيا والخطوات التي يريدونها أكثر من الخطوات التي تأخذها الدول الأخرى من دون النظر إلى أن هذه الدول مستقرة .
الثوار أيضا يعيشون الحلم أكبر من الواقع لا ينظرون للحلم كـ (حاجة) وبين (تطبيقه) على أرض الواقع،فمثلا لو أردت أن تذهب من القاهرة إلى أسوان فهل لو حلمت واقعيا ستجد نفسك فى أسوان ؟ أم أنك واقعيا نتيجة عنصري المسافة الزمن سوف (تطلع عنيك) إلى أن تصل إلى أسوان .
لدينا القياس بالكلام وليس بالأداء الفعلي ولابد ومن النزول إلى أرض الواقع والتعمق فى الأمور،وكم من الأفكار التي تجعلنا نتردد فى تنفيذها ولماذا نمسك على الواحدة ،هناك أشياء مهما كان (العك) فيها فهي قابلة للإصلاح والتصحيح،وهناك الأسوأ من أي طرف عندما لا يملك سوى حنجره للنقد بحجة أن هذا ليس جو عمل .
                                                 خالد إبراهيم...مدونة سور الأزبكية

الاثنين، 28 يناير 2013

خطاب الثورة وخطاب المنابر

قامت الثورة المصرية بصورة مفاجئة للجميع ولو كان تم التجهيز لها لما كانت لتنجح ، وما قام به الثوار لم يكونوا جاهزين له (ضربوا لخمة) لأنه لم يكن بين الثوار حزب قوى أو أسماء كبيرة ، على الجانب الأخر كانت جماعة الإخوان المسلمون لها شكل فاقتنصت الفرصة ، على الرغم من أنهم أيضا (ضربوا لخمة) فى قيادة الدولة إلا أنهم كان لهم شكل هو ما أدى بهم للوصول إلى ما وصلوا إليه .
   مشكلة رئيس الدولة الحالي أنه لم يفهم هو أو الفريق المعاون له اللحظة التاريخية التي يقودون فيها بلد بحجم مصر ، الناس فى حالة انفعال ثوري وفى حالة من الغليان من أنظمة سابقة جلبت لهم الفقر والعصبية والجهل ، والشعب يرغب فى خطاب سياسى بارع قادر على تحقيق ثمن التضحيات التي قدمها الشعب من أجل حياة أفضل ، وكان من المفترض أن يعزف الرئيس على عقول وقلوب الشعب ويلم الشمل لكنه قدم خطابات تتسم بالوعود فقط مستلهما الخطب الدينية وكأنه يتحدث عن الآخرة ، فلم تكن صياغة الخطاب إلى الشعب لا بالشكل اللائق ولا بالكاريزما التي يجب أن يتم بها إلقاء الخطاب على الشعب المصري المفتون بفن الإلقاء ، ولقد كانت الصدمة الشعبية أن الرئيس لا يمتلك كاريزما الأداء الخطابي الصادق المتبوع بخطوات عملية مثلما كان يفعل عبد الناصر من قبل فكان يستحوذ على التأييد الشعبي الذى هو مصدر قوة التغيير، أما ما حدث فهو أشبه بعملية النصب على الناس .
   وعلينا أن نعترف أن ليس الرئيس فقط هو صاحب الأداء السيئ لكن الشعب أيضا أدائه سيئ مع القوى المعارضة و لديهم إصرار على الإختلاف وليس على الإجتماع ، وليس على التوافق ، فى نفس السياق الإعلام يتصيد الأخطاء مهما كانت صغيرة أو مهمة ، وفى حقيقة الأمر الكل تناسى قضية الوطن لأنه يتدخل فيما لا يفهم فيه ، أو يتحرك داخل إطار مبتغاه الأول فيه صالحه وليس صالح الوطن سواء كانت منافع أو شهرة أو سلطة ، وصرنا الأن أمام منظومة فاشلة وذلك لعدم التعاون والتوافق ،ومن الطبيعي أن هذه القوى تتحرك لتنهض بالبلد ، وليس للتناحر بين بعضها البعض ، وفى غمرة هذا التناحر نسى الناس برامج المرشحين للرئاسة أثناء الإنتخابات الرئاسية وأصبح الكل يتحدث فقط عن الخلافات وليس عن التوافق وأما الحديث عن الإقتصاد والصحة والتعليم فسقط من الذاكرة المصرية ، ونحن نتسائل فيما الضرر لو أن كل حركة ثورية أو حزب قام بعمل برنامج خاص به من الصحة والتعليم وغيره مما له الأثر الإيجابى فى تغيير واقع المجتمع وهل ذلك يتعارض مع برامج الرئيس وحزبه ؟ لا أعتقد ذلك ، ولكن الحقيقة أن الكل يبحث عن أهوائه ومصالحه  ، ودائما لا تغيب عن ذاكرتي مقولة غاندي : كثيرون هم حول السلطة ، قليلون هم حول الوطن .


خالد إبراهيم --- مدونة سور الأزبكية

الأيدولوجيا والسياسة

ما هو التعريف العلمي لمفهوم السياسة ؟ هل هو كما قال الإمام محمد عبده (( لعن الله لفظ ساسة ويسوس وسياسة)) والإمام محمد عبده كان يُترجم الشائع عن السياسة حيث انتشر عنها أنها تعنى غلبة المصالح الشخصية أو التوجهات الحزبية . بينما فى العلوم السياسية والاجتماعية فإنّ نقد مصطلح السياسة ركز بصفة أساسية على أنّ الأيدولوجيا ،سواء اقتصادية أو دينية أو عرقية أو ثقافية إلخ هي التي تجعل من السياسي أسيرًا لمعتقداته الأيديولوجية. وبالتالي فإنّ قراراته ( خاصة لو كان رئيس دولة أو رئيس وزارة أو رئيس حزب إلخ ) تصدر تعبيرًا عن قناعاته بغض النظر عما إذا كانت هذه القرارات لصالح الوطن أم أنها ضد المصلحة الوطنية. ولكن هل كل السياسيين ( على مستوى العالم وعلى مستوى تاريخ إنشاء الدول) يتشابهون في أداء عملهم العام ؟ وهل دخلوا (كلهم ) فى (سجن الأيدولوجيا) وقائع التاريخ تـُحدّثنا بوجود الكثير من الاستثناءات لسياسيين أخلصوا لأوطانهم . فإذا كنا نحن المصريين ننظر إلى ونستون تشرشل عل أنه أحد عتاة الاستعماريين ، ولا يمكن أن ننسى أنّ بلاده احتلت وطننا ، إلاّ أنه فى نفس الوقت كان مثالا نموذجيًا بالنسبة لشعبه الإنجليزي ، إذْ عندما تعاظمت الأزمة الاقتصادية وتفاقمت أثناء الحرب العالمية الثانية . وأصبحت المواد الغذائية غير متوفرة بالوفرة المعتادة فى الظروف العادية ، وبالتالي أصبح توزيع المواد الغذائية بنظام الكوبونات بحصص متساوية على جميع المواطنين . فى هذه الظروف استجاب تشرشل لنداء الضمير ، فوقف فى الطابور ليحصل على حصته مثله مثل أي مواطن انجليزى . كما يذكر التاريخ له موقفه المبدئي من احترام السلطة القضائية ، إذْ صدر حكم المحكمة الإدارية العليا بإزالة المطار الذى أنشأته وزارة الحربية بناءً على دعوى قضائية من سكان المنطقة الذين تضرروا من صوت الطائرات ، وعندما علم تشرشل بصدور الحكم وأشار عليه البعض بضرورة الطعن عليه رفض الطعن وقال (( إن هزيمة بريطانيا فى الحرب أفضل من الاعتداء على السلطة القضائية.