من دون شك نحن نحتاج دائما لمن يدعم أيديولوجية فكرنا حسب ميولها والنفس دائما تميل للحريات وأي رأي صادم لأفكارنا نقيسه بالأغلبية السائدة في مجتمعاتنا ولو كنت مثلا تعيش في دولة علمانية ستكون فرصتك سهلة لخلع قناعك الفكري بسهولة أما وجودنا في عالم يجمع بين التطرف والجمود والوسطية والعلمانية والإلحاد فهذا يحتاج منا إلى يقين فكري متأمل ليس مبنيا بشكل مطلق على أفكار بشرية مسبقة وإنما يكون لدينا قناعات خاصة بنا ونتحمل مسئوليتها،،إن نفوسنا تضيق ببعضها البعض عندما نختلف وهذا يؤكد أن لكل واحد منا له عالمه والقياس الفكري لغيرك أنت لا تملكه ولكن المنطق أن تحترم أفكار غيرك على الإختلاف بقدر احترامك على التوافق وإياك أن تجعل من صوتك قوة إلى حد الجريمة أو من سلاحك أداة تنهي بها حياة من يختلف معك فتصبح لا إنسانا لأن عقلك المجرم قادك من دون وعي.
إن التسامح على سذاجة أو ضعف أرحم من القسوة على غباء أو تسلط ولكن الأفضل أن يكون التسامح على قوة والعفو على مقدرة وهذا لا يأتي إلا عندما تسمو أفكارك
يقينا في ظل الواقع الصعب أنت ترى ذلك خيال وطوباوية لكن لن يتغير واقعك إلا إذا منحت عقلك مساحة من خيال متأمل لا تدخل لأحد فيها سوى ما تستطيع أن تسمو به نفسك،،ثم من بعدها أن تشعر بالإحترام تجاه نفسك من دون خوف من أحد لأنك لم ولن تؤذي أحد.
أسرع واحجز موعدا مع عقلك فالنجاح يكون مع نفسك أولا.
خالد إبراهيم أبو العيمة
إن التسامح على سذاجة أو ضعف أرحم من القسوة على غباء أو تسلط ولكن الأفضل أن يكون التسامح على قوة والعفو على مقدرة وهذا لا يأتي إلا عندما تسمو أفكارك
يقينا في ظل الواقع الصعب أنت ترى ذلك خيال وطوباوية لكن لن يتغير واقعك إلا إذا منحت عقلك مساحة من خيال متأمل لا تدخل لأحد فيها سوى ما تستطيع أن تسمو به نفسك،،ثم من بعدها أن تشعر بالإحترام تجاه نفسك من دون خوف من أحد لأنك لم ولن تؤذي أحد.
أسرع واحجز موعدا مع عقلك فالنجاح يكون مع نفسك أولا.
خالد إبراهيم أبو العيمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق