الأحد، 16 أكتوبر 2022

قراءة الحسن وليس الجنس

لأنني أكتب وبمسئولية وبمكاشفة أمام الجميع فهذا مسئولية القلم وواجبه وهذا يؤكد أنني أحب أن يرى الناس الحقيقة التي يتحاشاها الكثير، وأن يستمتع الناس بحواسهم على فهم جماليات السمع والبصر والتذوق واللمس، والإدراك ، ولا يجب أن يكون الكلام فيها كأنه رجس من عمل الشيطان، ربما لأن الناس تريد ان تهرب من واقع الحياة المتقلب أو تعاني من قسوة الحقيقة ومن انهيار كثيرا من قيم وأخلاقيات الواقع الاجتماعي ،،،

- فهم الجمال بصريا وسمعيا وشعوريا  وليس غريزيا فقط هو قراءة وفهم لمعنى الحسن ، هكذا كان الناس يفعلون حتى ازمنة قريبة كانت كلماتهم أروع ما يكون عن صور الحسن في المرأة وعن وعيها وثقافتها وعن مواصفات لها شأنها وعظمتها وكتبوا ايضا عن فتى الأحلام في مروؤته وشجاعته وكرمه أما الآن فنحن لا نقرأ ولا نفهم سوى لغة النصف الأسفل من المرأة، التي لها خصوصيتها عبر الزواج الشرعي في أي شريعة، ثم يتم الانفصال نتيجة البحث عن المال او الاستمرار تحت مسمى تطبيع العلاقات عبر مصالح الزوجين او خوفا من سلطان القانون خاصة على الرجل.

- لغة الواقع المال يشتري الجمال . لكن مع فهم الحقيقة لا يقدر المال على شراء الحسن (بضم الحاء)

الجمال الانساني سبحان الذي أبدع في خلقه لكننا نشوهه بكل ما أوتينا من كل قوه ، على مستوى الصورة والكلمة والفنون حتى دخل على واقعنا من يكتبون كلمات لا معنى لها وأصوات لا طعم لها ، وفوجئنا بدخول واقعنا المثليين وغيرهم ممن فقدوا كل صور الطبيعة البشرية والقيم الجمالية 

انها محاولة لجذب الناس نحو المعرفة حتي لو رفضوها عليهم ان يفهموا دون تعصب اسباب رفضها، ان يختاروا عن قناعة وليس الترند .

 اسمعوا هذه الكلمات والصوت لأن الفن الجميل يبقى وليس له جيل بل له ذاكرة جمالية . خالد أبو العيمة