التوتر أصاب جموع المصريين من تداعيات إزدياد حجم المعارضة ضد نظام الحكم فى مصر،حيث لم تعد هناك رؤية واضحة لما قد يحدث فى الفترة من الأن وحتى 30 يونية او ما بعد هذا التاريخ بقليل .
بعض من المعارضين يصرون على إسقاط الرئيس محمد مرسى والبعض يدعو لإنتخابات رئاسية مبكرة والبعض يدعوا لإعطاء الرئيس فرصة لتكملة المدة الرئاسية الأولى والبعض يؤيد الرئيس تأييدا مطلقا لا رجعة فيه مهما كلفه الأمر من تضحيات وأيضا البعض يصر على إسقاط الرئيس مهما كلفه الأمر من تضحيات .
هذا هو شكل الواقع المصري فلا أحد يدرى كيف ستتحرك عجلة الشد والجذب بين الفرقاء فى المشهد المصري المتوتر نتيجة ضغوط إقتصادية رهيبة يعانى منها أكثرية هذا الشعب المقهور إقتصاديا منذ حقبة من الزمن وازدادت حدتها مع فشل التوافق بين الرئاسة والمعارضة وكأن مصر هي ملك فقط للرئاسة أو جبهة المعارضة .
يوم 30 يونية يكون مر عام من فترة رئاسة الرئيس محمد مرسى،وكانت السنة الأولى مليئة بالأحداث الصعبة حيث لم يكن هناك مشروعا وهناك إصرار لدى فريق ليس بالهين من المعارضين على إسقاط محمد مرسى وكل الأقوال تقول أن الإخوان لن يتركوا الحكم بسهولة فهم يرون أنفسهم جاءوا عن طريق الشرعية الإنتخابية لذلك لا مجال أبدا لديهم عن تغيير إلا بصندوق الإنتخاب وأنهم سيدافعون عن هذه الشرعية مهما كان الثمن .
على الجانب الأخر تصر المعارضة هذه المرة على إنهاء هذا المشهد مهما كان الثمن .
يا ترى من سيدفع الثمن ؟ هل هم شباب الثورة ؟ أم جبهة المعارضة بكافة تياراتها ؟ أم التيار المتحدث بأنه إسلامي ؟ أم حزب الكنبة ؟ أم كل أولئك فى شخص مصر التي أرهقها الإختلاف ولم يرهقها الزمن .
من هنا علينا جميعا أن ندعو جميع الفرقاء من اجل لم الشمل بما يحقق المصلحة الوطنية وعلى مؤسسة الرئاسة أن تبتعد عن التصريحات الإستفزازية وأن تدرك أن حجم المعارضة يتطلب إعادة النظر فى أسباب زيادة حجم المعارضة وعدم الإستهانة بموقف مصر المتأزم إقتصاديا مما يجعل من مرحلة الإنفجار الشعبي موعدا يسهل جدا التكهن به وأن على مؤسسة الرئاسة أن تدرس الأمر جيدا وتضع مصلحة مصر وحقن دماء المصريين فوق أي أهداف أخرى .
على جبهة المعارضة فى مصر أن تتحدث بلغة معارضة يفهمها الناس،يقبلونها،يثقون فيها بأنكم تعارضون من أجل مصلحة مصر وليس من أجل أهداف شخصية،وإذا لم يتغير موقف الرئاسة ورأيتم بالدليل القاطع أنه نظام لا يعمل من أجل مصر.. عليكم إذن أن تتحدثوا عن إنتخابات رئاسية مبكرة وليس عن إسقاط الرئيس والضغط من أجل حدوث ذلك من دون إراقة قطرة دم واحدة .
لنعترف بأن لدينا أزمة فى وجود البديل الذى نعرفه ونثق فيه لذلك أكرر ضغط من أجل انتخابات رئاسية مبكرة وليس إسقاط حتى يمكن إيجاد أكثر من بديل وعلى الشعب أن يختار .
أذكركم جميعا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن كل المسلم على المسلم حرام..دمه،ماله وعرضه .
أذكركم ونفسي أن مصر أمانة فلا يجب أن نضيعها تحت تأثير الطاقات السلبية التي بداخلنا أو نتيجة الضغط العصبي نتيجة الصبر الطويل أو الشحن الزائد من الإعلام أو غير ذلك .
أذكركم ونفسي أن الأيديولوجيا التي تتواكب مع الظرف الزمنى الأنى هي الوطن .
أثق أن مصر لن تسقط لأنها راسخة بشعبها منذ القدم وأثق أن الشعب المصرى هو شعب ذكى،فنان،طيب القلب والنوايا.
بهدوء قبل فوات الأوان
. ...........
خالد إبراهيم...مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com
بعض من المعارضين يصرون على إسقاط الرئيس محمد مرسى والبعض يدعو لإنتخابات رئاسية مبكرة والبعض يدعوا لإعطاء الرئيس فرصة لتكملة المدة الرئاسية الأولى والبعض يؤيد الرئيس تأييدا مطلقا لا رجعة فيه مهما كلفه الأمر من تضحيات وأيضا البعض يصر على إسقاط الرئيس مهما كلفه الأمر من تضحيات .
هذا هو شكل الواقع المصري فلا أحد يدرى كيف ستتحرك عجلة الشد والجذب بين الفرقاء فى المشهد المصري المتوتر نتيجة ضغوط إقتصادية رهيبة يعانى منها أكثرية هذا الشعب المقهور إقتصاديا منذ حقبة من الزمن وازدادت حدتها مع فشل التوافق بين الرئاسة والمعارضة وكأن مصر هي ملك فقط للرئاسة أو جبهة المعارضة .
يوم 30 يونية يكون مر عام من فترة رئاسة الرئيس محمد مرسى،وكانت السنة الأولى مليئة بالأحداث الصعبة حيث لم يكن هناك مشروعا وهناك إصرار لدى فريق ليس بالهين من المعارضين على إسقاط محمد مرسى وكل الأقوال تقول أن الإخوان لن يتركوا الحكم بسهولة فهم يرون أنفسهم جاءوا عن طريق الشرعية الإنتخابية لذلك لا مجال أبدا لديهم عن تغيير إلا بصندوق الإنتخاب وأنهم سيدافعون عن هذه الشرعية مهما كان الثمن .
على الجانب الأخر تصر المعارضة هذه المرة على إنهاء هذا المشهد مهما كان الثمن .
يا ترى من سيدفع الثمن ؟ هل هم شباب الثورة ؟ أم جبهة المعارضة بكافة تياراتها ؟ أم التيار المتحدث بأنه إسلامي ؟ أم حزب الكنبة ؟ أم كل أولئك فى شخص مصر التي أرهقها الإختلاف ولم يرهقها الزمن .
من هنا علينا جميعا أن ندعو جميع الفرقاء من اجل لم الشمل بما يحقق المصلحة الوطنية وعلى مؤسسة الرئاسة أن تبتعد عن التصريحات الإستفزازية وأن تدرك أن حجم المعارضة يتطلب إعادة النظر فى أسباب زيادة حجم المعارضة وعدم الإستهانة بموقف مصر المتأزم إقتصاديا مما يجعل من مرحلة الإنفجار الشعبي موعدا يسهل جدا التكهن به وأن على مؤسسة الرئاسة أن تدرس الأمر جيدا وتضع مصلحة مصر وحقن دماء المصريين فوق أي أهداف أخرى .
على جبهة المعارضة فى مصر أن تتحدث بلغة معارضة يفهمها الناس،يقبلونها،يثقون فيها بأنكم تعارضون من أجل مصلحة مصر وليس من أجل أهداف شخصية،وإذا لم يتغير موقف الرئاسة ورأيتم بالدليل القاطع أنه نظام لا يعمل من أجل مصر.. عليكم إذن أن تتحدثوا عن إنتخابات رئاسية مبكرة وليس عن إسقاط الرئيس والضغط من أجل حدوث ذلك من دون إراقة قطرة دم واحدة .
لنعترف بأن لدينا أزمة فى وجود البديل الذى نعرفه ونثق فيه لذلك أكرر ضغط من أجل انتخابات رئاسية مبكرة وليس إسقاط حتى يمكن إيجاد أكثر من بديل وعلى الشعب أن يختار .
أذكركم جميعا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن كل المسلم على المسلم حرام..دمه،ماله وعرضه .
أذكركم ونفسي أن مصر أمانة فلا يجب أن نضيعها تحت تأثير الطاقات السلبية التي بداخلنا أو نتيجة الضغط العصبي نتيجة الصبر الطويل أو الشحن الزائد من الإعلام أو غير ذلك .
أذكركم ونفسي أن الأيديولوجيا التي تتواكب مع الظرف الزمنى الأنى هي الوطن .
أثق أن مصر لن تسقط لأنها راسخة بشعبها منذ القدم وأثق أن الشعب المصرى هو شعب ذكى،فنان،طيب القلب والنوايا.
بهدوء قبل فوات الأوان
. ...........
خالد إبراهيم...مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com
هناك تعليقان (2):
السلام والتحية لحضرت المحترم/ خالد ابراهيم
اولى تعليقاتى واتمنى اكون ضيفة خفيفة على بيتك (مدونتك) راقنى ما كتبت وادعوا الله ان تستقر الامور ببلدنا الطيبة رعاها الله وحماها
مودتى تقبل مرورى
عشاق الريحان
وعليكم السلامة ولحضرتك التحية والإحترام
بالطبع إزدانت مدونتى بهاء وجمالا بإطلالة حضرتك والتى أتمنى أن تستمر دائما وأهلا وسهلا بأرائك وتعليقاتك
إن شاء الله يرزق مصر الأمن والأمان والتغيير للأفضل
باقة ورد
إرسال تعليق