المسلمون يقبلون بموسى على أنه نبى ورسول من عند الله وبعيسى على أنه نبى ورسول من عند الله ولا يقبل أتباع موسى وعيسى بمحمد صلى الله عليه وسلم على أنه نبى ورسول من عند الله.
المسلمون يصدقون معجزات موسى ومعجزات عيسى وأتباع موسى وعيسى لا يصدقون بمعجزة القرأن.
النص القرأنى يقول (لا إكراه فى الدين) وأيضا (لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إنه يحب المقسطين)
إذاً أين هو التعصب الذى ألقيت تهمته على المسلمين والإسلام برئ من كل تعصب إلا التعصب للحق بمعنى الوقوف مع الحق وإظهاره.
لم يفرق الله بين النوعين فى الجنس البشرى - ذكر وأنثى - (من عمل منكم عملاً صالحاً من ذكر أو أنثى فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم بأحسن ما كانوا يعملون) أيضاً لم يفرق الله بين البشر فجعل الأفضلية للتقوى (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) وعندما تحدث عن ألوان البشر لم يفضل لون على لون بل جعل اللون واللغة أية من أيات الله وهذا يعنى جمال كل هذه الألوان (ومن أياته إختلاف ألوانكم وألسنتكم)
وعندما تحدث الله عن الرسل قال (لا نفرق بين أحد من رسله) فأين التعصب وعندما مدح الله عز وجل نبيه ورسوله محمد لم يقل له قولاً يجعل منه نبياً متعصباً فقال الله له (وإنك لعلى خلق عظيم) واختيار الأخلاق ينفى أى دعوة للتعصب.
والنبى محمد صلى الله عليه وسلم قال (لا فرق لعربى على أعجمى ولا لأعجمى على عربى إلا بالتقوى)
الله عز وجل فى القرأن الكريم لفت عقول الناس إلا أن من الضلال أن تعبد مخلوق مثلك سواء من البشر أو الشمس أو القمر أو الأصنام أو أى مخلوق أخر مهما بلغت قدرته وقوته وإبداعاته وجعل القوانين الزمنية والحياتية من مأكل ومشرب وملبس وراحة وتعب تمشى على الجميع ليفهم الجميع أنهم سواسية أمام الله والفضل فقط لمن تقرب إلى الله وجعل من بين أدوات التقرب إلى الله منفعة الناس (واما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض)
أرى أننى كمسلم مظلوم بإتهامى بالتعصب لأن غير المسلمين لم ينظروا فى القرأن نظرة عادلة ومحايدة لأن أخطاء بعض أتباع الإسلام لا تعنى خطأ النظرية ومن المؤلم أن تتحول ثقافة الكثير من أتباع الإسلام إلى إلى ثقافة دفاعية والحقيقة أننا لابد أن نكون فى ثقة بأنفسنا بأننا لم نكن ولن نكون دعاة تعصب جاهل وأقولها لكل مسلم كفانا شعوراً بذنب لم نقترفه ولو كان هناك حالات فردية فهى لا تغير النظرية الأساسية ولا يمكن للجهل أن يحل محل العلم ولا للظلام أن يحل محل النور،وبنظرة محايدة لا توجد بلد محتلة حالياً على وجه الأرض إلا وكانت بلاد أغلبية قاطنوها مسلمون.
أقول لكل الذين لا يتبعون الإسلام كما قال الله (تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم) أقول إرتفعوا إلى المستوى الذى يعبر عن حضارة تفكيركم وأقولها لكم إن الله لم يكره "بضم الياء"أحداً على الإختيار فكيف نفعل ذلك والله عز وجل جعل الإيمان بين حدين يحاسب هو فقط عليهما وهما حد الكفر وحد الإيمان وهو فقط من يملك الحكم على صدقهما (فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى) الأية،بل إن الله عز وجل جعل المنافقين أكثر الناس عذابا لأن إختياراتهم مع المصلحة والمنفعة الدنيوية فقط فهم مذبذبين لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء فقال عز وجل(إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار)ومع ذلك لا يعلمهم ولا يحكم عليهم إلا الله.
إيمانك هو مسئولية إختيارك وكذلك إيمانى وحسابنا على الله ولكن إحترامنا لبعضنا هو مسئوليتنا الإنسانية المشتركة فى عالم واحد أو وطن واحد فأينا كان صادقاً ومخلصاً فهو دليل على إمتلاكه ثقافة حوار حقيقى متمدن.
خالد ابراهيم....مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com
المسلمون يصدقون معجزات موسى ومعجزات عيسى وأتباع موسى وعيسى لا يصدقون بمعجزة القرأن.
النص القرأنى يقول (لا إكراه فى الدين) وأيضا (لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إنه يحب المقسطين)
إذاً أين هو التعصب الذى ألقيت تهمته على المسلمين والإسلام برئ من كل تعصب إلا التعصب للحق بمعنى الوقوف مع الحق وإظهاره.
لم يفرق الله بين النوعين فى الجنس البشرى - ذكر وأنثى - (من عمل منكم عملاً صالحاً من ذكر أو أنثى فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم بأحسن ما كانوا يعملون) أيضاً لم يفرق الله بين البشر فجعل الأفضلية للتقوى (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) وعندما تحدث عن ألوان البشر لم يفضل لون على لون بل جعل اللون واللغة أية من أيات الله وهذا يعنى جمال كل هذه الألوان (ومن أياته إختلاف ألوانكم وألسنتكم)
وعندما تحدث الله عن الرسل قال (لا نفرق بين أحد من رسله) فأين التعصب وعندما مدح الله عز وجل نبيه ورسوله محمد لم يقل له قولاً يجعل منه نبياً متعصباً فقال الله له (وإنك لعلى خلق عظيم) واختيار الأخلاق ينفى أى دعوة للتعصب.
والنبى محمد صلى الله عليه وسلم قال (لا فرق لعربى على أعجمى ولا لأعجمى على عربى إلا بالتقوى)
الله عز وجل فى القرأن الكريم لفت عقول الناس إلا أن من الضلال أن تعبد مخلوق مثلك سواء من البشر أو الشمس أو القمر أو الأصنام أو أى مخلوق أخر مهما بلغت قدرته وقوته وإبداعاته وجعل القوانين الزمنية والحياتية من مأكل ومشرب وملبس وراحة وتعب تمشى على الجميع ليفهم الجميع أنهم سواسية أمام الله والفضل فقط لمن تقرب إلى الله وجعل من بين أدوات التقرب إلى الله منفعة الناس (واما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض)
أرى أننى كمسلم مظلوم بإتهامى بالتعصب لأن غير المسلمين لم ينظروا فى القرأن نظرة عادلة ومحايدة لأن أخطاء بعض أتباع الإسلام لا تعنى خطأ النظرية ومن المؤلم أن تتحول ثقافة الكثير من أتباع الإسلام إلى إلى ثقافة دفاعية والحقيقة أننا لابد أن نكون فى ثقة بأنفسنا بأننا لم نكن ولن نكون دعاة تعصب جاهل وأقولها لكل مسلم كفانا شعوراً بذنب لم نقترفه ولو كان هناك حالات فردية فهى لا تغير النظرية الأساسية ولا يمكن للجهل أن يحل محل العلم ولا للظلام أن يحل محل النور،وبنظرة محايدة لا توجد بلد محتلة حالياً على وجه الأرض إلا وكانت بلاد أغلبية قاطنوها مسلمون.
أقول لكل الذين لا يتبعون الإسلام كما قال الله (تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم) أقول إرتفعوا إلى المستوى الذى يعبر عن حضارة تفكيركم وأقولها لكم إن الله لم يكره "بضم الياء"أحداً على الإختيار فكيف نفعل ذلك والله عز وجل جعل الإيمان بين حدين يحاسب هو فقط عليهما وهما حد الكفر وحد الإيمان وهو فقط من يملك الحكم على صدقهما (فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى) الأية،بل إن الله عز وجل جعل المنافقين أكثر الناس عذابا لأن إختياراتهم مع المصلحة والمنفعة الدنيوية فقط فهم مذبذبين لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء فقال عز وجل(إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار)ومع ذلك لا يعلمهم ولا يحكم عليهم إلا الله.
إيمانك هو مسئولية إختيارك وكذلك إيمانى وحسابنا على الله ولكن إحترامنا لبعضنا هو مسئوليتنا الإنسانية المشتركة فى عالم واحد أو وطن واحد فأينا كان صادقاً ومخلصاً فهو دليل على إمتلاكه ثقافة حوار حقيقى متمدن.
خالد ابراهيم....مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com
هناك 5 تعليقات:
المنتصر حضاريا يضفي على نفسه كل الكمالات التي له والتي ليست له و الويل للمغلوب من إلصاق جميع النقائص به بالحق مرة و بالباطل مرات. ولكني على أية حال أهيب بالمسلمين أن يدخلوا في الإسلام حتى لا يكونوا سبب صد عنهز وسام محمود
المنتصر حضاريا يضفي على نفسه كل الكمالات التي له والتي ليست له و الويل للمغلوب من إلصاق جميع النقائص به بالحق مرة و بالباطل مرات. ولكني على أية حال أهيب بالمسلمين أن يدخلوا في الإسلام حتى لا يكونوا سبب صد عنه وسام محمود..
المسلمون الحقيقيون هم أبعد الناس عن التعصب
و أيضا أتباع الديانات الأخرى غير المتعصبين لا يتهمون المسلمين بالتعصب
شخصيا لدى كثيرا من الأصدقاء المسيحيين المصريين و الأجانب و كذلك زوجى و أبنائى
و لا توجد ذرة تعصب بيننا
المشكلة فى الأيدى الخارجية التى تزيد الفتيل إشتعالا
و كذلك لأن معظم أبناء هذا البلد للأسف يفتقدون للوعى و الثقافة و هذا يسهل تفاعلهم و تحركهم فيما يسمى بغقلية القطيع
و بالطبع لا تقيس على الفئة المحدودة التى تستخدم الإنترنت أو تزور المدونات
الرائع جدا وسام بك
لغتك هى لغة مفكر ورسالتك تعنى البذور المنتقاه من الفكر الإسلام الرشيد
تحية لقلمك الذى سأنتظره دائما
خالد ابراهيم
شهرزاد المصرية
أشكرك على تواجدك الذى يسعدنى وعلى تعليقك
الحقيقة أنا بعيد كل البعد على بناء رأيى أو قياسه على رأى قلة
بل إيمانى بعدم وجود التعصب فى دينى أظهره لأنه حق ولأنه رفض للتعصب
جميعنا يملك أصدقاء فى قمة الروعة وغير متعصبون
تحية
خالد ابراهيم
إرسال تعليق