الفن هو أهم ما يميز البشر عن الأجناس الأخرى وهو النافذة التي نطل بها على الجمال وعلى الواقع الذى نعيش فيه وهو إستشراف للمستقبل وهو وفاء للماضي الجميل.
الفن هو كل حالة إبداعية تقدم لون مميز لا يقدر عليه كل الناس بل نوعية قليلة منهم تقدم من خلاله ما يحفز العقل على التفاعل بالمنطق والحلم والإحساس والفكر.
الفن حالة من الترفيه والاسترخاء النفسي تجعل المستمع والمشاهد يستجمع فيها قواه الفكرية والنفسية المشتتة ويبدأ من جديد فى تلقى فكرة أو صورة أو ابتسامة رائقة أو استحضار حلم مفتقد أو منطق غائب
الفن هو البحث المستمر عن الجمال الجاذب للبشر والتفاعل معه وهذا الجمال يحدث حالة من التفكر المبهر ولا يضر بالمجتمعات وبالأخلاق ويعين على الترويح الذى ينقلنا من واقع لواقع أفضل ومن سلوك عادى لسلوك أرقى ومن قراءة سطحية لقراءة واعية.
الفن هو كل حالة إبداعية تقدم لون مميز لا يقدر عليه كل الناس بل نوعية قليلة منهم تقدم من خلاله ما يحفز العقل على التفاعل بالمنطق والحلم والإحساس والفكر.
الفن حالة من الترفيه والاسترخاء النفسي تجعل المستمع والمشاهد يستجمع فيها قواه الفكرية والنفسية المشتتة ويبدأ من جديد فى تلقى فكرة أو صورة أو ابتسامة رائقة أو استحضار حلم مفتقد أو منطق غائب
الفن استعراض للقدرات البشرية نهرب به من واقعنا الصعب والهش إلى و اقع متفائل بالتغيير والأمل فى مستقبل مشرق
الفن هو حالة تدعو لفهم النفس والتصالح معها وهو حالة الإبهار التي تشعر المتلقي بأنه في حالة براءة طفولية دائمة تدعوه لأن ينتقل لمرحلة أكبر وكلما كبر شعر بأنه لا زال فى الصغر ويفتقد الكثير من الجمال.
كل نوعية من الفنون لها شخصية تميزها وهناك فنون لم يتم اختراقها لأنه لا بديل فيها عن الموهبة وهناك فنون من الممكن تعلمها مع قليل من الموهبة ومجالات الفنون تتعدد من فنون تعتمد على اللفظ كالكتابة أو الحكى كالتمثيل أو التجسيم كالفن التشكيلي أو السمع كالغناء،أو الحركة كالرقص أو ألعاب السيرك وفنون تعتمد على القوة وفنون تعتمد على الصورة كالرسم وفنون تعتمد على الصمت التعبيري وغيرها من كافة المجالات التي يصعب رصدها وهنا أسجل حقيقة الفن من وجهة نظري الشخصية أما ما يحدث الأن فى الأوساط الفنية التي تعتمد على الحكى بالتمثيل أو السماع كالغناء بعيدة تماما عن المفهوم الحقيقي للفن الذى يحترم المواهب حيث تدر بطريقة "يا تدفع يا تخلع" فأي موهبة جديدة إذا لم تستطع أن تدفع الكثير من الأموال فلن تظهر على الساحة الفنية وإذا كانت أنثى مع جل إحترامي فهي إما أن تدفع أو أن تخلع ملابسها،لذلك لدينا كثير من المواهب قتلها هذا المبدأ فرفضت أن تبيع نفسها وبعضهن أطلقت شعار "خلعني شكرا" لأنها بلا موهبة حقيقية فخضعت لنجومية زائفة وبريق مؤقت سريعا ما يتلاشى مع عوامل الزمن المزعج للباحثات عن الشهرة والجمال.
