آن للشعوب أن تعبر عن إرادتها، وألا
تتخوف من بيان مواقفها، والاعتراض على حكوماتها، والوقوف في وجه حكامها، فإنها
باتت أقوى من الحاكم، وأثبت من الحكم، وأقدر على الصمود من رجاله، ولكن عليها أن
تؤمن بحتمية التغيير نحو الأفضل، وأن يكون انتقالها نحو الأصلح، فلا تكون هي عامل
هدمٍ جديد، وعنصر يأسٍ وإحباطٍ آخر، لئلا تدفع المواطنين إلى الترحم على السابقين،
والدعاء للهالكين، وتمني العودة إلى عهود السالفين، فلا يكون التغيير بالهدم، ولا
التجديد في التدمير، ولا يكون الانتقال إلى المراحل التالية عبر بوابةٍ من الدماء
لا تنتهي، وسلسلةٍ من أعمال القتل والتخريب لا تتوقف.
( لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك )
هناك تعليق واحد:
Great post. I was cheсkіng continuously this blog аnd I аm inspired!
Extremely uѕeful info particularly the closing phaѕe :
) I takе care of suсh information much.
I was sеeking this partіculaг infо foг
a long time. Thank yоu and best of luck.
my web blog: remedios para la impotencia
إرسال تعليق