السبت، 9 مايو 2020

محطات أبو العيمة


لكل منا في حياته بعض الدوائر السلبية التي تحيط به تستغله تحبطه تنتقم منه تشوهه عمدا أو جهلا خاصة إذا كنت نقيا طيب القلب وهنا أنت أمام خيارات قليلة إما أن تتمسك بالنجاح وعدم السقوط وهذا سيكلفك الكثير من الألم النفسي والوقت والجهد لكنه لصالحك ولصالحهم ولكنهم لا يعلمون لكن المهم نجاحك في نهاية الأمر لأنه يعبر عنك أنت وأما الخيار الثاني  أن يتم ترويضك فتفقد ملكاتك الفكرية وأحلامك وأما ثالث اختياراتك أن تسقط وتصبح حديث المدينة فالناجح منهم لن يعذرك ويا ويلك من تلك الدوائر السلبية التي كانت تنتظر سقوطك لأنه يشعرها بالنجاح على الرغم من فشلهم في كل شيء سوى تسوق الأعباء وتصدير الهموم.
 إن الحياة مبدأ تعيش وتموت عليه وبدون شك ستصيب وتخطىء ولكن إياك أن تسقط أو أن يروضك الجهلاء وأرجو لي ولكم التوفيق. خالد أبو العيمة