خالد ابراهيم...مدونة سور الأزبكية
هناك 14 تعليقًا:
صباح الخير يا أستاذنا و كل عام و أنت بخير
طبعا ما كتبت صحيح تماما عن عالم الفن خصوصا فى بلدنا فمعظم ما يعرض هو إما دعوة لمفاسد الأخلاق أو كوميديا فجة خالية من الذوق تساهم فى إفساد لغة و تصرفات الأطفال و المراهقين بل و الكبار أيضا
لهذا السبب أنا أتحصن بالتراث القديم من أفلام أبيض و أسود و أغانى المطربين الكبار و أعتقد أن كثيرين من جيلى هم مثلى أيضا
تحياتى لك
أسعد الله صباحك ومساؤك مبدعتنا النموذج شهرزاد وكل عام وحضرتك دائما بخير
ظلت مدونتى تفتقد لسحر تواجدك حتى تشريفك لى بالحضور والتعليق
بلا شك نحن نبحث عن مزاج رائق وهذا لن يحدث سوى بفن رائق
شكرا جزيلا وباقة ورد
خالد ابراهيم
عزيزى خالد
مقالك عن حقيقة الفن مقال رائع . وأذكر أنه بعد انتشار جملة (( أبويا اتحرق)) فى مسرحية (مدرسة المشاغبين) تأليف على سالم ، أنّ صديقى المرحوم بيومى قنديل عاتبه على هذه الجملة ، فقال على سالم أنه لم يكتبها وأنّ الممثل هو الذى أضافها من عنده . فقال المرحوم بيومى لعلى سالم : ولماذا لم تحتج أو تطلب وقف عرض المسرحية ؟ فأخذ على سالم يُردد الكلام المحفوظ عن ظروف المسرح وأننا لو فعلنا بنصيحة بيومى فلن تجد أى منتج يقبل عملك إلخ . بعدها بدأت موجة الانحطاط فيما يُسمى فن السينما والمسرح والتليفزيون ثم مسرحية العيال كبرت التى كتبتْ خصيصًا لهدم كيان الأسرة المصرية - لذلك أكرر اعجابى بمقالك - وتقبل مودتى - طلعت رضوان
عزيزى خالد
مقالك عن حقيقة الفن مقال رائع . وأذكر أنه بعد انتشار جملة (( أبويا اتحرق)) فى مسرحية (مدرسة المشاغبين) تأليف على سالم ، أنّ صديقى المرحوم بيومى قنديل عاتبه على هذه الجملة ، فقال على سالم أنه لم يكتبها وأنّ الممثل هو الذى أضافها من عنده . فقال المرحوم بيومى لعلى سالم : ولماذا لم تحتج أو تطلب وقف عرض المسرحية ؟ فأخذ على سالم يُردد الكلام المحفوظ عن ظروف المسرح وأننا لو فعلنا بنصيحة بيومى فلن تجد أى منتج يقبل عملك إلخ . بعدها بدأت موجة الانحطاط فيما يُسمى فن السينما والمسرح والتليفزيون ثم مسرحية العيال كبرت التى كتبتْ خصيصًا لهدم كيان الأسرة المصرية - لذلك أكرر اعجابى بمقالك - وتقبل مودتى - طلعت رضوان
الكاتب المبدع طلعت رضوان
أشكرك لشرف وجودك وعلى هذه المعلومة التى تدل على واقع الفن وعلاقته بالتجارة أكثر من الإبداع
محبتى وتقديرى وشكرى
خالد ابراهيم
حين يوصف صاحب قلم بأنه مبدع فهذا صار في حقه تكليفا لا تشريفا.وقد أحسنت أخي شرح معنى الابداع حتى لا يغتر كل من جر جرة قلم .فإما يطرب القلم متابعه وإما أن يصمت إلى الابد .دام لك التميز والى اللقاء.
أختى أجمل الورود/ورود
كلماتك بحق مسئولية كبيرة أشكرك على ردك وعلى ثقتك وأتمنى أن يوفقنى الله دائما لتقديم ما يليق برضا القارئ والباحث
شكرا أختى الكريمة وشرفت جدا بتواجدك
باقة ورد
خالد ابراهيم
مدونه ممتازه
شكرا لكم
مدونه ممتازه
تمنياتنا لكم بالمزيد من التقدم والازدهار
thanx for you
موضوع قيم
شكرا جزيلا
مدونه هادفه
موفقين باذن الله
Umzug Wien
لا يكفينى شكرك على حضورك البهى فتحية بلا حدود وترحاب دائم بتواجدك
خالد
أخبار
الشكر موصول متمنيا لكم التوفيق
خالد
إرسال تعليق