القيم الروحية هي ثوابت أخلاقية تبعث الأمان فى النفوس وتعلى من المنطق من أجل أن لا تشذ الطباع فتخرج عن الإطار التي خلقت من أجله،وتأجل أجر أو ثواب القيم الروحية لمرحلة ما بعد الموت زيادة فى إضافة روح الأمان فى مستقبل البشر بأن ما بعد الموت أفضل كلما كان التمسك بالقيم المنطقية التي دعت إليها الشرائع كافة .
القيم الثورية هي قيم من أجل الحرية،فعندما تغل حرية الإنسان ولا يوجد عونا حينها يصبح الإنسان معدا للإنفجار فى أي لحظة وعندما ينفجر يحتاج إلى إعادة التوازن،فتصبح هناك حاجة إلى قيم غير مدفوعة الأجر،ليخرج الثائر/المظلوم/المقهور من حالة الإندفاع الثوري الذى وقع عليه نتيجة ظلم طويل أو التعدى على الحريات،هنا تستدعى القيم الروحية لتساعد الإنسان فى عدم الإنسياق للدوافع الإنتقامية،بعد أن بعد إنجاز الأهداف من الفعل الثورى،فيستعيد نفسه الهادئة ومعاودة الحلم والمشاركة فى أفعال البناء بكافة أشكالها، ويعاود الإستمتاع بالإستقرار الجديد .
الثورات تعيد الرشد للحياة التي فسدت بفعل الإنحراف القيمي نتيجة قصور القوانين عن تلبية العدالة الكاملة،وتغيير الواقع بعد الفعل الثوري ليس برنامج يتم تثبيته مثل برامج الكومبيوتر ولكن يحتاج إلى تخطيط وتأسيس وبناء لجنى ثمار الواقع الجديد،وكل هذا يستلزم الصبر والعمل الجاد والتضحية من أجل مستقبل أفضل .
خالد إبراهيم..مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com
القيم الثورية هي قيم من أجل الحرية،فعندما تغل حرية الإنسان ولا يوجد عونا حينها يصبح الإنسان معدا للإنفجار فى أي لحظة وعندما ينفجر يحتاج إلى إعادة التوازن،فتصبح هناك حاجة إلى قيم غير مدفوعة الأجر،ليخرج الثائر/المظلوم/المقهور من حالة الإندفاع الثوري الذى وقع عليه نتيجة ظلم طويل أو التعدى على الحريات،هنا تستدعى القيم الروحية لتساعد الإنسان فى عدم الإنسياق للدوافع الإنتقامية،بعد أن بعد إنجاز الأهداف من الفعل الثورى،فيستعيد نفسه الهادئة ومعاودة الحلم والمشاركة فى أفعال البناء بكافة أشكالها، ويعاود الإستمتاع بالإستقرار الجديد .
الثورات تعيد الرشد للحياة التي فسدت بفعل الإنحراف القيمي نتيجة قصور القوانين عن تلبية العدالة الكاملة،وتغيير الواقع بعد الفعل الثوري ليس برنامج يتم تثبيته مثل برامج الكومبيوتر ولكن يحتاج إلى تخطيط وتأسيس وبناء لجنى ثمار الواقع الجديد،وكل هذا يستلزم الصبر والعمل الجاد والتضحية من أجل مستقبل أفضل .
خالد إبراهيم..مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق