بارعون جدا فى استعراض القبح
لإثبات الوجود من أجل توصيل رسالة لبعضنا البعض مفادها أنه بمقدورنا احداث
خربشات عميقة وغير أخلاقية .
ثقافة التعايش المشترك داخل
مدار واحد نفقت وتحللت ورسخت لدينا طبقية قبلية تعتمد معيار المبادرة بالإحتكاك
والتحرش من أجل الإعلان عن وجودنا .
شاعت فينا الذات الفارغة
المتوحدة والمتوحشة الأنانية الراغبة فى اكتساب مهارات الوحشية التي تمتلكها
الضباع التي تأكل فريستها وهى على قيد الحياة.
فقدنا المخيلة التي طالما حلمت
وتوهمت أشكال الخير، واستبدلت أوتوماتيكيا بما يتناسب مع مطامعنا بمخيلة لا تتأثر
بالبكائيات ولا بالآلام المحيطة .
النظرة المستقبلية تؤكد أننا ذاهبون
إلى أكثر عصور التوحش من أجل البقاء فى واقع يخجل التاريخ منه .
غيرنا يبحث عن طريقة للإرتقاء بالتمدن إلى مستوى حضاري أعلى .. ونحن مرضى
تم احتجازنا فى قسم البلادة النفسية .
بهلوانية
السلوك لن تمنحنا سوى ذاكرة مفقودة .
خالد إبراهيم ... مدونة سور الأزبكية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق