المجتمعات الطبقية : هى مجتمعات {التصنيف الشعبي} فيها يتكون من طبقتين فقط ،أحدهما {أقلية} تملك الحكم والثروة وألأخرى {أكثرية} لا تحصل إلا على الفتات وتتوارث الفقر والتخلف والمرض .
مثل هذه المجتمعات ضاعت فيها القيمة الوجودية للإنسان،لأنها لم تساوى بين الأفراد فى القانون العام على معيار القيم الإنسانية، وإنما جعلت معيار الوجود هو قيمة إقتصادية ، سلطوية .
ترسيخ قيمة الإنسان هو البناء الصحيح لقيام مجتمعات ناضجة متحضرة تقبل بكل أريحية أن يقود الأفضل من حيث الكفاءة فى كل مجال،مما يقلل // ينعدم فيها التنافس على الكراهية التي تفرزها دائما ثقافة الشعور بالدونية وغياب قيم العدل والمساواة .
لن يتقدم مجتمع الطبقة الواحدة أو الطبقتان أو مجتمع المهنة الواحدة أو الإثنان أو مجتمع الفقه الواحد أو الإثنان ،لأنه مجتمع بلا حراك فكري وبلا قدرات تنافسية تظهر وتنتج كفاءات واختلافات إيجابية ومن ثم سلوكا حضاريا .
عندما يصبح معيار الوجود هما المال والسلطة فقط ويستولي ويتوغل هذا المعيار على ثقافة المجتمع : فهذا يعني ضياع الفقراء،وشيوع الإستبداد والإستعباد والدكتاتورية والكسالى والرشوة وفقدان أي أمل فى مستقبل مشرق،وهنا تأتي الثورات فى معظمها هوجاء غير ناضجة بلا نظرية واضحة، تبحث فقط فى مثالية منتقدة وكلمات جوفاء تصطدم بحقيقة الواقع المنهار إقتصاديا وأخلاقيا وإنسانيا،...
§ البحث فقط عن رغيف الخبز لا يمكن أن يمثل ثورة ناضجة
§ البحث فقط عن الأمن لا يمكن أن يمثل ثورة ناضجة
الثورة الحقيقية هي ثورة كاملة لصالح الإنسان تتغير فيها النظرة الأحادية إلى نظرة جمعية، يصبح فيها لكل إنسان قيمة ،لا تسلبها الآلة الفتاكة أو الطيش الإعلامي أو التعصب الأعمى .
لا يمكن أن ينصلح حال المجتمع الطبقي سوى بثورة ناضجة تزيل كل المنظومة التي كانت تقود واستبدالها بفكر جديد ناضج يتفهم قبل كل شيئ قيمة ومعنى الإنسان .
مثل هذه المجتمعات ضاعت فيها القيمة الوجودية للإنسان،لأنها لم تساوى بين الأفراد فى القانون العام على معيار القيم الإنسانية، وإنما جعلت معيار الوجود هو قيمة إقتصادية ، سلطوية .
ترسيخ قيمة الإنسان هو البناء الصحيح لقيام مجتمعات ناضجة متحضرة تقبل بكل أريحية أن يقود الأفضل من حيث الكفاءة فى كل مجال،مما يقلل // ينعدم فيها التنافس على الكراهية التي تفرزها دائما ثقافة الشعور بالدونية وغياب قيم العدل والمساواة .
لن يتقدم مجتمع الطبقة الواحدة أو الطبقتان أو مجتمع المهنة الواحدة أو الإثنان أو مجتمع الفقه الواحد أو الإثنان ،لأنه مجتمع بلا حراك فكري وبلا قدرات تنافسية تظهر وتنتج كفاءات واختلافات إيجابية ومن ثم سلوكا حضاريا .
عندما يصبح معيار الوجود هما المال والسلطة فقط ويستولي ويتوغل هذا المعيار على ثقافة المجتمع : فهذا يعني ضياع الفقراء،وشيوع الإستبداد والإستعباد والدكتاتورية والكسالى والرشوة وفقدان أي أمل فى مستقبل مشرق،وهنا تأتي الثورات فى معظمها هوجاء غير ناضجة بلا نظرية واضحة، تبحث فقط فى مثالية منتقدة وكلمات جوفاء تصطدم بحقيقة الواقع المنهار إقتصاديا وأخلاقيا وإنسانيا،...
§ البحث فقط عن رغيف الخبز لا يمكن أن يمثل ثورة ناضجة
§ البحث فقط عن الأمن لا يمكن أن يمثل ثورة ناضجة
الثورة الحقيقية هي ثورة كاملة لصالح الإنسان تتغير فيها النظرة الأحادية إلى نظرة جمعية، يصبح فيها لكل إنسان قيمة ،لا تسلبها الآلة الفتاكة أو الطيش الإعلامي أو التعصب الأعمى .
لا يمكن أن ينصلح حال المجتمع الطبقي سوى بثورة ناضجة تزيل كل المنظومة التي كانت تقود واستبدالها بفكر جديد ناضج يتفهم قبل كل شيئ قيمة ومعنى الإنسان .
خالد إبراهيم أبو العيمة ... مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com