النموذج الثاني هو موقف الجنرال ديجول الذى تعرض لمحنة سياسية عام 1968 بعد خروج مظاهرات الطلبة ضده وضد سياساته التي رآها الشباب أنها ليست فى صالح فرنسا ، بعد هذا الموقف مباشرة دخل فى إعادة انتخابه رئيسا لفرنسا ورغم أنه نجح فى الانتخابات إلا أنه تنازل عن السلطة نظرا لأن نتيجة فوزه كانت بفارق ضئيل فى مواجهة منافسه وقال ما معناه أنني أرفض أن أكون رئيسا لفرنسا بنسبة الأصوات المتدنية،وهذا الموقف من ديجول يعنى إدراكه أنه أصبح لا يمثل غالبية الشعب الفرنسي.الموقف الثاني من ديجول أنه عندما وشى البعض فى أذنه لإتخاذ بعض الإجراءات الصارمة ضد الفيلسوف جان بول سارتر الذى تضامن مع مظاهرات الطلبة ومشى فى مسيراتهم منددا بالسياسة الديجولية،بعد أن استمع ديجول لهذه الوشاية المتضمنة اعتقال سارتر قال قولته الشهيرة(أنا أعتقل سارتر ؟ إن سارتر هو فرنسا )من النموذجين السابقين يتضح أن بعض السياسيين تمكنوا من فك أسر (سجن الأيدولوجيا) وبالتالي كان انحيازهم الأول للوطن بينما فى الأنظمة الديكتاتورية تكون الدولة تحت مقصلة الأيدولوجيا سواء كانت هذه الأيدولوجيا فى رؤوس من هم فى السلطة أو فى موقع المعارضة . وقد يتساءل البعض أن الانتخابات الأخيرة فى فرنسا كان الفائز فيها بنسبة ضئيلة فإن الرد على هذا التساؤل يتلخص فى أن فرانسو هولاند الفائز بالرئاسة ليس ديجول ، ثانيا أن رؤساء الدول ورؤساء الوزارات فى معظم دول أوروبا ينجحون بفارق ضئيل بالنسبة لعدد أصوات الناخبين وبالتالي فنحن إزاء قاعدة تكاد تكون شبه عامة فى تجربة الليبرالية الأوربية التي تؤكد على أنه قد استقر العرف على أن الرئيس عندما يفوز بأصوات ضئيلة لا تشكل مشكلة لدى المواطن الأوربي نظرا لترسيخ قواعد الحرية الفردية والسياسية مع مراعاة تطبيق قواعد العدالة ، كما أود أن أؤكد على حقيقة ثابتة وهى أن الأحزاب السياسية فى أوروبا لها تواجد شعبي بين المواطنين أي أنها ليست أحزابا ديكورية كما هو فى الأنظمة الديكتاتورية وبالتالي نكون إزاء ظاهرة شدة المنافسة الانتخابية الحقيقية مع الأخذ فى الاعتبار أن المواطن الأوروبي حريص على قراءة برامج الأحزاب المتنافسة بكل دقة وبالتالي هو عندما يذهب إلى صندوق الاقتراع يكون قد حدد موقفه دون ضغط عليه سواء كان هذا الضغط ماديا أم معنويا ،وهذا ما نفتقده فى نظامنا المصري وفى كل الدول الشمولية ، فإذا أضفنا إلى ذلك أن المواطن الأوربي ترسخ لديه أن (تداول السلطة) أصبح أمرا لا خلاف حوله.وما سبق يؤكد تعاظم درجة الوعي السياسي لدى المواطن الأوروبي الذي يعي أن فى قدرته هزيمة أي رئيس دولة لن ينفذ طموحات شعبه .

