السبت، 22 يونيو 2013
الثلاثاء، 18 يونيو 2013
يونيو 2013 الشعب والحرية
آن للشعوب أن تعبر عن إرادتها، وألا
تتخوف من بيان مواقفها، والاعتراض على حكوماتها، والوقوف في وجه حكامها، فإنها
باتت أقوى من الحاكم، وأثبت من الحكم، وأقدر على الصمود من رجاله، ولكن عليها أن
تؤمن بحتمية التغيير نحو الأفضل، وأن يكون انتقالها نحو الأصلح، فلا تكون هي عامل
هدمٍ جديد، وعنصر يأسٍ وإحباطٍ آخر، لئلا تدفع المواطنين إلى الترحم على السابقين،
والدعاء للهالكين، وتمني العودة إلى عهود السالفين، فلا يكون التغيير بالهدم، ولا
التجديد في التدمير، ولا يكون الانتقال إلى المراحل التالية عبر بوابةٍ من الدماء
لا تنتهي، وسلسلةٍ من أعمال القتل والتخريب لا تتوقف.
( لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك )
الأحد، 9 يونيو 2013
بهدوء قبل فوات الأوان
التوتر أصاب جموع المصريين من تداعيات إزدياد حجم المعارضة ضد نظام الحكم فى مصر،حيث لم تعد هناك رؤية واضحة لما قد يحدث فى الفترة من الأن وحتى 30 يونية او ما بعد هذا التاريخ بقليل .
بعض من المعارضين يصرون على إسقاط الرئيس محمد مرسى والبعض يدعو لإنتخابات رئاسية مبكرة والبعض يدعوا لإعطاء الرئيس فرصة لتكملة المدة الرئاسية الأولى والبعض يؤيد الرئيس تأييدا مطلقا لا رجعة فيه مهما كلفه الأمر من تضحيات وأيضا البعض يصر على إسقاط الرئيس مهما كلفه الأمر من تضحيات .
هذا هو شكل الواقع المصري فلا أحد يدرى كيف ستتحرك عجلة الشد والجذب بين الفرقاء فى المشهد المصري المتوتر نتيجة ضغوط إقتصادية رهيبة يعانى منها أكثرية هذا الشعب المقهور إقتصاديا منذ حقبة من الزمن وازدادت حدتها مع فشل التوافق بين الرئاسة والمعارضة وكأن مصر هي ملك فقط للرئاسة أو جبهة المعارضة .
يوم 30 يونية يكون مر عام من فترة رئاسة الرئيس محمد مرسى،وكانت السنة الأولى مليئة بالأحداث الصعبة حيث لم يكن هناك مشروعا وهناك إصرار لدى فريق ليس بالهين من المعارضين على إسقاط محمد مرسى وكل الأقوال تقول أن الإخوان لن يتركوا الحكم بسهولة فهم يرون أنفسهم جاءوا عن طريق الشرعية الإنتخابية لذلك لا مجال أبدا لديهم عن تغيير إلا بصندوق الإنتخاب وأنهم سيدافعون عن هذه الشرعية مهما كان الثمن .
على الجانب الأخر تصر المعارضة هذه المرة على إنهاء هذا المشهد مهما كان الثمن .
يا ترى من سيدفع الثمن ؟ هل هم شباب الثورة ؟ أم جبهة المعارضة بكافة تياراتها ؟ أم التيار المتحدث بأنه إسلامي ؟ أم حزب الكنبة ؟ أم كل أولئك فى شخص مصر التي أرهقها الإختلاف ولم يرهقها الزمن .
من هنا علينا جميعا أن ندعو جميع الفرقاء من اجل لم الشمل بما يحقق المصلحة الوطنية وعلى مؤسسة الرئاسة أن تبتعد عن التصريحات الإستفزازية وأن تدرك أن حجم المعارضة يتطلب إعادة النظر فى أسباب زيادة حجم المعارضة وعدم الإستهانة بموقف مصر المتأزم إقتصاديا مما يجعل من مرحلة الإنفجار الشعبي موعدا يسهل جدا التكهن به وأن على مؤسسة الرئاسة أن تدرس الأمر جيدا وتضع مصلحة مصر وحقن دماء المصريين فوق أي أهداف أخرى .
على جبهة المعارضة فى مصر أن تتحدث بلغة معارضة يفهمها الناس،يقبلونها،يثقون فيها بأنكم تعارضون من أجل مصلحة مصر وليس من أجل أهداف شخصية،وإذا لم يتغير موقف الرئاسة ورأيتم بالدليل القاطع أنه نظام لا يعمل من أجل مصر.. عليكم إذن أن تتحدثوا عن إنتخابات رئاسية مبكرة وليس عن إسقاط الرئيس والضغط من أجل حدوث ذلك من دون إراقة قطرة دم واحدة .
لنعترف بأن لدينا أزمة فى وجود البديل الذى نعرفه ونثق فيه لذلك أكرر ضغط من أجل انتخابات رئاسية مبكرة وليس إسقاط حتى يمكن إيجاد أكثر من بديل وعلى الشعب أن يختار .
أذكركم جميعا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن كل المسلم على المسلم حرام..دمه،ماله وعرضه .
أذكركم ونفسي أن مصر أمانة فلا يجب أن نضيعها تحت تأثير الطاقات السلبية التي بداخلنا أو نتيجة الضغط العصبي نتيجة الصبر الطويل أو الشحن الزائد من الإعلام أو غير ذلك .
أذكركم ونفسي أن الأيديولوجيا التي تتواكب مع الظرف الزمنى الأنى هي الوطن .
أثق أن مصر لن تسقط لأنها راسخة بشعبها منذ القدم وأثق أن الشعب المصرى هو شعب ذكى،فنان،طيب القلب والنوايا.
بهدوء قبل فوات الأوان
. ...........
خالد إبراهيم...مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com
بعض من المعارضين يصرون على إسقاط الرئيس محمد مرسى والبعض يدعو لإنتخابات رئاسية مبكرة والبعض يدعوا لإعطاء الرئيس فرصة لتكملة المدة الرئاسية الأولى والبعض يؤيد الرئيس تأييدا مطلقا لا رجعة فيه مهما كلفه الأمر من تضحيات وأيضا البعض يصر على إسقاط الرئيس مهما كلفه الأمر من تضحيات .
هذا هو شكل الواقع المصري فلا أحد يدرى كيف ستتحرك عجلة الشد والجذب بين الفرقاء فى المشهد المصري المتوتر نتيجة ضغوط إقتصادية رهيبة يعانى منها أكثرية هذا الشعب المقهور إقتصاديا منذ حقبة من الزمن وازدادت حدتها مع فشل التوافق بين الرئاسة والمعارضة وكأن مصر هي ملك فقط للرئاسة أو جبهة المعارضة .
يوم 30 يونية يكون مر عام من فترة رئاسة الرئيس محمد مرسى،وكانت السنة الأولى مليئة بالأحداث الصعبة حيث لم يكن هناك مشروعا وهناك إصرار لدى فريق ليس بالهين من المعارضين على إسقاط محمد مرسى وكل الأقوال تقول أن الإخوان لن يتركوا الحكم بسهولة فهم يرون أنفسهم جاءوا عن طريق الشرعية الإنتخابية لذلك لا مجال أبدا لديهم عن تغيير إلا بصندوق الإنتخاب وأنهم سيدافعون عن هذه الشرعية مهما كان الثمن .
على الجانب الأخر تصر المعارضة هذه المرة على إنهاء هذا المشهد مهما كان الثمن .
يا ترى من سيدفع الثمن ؟ هل هم شباب الثورة ؟ أم جبهة المعارضة بكافة تياراتها ؟ أم التيار المتحدث بأنه إسلامي ؟ أم حزب الكنبة ؟ أم كل أولئك فى شخص مصر التي أرهقها الإختلاف ولم يرهقها الزمن .
من هنا علينا جميعا أن ندعو جميع الفرقاء من اجل لم الشمل بما يحقق المصلحة الوطنية وعلى مؤسسة الرئاسة أن تبتعد عن التصريحات الإستفزازية وأن تدرك أن حجم المعارضة يتطلب إعادة النظر فى أسباب زيادة حجم المعارضة وعدم الإستهانة بموقف مصر المتأزم إقتصاديا مما يجعل من مرحلة الإنفجار الشعبي موعدا يسهل جدا التكهن به وأن على مؤسسة الرئاسة أن تدرس الأمر جيدا وتضع مصلحة مصر وحقن دماء المصريين فوق أي أهداف أخرى .
على جبهة المعارضة فى مصر أن تتحدث بلغة معارضة يفهمها الناس،يقبلونها،يثقون فيها بأنكم تعارضون من أجل مصلحة مصر وليس من أجل أهداف شخصية،وإذا لم يتغير موقف الرئاسة ورأيتم بالدليل القاطع أنه نظام لا يعمل من أجل مصر.. عليكم إذن أن تتحدثوا عن إنتخابات رئاسية مبكرة وليس عن إسقاط الرئيس والضغط من أجل حدوث ذلك من دون إراقة قطرة دم واحدة .
لنعترف بأن لدينا أزمة فى وجود البديل الذى نعرفه ونثق فيه لذلك أكرر ضغط من أجل انتخابات رئاسية مبكرة وليس إسقاط حتى يمكن إيجاد أكثر من بديل وعلى الشعب أن يختار .
أذكركم جميعا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن كل المسلم على المسلم حرام..دمه،ماله وعرضه .
أذكركم ونفسي أن مصر أمانة فلا يجب أن نضيعها تحت تأثير الطاقات السلبية التي بداخلنا أو نتيجة الضغط العصبي نتيجة الصبر الطويل أو الشحن الزائد من الإعلام أو غير ذلك .
أذكركم ونفسي أن الأيديولوجيا التي تتواكب مع الظرف الزمنى الأنى هي الوطن .
أثق أن مصر لن تسقط لأنها راسخة بشعبها منذ القدم وأثق أن الشعب المصرى هو شعب ذكى،فنان،طيب القلب والنوايا.
بهدوء قبل فوات الأوان
. ...........
خالد إبراهيم...مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com
الخميس، 6 يونيو 2013
حل الأزمات بالمبررات أم بالحلول
القضايا الحقيقية التي تشغل العالم المتمدن هي رفاهية الإنسان،النظرة
المستقبلية للغد،وجود رؤية واضحة للمستقبل حتى أنك تعرف من خلال خطة طويلة الأمد مدون
فيها حجم ما سينفق من مال ،علم،جهد وحجم النتائج لأن كل ذلك تم التجهيز له من قبل
بأفضل الدراسات والبحوث العلمية .
القضايا فى بلادنا تتحدث بشكل دائم عن الأزمات،فما أن تخرج من أزمة إلا وتجد 1000 أزمة أخرى بإنتظارك،والكارثة الأكبر هي حجم المبررات لهذه الأزمات،وحجم الزمن الضائع مع الواقع الجدلي مع المختلف مع الرأي السائد،لدرجة أن أعمارنا تضيع هباء بلا قيمة حقيقة لهذا الزمن الفائت ،الضائع غير المنتج .
الحلول فقط تأتى من خلال البحث العلمي ولا يمكن أن يتأتى الحل من خلال تبرير هذه المشاكل .
القضايا فى بلادنا تتحدث بشكل دائم عن الأزمات،فما أن تخرج من أزمة إلا وتجد 1000 أزمة أخرى بإنتظارك،والكارثة الأكبر هي حجم المبررات لهذه الأزمات،وحجم الزمن الضائع مع الواقع الجدلي مع المختلف مع الرأي السائد،لدرجة أن أعمارنا تضيع هباء بلا قيمة حقيقة لهذا الزمن الفائت ،الضائع غير المنتج .
الحلول فقط تأتى من خلال البحث العلمي ولا يمكن أن يتأتى الحل من خلال تبرير هذه المشاكل .
القضية مطروحة ليس للتعبير عن فهمنا للواقع ولكن للعمل على تغيير هذا
الواقع،لأن المعرفة لا تكفي للتغيير المنشود .
قيل أن : الشر ليس فى إرادة السوء ولكن فى
سوء الإرادة.
خالد إبراهيم...مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com
الاثنين، 3 يونيو 2013
عرش مصر بين غياب المهاتما والمهاتير
لا نشكك فى وطنية جبهة المعارضة ولكن ما يبدو منها تجاه العمل السياسي فى معظمها عبارة عن مجموعة من المثاليات التي تفتقد إلى رؤية شاملة لإدارة الدولة المصرية وفى رأيي أن الأكثر جاهزية للعمل المؤسسي لو كانت أتيحت له الفرصة هو رجل بشخصية د.محمد البرادعي وقد أسميه أو أشبهه المهاتما محمد البرادعي أو المهاتير محمد البرادعى،لكن من سيمنحه هذه الفرصة أصلا للوصول بعدما تم تشويهه من الأعداء وبعض الأصدقاء أيضا المتنافسون على عرش الدولة المصرية.
أداء الرئيس الحالي د.محمد مرسى لا يرقى بأي حال من الأحوال لإصلاح مؤسسات الدولة لأن الوضع الحالي عبارة عن حالة من الزعيق والتهديد والوعيد والوضع يشبه حرب القبائل الكلامية قبل الدخول فى حرب مسلحة وهذا ما لا نتمناه بكل تأكيد،وهنا نطرح السؤال من هو البديل فى حال إسقاط الرئيس مرسى ؟
- هل هو البرادعي الذى تم تشويهه عمدا
- هل هو عمرو موسى صاحب الخبرة السياسية الطويلة
- هل هو حمدين الإشتراكي المتحمس
- هل هو الجيش بمعنى العودة إلى حكم العسكر علما بأن التفكير العسكري إنضباطي إنتاجي لكنه غير مبدع
طرح بديل يحتاج لتحليل منطقي بعيدا عن الهوى والميل تجاه أيديولوجية أو نمط سياسى معين لأن الوطن فى حاجة حقيقية إلى لم الشمل
هل من الأفضل ترك الرئيس الحالي يكمل مدته فى حال عدم وجود بديل جاهز أم أننا سنظل فى مرحلة من التجارب حتى يظهر بديل يغير التوقعات ولم يتم تشويهه أم أن حكم مصر سيظل متروكا للصدفة ؟
مصر أصبحت فى حاجة لرجل بحكمة المهاتما غاندي وحماس وخطط المهاتير .
ننتظر رأيك فى إطار تحليلي لا ينزع عن أي فرد حسه الوطني
********
خالد إبراهيم...مدونة سور الأزبكية
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)