الجمعة، 26 ديسمبر 2014

الحب والكراهية ..أيهما يبقى؟؟


--ج0







قد ننفق من أجل مريض وقد ننفق من أجل بناء مسجد أو كنيسة أو معبد
ننفق كثيرا على شراء الدعم الشعبي أو شراء المناصب أو على الأطعمة والسيارات
ننفق على شراء الأسلحة للفزع
لكننا لا ننفق على الحب
الحب فيما بيننا سيوفر كل تلك الأموال الطائلة التي ننفقها على أدوات أخذت منا أجمل ما فينا من عمرنا الذي يذهب في الصراع ولو أننا أنفقنا من أجل الحب بكل أنواعه لكانت البشرية أرقى ولكانت البساطة هي تاج الجمال ولكان العلم أسمى
قد لا نلتفت لجميل نفعله لكنه يبقى وقد لا نلتفت لقبيح نفعله ولكنه يبقى
اصنع ما تقدر عليه وسوف تجني ما صنعت أو ما زرعت
لنتخلى عن أسوأ ما فينا لأننا لا ننفق على الحب إلا قليل جدا وننفق على الكراهية كثير جدا فهل نرفع من قليلنا على الحب ونقلل من كثيرنا على غير ذلك
الإنفاق على الحب : كلمة راقية.. احساس صادق .. تعاون..مشاركة..وردة فواحة..زهرة فاتنة .. مال نتيجة جهد .. ترك ما لا يعنيك ..تفاؤل لا ينقطع .. حماسة واثقة .. أن نرضى فى كل الظروف .. أكمل ما شئت وعبر عن نفسك
  أنا فقط أذكرك بأن لديك الكثير لتقدمه.
خالد إبراهيم أبو العيمة 
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

هناك تعليقان (2):

الكاتبة والإعلامية فاطمة العبيدي يقول...

أشعر بأنك تتكلم عن المدينة الفاضلة في عالم الغاب الذي لا رحمة فيه ولا مجال للحب

صدقت أخي العزيز
لمحة صادقة من جنابكم لاقت ترحاب وقبول لدينا أكيد

تحياتي :)

Khaled Ibrahim يقول...

الراقية جدا الكاتبة والإعلامية فاطمة العبيدي
أكيد أيضا توقيعك الراقي يلقى دائما عظيم التقدير والترحاب لأنه توقيع مبدعة وفنانة وإنسانة بالمعنى الحقيقي
تحياتي وكامل التقدير والشكر لحضرتك
باقة ورد