                         خالد إبراهيم *** مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الأربعاء، 16 يناير 2013

عقد احتكار


يا ساحرة دون قصد

يا ملهمة دون قصد


                                أي عقود احتكار



                                    للجمال ..

                             للحروف الساحرة

                                تلك التي معك

                         هكذا شريك العمر وإلا ..فلا
*****
خالد إبراهيم...مدونة سور الأزبكية

الأحد، 13 يناير 2013

فيـــــــــك قلمي يعشق التجوال

  
من بين كل الإختيارات الأجمل

لا شك أنك أجمل
 
من بين كل الأوطــــان الأجمل
 
لا شك أنك أجمل

يا أصل الصــــــــورة الأجمل
 
لا شك أنك أجمل
                    ................
خالد إبراهيم...مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com



الثلاثاء، 8 يناير 2013

أوجه التشابه بين المخلوقات والإنسان

• الحمام : يذكرني بحالة الوفاء ورقة الغزل ويذكرني عما نسمعه عن الزمن الماضي الجميل كما يذكرني بغباء الرجل فى الإختيار
• الأسد : يذكرني بعصر (الباشا) فى زمن( الباشاوات) والإقطاع حيث كان يحصل الباشا على كل شيئ وهو جالس فى قصره أو فيللته لمجرد أن يحمل لقب باشا ، والأسد يجلس مكانه وتصطاد له الأنثى اللبؤة ويكتفى هو بمعظم الأحيان بديكوره الوحشي ونظراته القاتلة .
• الفيل : يذكرني بالرجل الضخم الذى يعجبه حجمه ولباسه ويطيح بكل من يعترض طريقه
• الغزال : يذكرني بالطفولة ويذكرني بالفتاة فى مقتبل العمر حيث الرشاقة وخفة الحركة .
• الحمار : يذكرني بالأصوات العالية ومعظم المطربين الجدد .
• الطاووس : يذكرني بفتاة أحلامي التي أتخيلها
• القرد : وهو يتنقل بين الأغصان من غصن إلى غصن يذكرني بالمرأة التي تترك حبيبها من أجل حبيب جديد
• الزرافة : تذكرني بالرجل الإستعراضي
• البطريق : يذكرني بالأطفال
• الثعلب : يذكرني بالمرأة فى السنة الأولى من الزواج
• النمر الأسود : يذكرني بالمرأة بعد عشر سنوات من الزواج
• الثعبان يذكرني بالغدر حيث يزحف فى هدوء وخديعة ليصل إلى مبتغاه
• الصقر : يذكرني بالشراسة والعناد والإصرار
• القطط السمان : تذكرني بالأطفال حتى سن خمس سنوات
• الجاموس : يذكرني بمن لا يملكون عقلا سواء كان رجلا أم إمرأة
• الفأر : يذكرنى بمرحلة الطلاق بين الرجل والمرأة
• الديك أعشقه أيا كان نوعه
• الغراب : يذكرني بمن لا أحبها
• السماء : تذكرني بسعة القلوب
• قلمي : يذكرني بأنى لا زلت على قيد الحياة
                       ******
** خالد إبراهيم أبو العيمة...مدونة سور الأزبكية***
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الثلاثاء، 1 يناير 2013

قلب المرأة فى قدميها

----------------2013---------------

•• تكره المرأة الثورات لأنها تذكر الرجل بالحرية
لست أدرى متى يثور الرجل ضد ديكتاتورية المرأة
• كرسى المرأة لا يسقط بالفعل الثورى إنما يسقط فقط بالإرادة والإعتماد على الذات
• المنطق ليس بالصراع بين الرجل والمرأة ولكن هو كيف تستمر رجلا
• مصدر سلطات الرجل عقله ومصدر سلطات الأنثى ...غير معلوم
• دائما ما تحاول المرأة أن تسلب الرجل من الفرص الإستعراضية
• أسوأ ما فى المرأة رغبتها الدائمة فى تصدير الأزمات
• الغلاء صديق حميم للمرأة لأنه يقصف عمر الرجل
• دائما ما تغنى المرأة للذهب : أنا لك على طول خليك ليه
• الرجل يدهشه الفعل الطيب والمرأة يدهشها الإنفعال السيئ
• أسرار المرأة تظهر فى عصبيتها حينها يمكنك أن تعرف نقاط ضعفها
• المرأة تمتص الكلمات الجميلة وتفرز ألوان قلبها
• الكلام هو طعام المرأة
• المرأة الجميلة هى من تترك الرجل طليقا عندما يكون معها
• المرأة لا تحب الأعوام الجديدة
• كلما تقدم عمر المرأة ازدادت طفولتها
• مصدر جنون الرجل : إصرار المرأة على أنها تفهمه
• المرأة مخلوق مذهل يستطيع أن يجمع بين (عصبية صامتة) ، (قبح جميل)، ( قاتل رقيق )، ( أجهزة تنصت بخلايا حية )
• أيتها المرأة الجميلة : معك عقلى معكوس مع غرائزى
• يجذبنى جدا جمالك ، لكنه لا يدوم
• المرأة النكدية تذكرك دائما بخطأك فى اختيارها
• المرأة بخيلة على الكل ، إلا على نفسها
• كرجل : لا شك أننى سأخسر معك المناظرة لأن العيب فى الذكور
• متى تتعلمين أن عداؤك معى غير مبرر ؟
• قلب المرأة فى قدميها
                   ..........................................
-  كافة ما أكتبه عن المرأة هو من محض خيالى فقط وغير مقتبس أو منقول عن أى شخص أو موقع على مستوى العالم ويرجى الأمانة فى حفظ حقى عند النشر -
خالد إبراهيم أبو العيمة...مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com