لا أدري من هذه العبقرية الفلسفية والتى تفتقت عند هذا الذى وضع غلاف كتاب التاريخ للمرحلة الثانوية والذي صور شخصيات مثيرة للجدل دون وعي بخطورة المرحلة وأن المتعارضين يحدون سكاكينهم وفعل فعلته وكأن شيئا ما لم يحدث .. وزير الثقافة أيضا عينه فقط على
الممثلين فى السينما والتليفزيون ويريد احداث فرقعة اعلامية ويقول أنه يجيز تجسيد/
تمثيل الأنبياء على الشاشة برغم رفض المؤسسات الدينية حدوث ذلك .. برنامج الراقصة
وتعليم الرقص الشرقي وماذا سيضيفه فى هذا التوقيت الذى يحتاج لدفع الناس للبناء
وليس الرقص.. أضف عل ذلك ظهور شخصيات متلونة على الشاشة .. مخترع جهاز علاج الإيدز وما
حدث من جدل بسبب تصريحاته غير العلمية ..تجاوزات بعض رجال الأمن والمرور .. تعظيم
الإهتمام ببعض المقالات المعارضة للنظام سواء فى الصحف الأجنبية أو على القناة
الفضائية القطرية والتركية.
مثل هذه الموضوعات تظهر الدولة بشكلها الجديد
أنها فى حال من العداء للمعتقد الديني والتراث الشعبي ويثير الجدل والغليان وهى عمليات
استفزازية قد تتراكم وتتراكم ثم تحدث انفجارا لأنها موضوعات يتم تقديمها بشكل غير
موضوعي .. وكان من المفترض عند طرح أي موضوع له علاقة بالناس ومعتقداتهم وأفكارهم أن يتم اختيار التوقيت المناسب لعرضه بعد تقديم وجهات النظر بطريقة تقدم كافة الآراء المختلفة
حتى يحصل المجتمع على الجرعة المناسبة للتأهيل والإختيار أو حتى الإيمان بحق الأخر
فى الإختلاف.
البعض يقدم أو يقول أو يعرض أشياء تافهة دون نظر لحجم التضحيات التى يقدمها رجال الجيش والشرطة الشرفاء فيشوهون عملهم وتكون فرصة لأصحاب المكائد لإصطياد تلك الأفعال الشاذة فى هذا التوقيت الخطر والذي لا يحتمل العبث.
البعض يقدم أو يقول أو يعرض أشياء تافهة دون نظر لحجم التضحيات التى يقدمها رجال الجيش والشرطة الشرفاء فيشوهون عملهم وتكون فرصة لأصحاب المكائد لإصطياد تلك الأفعال الشاذة فى هذا التوقيت الخطر والذي لا يحتمل العبث.
الإختلاف يحتاج لعقول واعية واثقة لا تهتز
ولا تصرخ ولا تظهر الدولة فى حالة من الإنهيار لمجرد رأى مخالف هنا أو هناك.
سيادة الرئيس الإخلاص وحده لا يكفيك بل لابد
من مجموعة من الأكفاء حولك تستطيع أن توجه وتستشير وتقارن وتستنبط وتسيطر وتبتعد عن تلك الثرثرة التي تشوه أو تزعج أو
تعطل (بعمد أو بجهل) على الرغم أنهم يقولون أنهم معك.
ليس دائما الصمت من ذهب والمؤكد أن دائما الوعي هو الذي من ذهب.
ليس دائما الصمت من ذهب والمؤكد أن دائما الوعي هو الذي من ذهب.
الذكاء فى استغلال الوقت الأمثل فى دفع الناس
للبناء فى هذا التوقيت،والتأييد يجب أن يكون للوطن وليس لشخص الرئيس أو الجماعات
أو الأحزاب أو التوجه الإعلامي هذا إذا أردنا أن نحفظ وطننا ونرتقي به.
خالد إبراهيم أبو العيمة ....... مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com
http://khaled-ibrahim.blogspot.com
هناك تعليق واحد:
مش عارف ليه مقالك خلانى أخاف من تجربة مبارك (مع الفارق) بينه وبين السيسى .. يعنى خايف تكون نهاية السيسى زى نهاية مبارك بسبب المسئولين والاعلاميين واللى عاملين نفسهم (نخبه) خوفى من نظام التطبيل والتزمير اللى ابتدا بعد كارثة / أبيب يوليو52 خصوص ن بعد اللى حصل فى كتاب التاريخ بتاع تلاميذ الثانوية.. ووضع صور لأشخاص عليهم بعض الاعتراضات علا انهم من صناع التاريخ. فلو استمرت المنظومه التعلبميه والاعلاميه علا نفس الطربق اللى كان موجود أيام مبارك تبقا مصر عمرها ما ح تقف علا رجليها.
طلعت رضوان
إرسال تعليق