لكل منا في حياته بعض الدوائر السلبية التي تحيط به تستغله تحبطه تنتقم منه تشوهه عمدا أو جهلا خاصة إذا كنت نقيا طيب القلب وهنا أنت أمام خيارات قليلة إما أن تتمسك بالنجاح وعدم السقوط وهذا سيكلفك الكثير من الألم النفسي والوقت والجهد لكنه لصالحك ولصالحهم ولكنهم لا يعلمون لكن المهم نجاحك في نهاية الأمر لأنه يعبر عنك أنت وأما الخيار الثاني أن يتم ترويضك فتفقد ملكاتك الفكرية وأحلامك وأما ثالث اختياراتك أن تسقط وتصبح حديث المدينة فالناجح منهم لن يعذرك ويا ويلك من تلك الدوائر السلبية التي كانت تنتظر سقوطك لأنه يشعرها بالنجاح على الرغم من فشلهم في كل شيء سوى تسوق الأعباء وتصدير الهموم.
إن الحياة مبدأ تعيش وتموت عليه وبدون شك ستصيب وتخطىء ولكن إياك أن تسقط أو أن يروضك الجهلاء وأرجو لي ولكم التوفيق. خالد أبو العيمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق