الثلاثاء، 26 أغسطس 2025
يوميات خالد أبو العيمة
الرجل:
قوة تتحمل، وعقل يبني، وقلب يخفي ضعفه وراء صمت عظيم.
المرأة:
حبّ يعطى بلا حساب، وقوة تزينها الرقة، وحدس يقرأ العالم قبل أن يتكلم.
الصديق:
مرآة روحك، والسند الذي يظهر عندما يختفي الآخرون.
الوطن:
ذاكرة الدم، والتراب الذي يسكن القلب قبل الأرض.
الأمل:
شعلة صغيرة تكسر ظلمة اليأس، وتعلمك أن تحلق قبل أن تمتلك جناحين.
الحلم:
بذرة المستقبل التي تزهر في تربة المُستحيل.
الخيال:
الجناح الذي يقلك إلى عوالم لا يراها إلا الحالمون.
الواقع:
الضريبة التي ندفعها كل يوم مقابل أن نعيش.
العلم:
النور الذي يخرس ظلام الجهل، وسلاح العاقل في معركة الحياة.
الجاهل:
من يجادل في كل شيءٍ وهو لا يملك إلا كلمات فارغة.
العقل:
البوصلة التي تضيء الطريق، لكنها أحيانا تطفئ شمعة القلب.
القلب:
مملكة لا يحكمها المنطق، بل تهطل فيها الأمطار عاطفة وحبا.
الأنا:
السجن الذي نبنيه لأنفسنا حين نعتقد أننا مركز الكون.
الحياة:
رحلة قصيرة نكتب فصولها بأحلامنا، وأحيانا بمآسينا.
الموت:
النهاية الوحيدة التي تعلمنا كيف نعيش.
النجاح:
ليس الوصول إلى القمة، بل أن تسقط مئة مرة وتنهض مئة وواحدة.
الفشل:
المعلم القاسي الذي يصنع منك إنسانا جديدا.
الصداقة:
وردة لا تذبل حتى في أصعب شتاء، لأن جذورها تمتد في القلب.
الحرب:
ساحة يذبح فيها العقل على مذبح الغرور، حيث ينتصر الوحش الكامن في الإنسان، ويعزف صوت الحقد فوق أنين الضمير.
السلام:
بحيرة صمت تسكن فيها أنفاس الحكمة.
خالد إبراهيم أبو العيمة
#خالد_أبو_العيمة
@إشارة
#فكر
#فلسفة
#يوميات
#كاتب
#عالم
#عقل
عصر الصراخ
عصر الصراخ: عندما يلتهم الذكاء الاصطناعي هدوء الإنسان. خالد أبو العيمة.
بعد اعتماد الناس المكثف على الذكاء الاصطناعي في الكتابة وفي الردود في توقيتات الحديث والتواصل مع بعضهم البعض، أصبحت أشعر بقلق مما يكتبون سواء بالنشر أو الردود ! لأنه رغم جمال الرد احيانا إلا أنني أدرك أنه مصطنع! رغم أنه مأخوذ عن البشر!؟ فأين براءة الفكرة؟ ويقيني أن البشر دائما أجمل وأذكي من الألة.
حاليا في الغالبية العظمى قلما تجد أحد راغبا في القراءة أو الاستماع الحقيقي، الكل يريد المعلومة جاهزة تلقى في أذنه وتسعد عينيه،
ويجب أن تُذكره باستمرار أنه يسمعك - إن كان يسمع أصلا.
صار لزاما على الكاتب أن يقدم كل فكرة بشكل صادم أو مبكي أو مضحك أو مثير ، بغض النظر عن الجوهر، متناسين أن (لكل مقام مقال).
اليوم: المواهب الاصطناعية تُهدد بمسح كل جميل وأصيل في الإنسان.
خالد أبو العيمة
#خالد_أبو_العيمة
#مواهب
#الذكاء_الاصطناعي
#جماليات
#ثقافة
عقد زواج بلا ضمانات!
عقد زواج بلا ضمانات!
الزواج نظرية تحتاج:
- طرفين مش ناقصين أجزاء (نفسيا يعني)
- رغبة في اللعبة مش في الهروب من السجن العائلي
- شوية أمانة (مش كله كلام فاضي ووعود وهمية)
الواقع؟ واحد منهم بيوقع على العقد وهو/هي عارف إنه مش هيوفي! خالد أبو العيمة
@إشارة
#خالد_أبو_العيمة
#الرجل
#المرأة
#الزواج
#الطلاق
#الاهتمام
#الحب
#الوفاء
#الحياة
لقاءء على قارعة الطريق(قصة قصيرة)
كانت تسير بثقة، جمالها الآخاذ لا يحتاج إلى زينة ليجذب الأنظار. بخطوات تقدم منها
خالد، وكسر حاجز الخجل الذي يعتري الرجال عند رؤية امرأة بهذا الجمال الفاتن
والوقار. قال بصوته الهاديء الذي يحمل في طياته شيئاً من الشجاعة: يا لك من فتاة
رائعة... أظن أنني أعرفك. نظرت إليه نظرة سريعة تخلو من التعالي، لكنها حذرة. ردت
ببساطة: ولكنني أراك للمرة الأولى. بادرها وهو يبتسم ابتسامة خفيفة: نعم، لكن جمالك
هو من اخترته وكنت أبحث عنه.. وجدته .. أشعر أننا نعرف بعضنا منذ طفولتنا. لم تكن
متشككة في حماسته، لكنها فضولية. سألته: وماذا ستقدم لي الآن عن الفترة الماضية من
عمرك التي تدعي أنك كنت تعرفني فيها؟ أجاب بلهفة صادقة: سأقدم لك مشاعر جياشة
معبرة، كانت في خزانة قلبي منذ سنين مرت. هزت رأسها برقة، وكلماتها كانت واضحة
وصريحة: هل تعلم أن ليس كل الجمال يبحث عن مشاعر؟ فهناك الكثير غيرك عبروا عن
مشاعرهم ولم تكفيني. سألها بمزيج من الحيرة والأمل: وماذا تريدين أكثر من مشاعري؟
أجابت على الفور، ببرود واضح: حسابك البنكي. حاول أن يمازحها ليكسر حدة الموقف:
وإذا لم يكن لدي حساب؟ ضحكت ضحكة خفيفة وقالت بثقة: يكفيك أنني رددت عليك.. أنا
بضاعتي غالية. شعر بخيبة أمل ، وقال بصوت منخفض: لم أكن أعرف أن جمالك قادر على
الإيذاء. ردت وهي تبتعد عنه: وأنا أعرف أن سذاجتك هي من تؤذيك، وليس أنا. بقى خالد
وحيدا، مبتسما بمرارة، وتعلم درسا أن الحياة لا تقدم كل شيء على طبق من جمال.
خالد أبو العيمة
@إشارة #قصة_قصيرة #من_الواقع #واقعية #رجل #إمرأة #ماديات
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)