يرتبك
المشهد أمام الناس بهذا الشكل ضد داعش أو منشقي القاعدة، لأن الحشد العسكري والأوربي هذه المرة يبدو غير طبيعي لأن
الخطة العسكرية ليس هناك وضوح فيها،كما لوكان قاعدة عسكرية ستقيم طويلا.
- هل هو تمركز من أجل إرساء عملية التقسيم ؟
- هل أوربا تفتح أبوابها بهذا الشكل الإنساني من أجل السوريين السنة وبدون أهداف كتفريغ الأوطان على سبيل المثال وتغيير المكون الثقافي ؟
- هل كان وصول الحركات الدينية المتشددة بفعل فاعل من أجل إشعال فتيل الصراع الطائفي والتجهيز لما يحدث الأن ؟
- هل بالفعل أوربا مؤمنة بحقوق الإنسان ؟
- هل أوربا تخشى من الإسلام السنى ؟
- لماذا لا تدعم أوربا قضية فلسطين بأكثر من عمليات تقديم أدوية ومساعدات وبعض المناهج التعليمية للأطفال ؟
- هل العرب مقدمون على شر قد اقترب أكثر مما حدث ؟
- هل الحشد الجاري من أجل داعش أم سوريا أم إيران أم جميعهم ؟ وماذا عن الأردن ؟
- هل مستقبل المنطقة هو مستقبل شيعي فى اليمن وسوريا والعراق ؟ يعقبه بعض دول الخليج ؟
- هل سيظل العرب فى موقف المشاهد ودافع الفاتورة ؟
يتبقى لي سؤال: ماذا بعد تقسيم العراق وسوريا واليمن؟
فى نظرة مستقبلية أرى إن الغرب سيخسر كثيرا من
رصيده أو كل أرصدته الإنسانية إذا لم يكن تدخله هذه المرة بدوافع أخلاقية وبخطة قصيرة المدى بجوار
الدوافع الأخرى والتي نعرفها جميعا .
خالد إبراهيم أبو العيمة
هناك تعليق واحد:
أسئلتك غاية فى الأهمية. وتحتاج إلى تأمل المشهد فى شموله مثل الذى يرى الغابة كلها وليس مدخلها أو جزء منها ، فعلى سبيل المثال الحشد الذى تتولاه أميركا حاليًا بزعم محارية داعش ، هو أشبه بما حدث وقت محاربة تنظيم القاعدة ، فمن الذى صنع القاعدة ؟ وبعد اغتيال بن لادن خرجت تنظيمات عديدة من بينها داعش ، من صنع داعش ؟ لدىّ فى أرشيفى تصريح لبعض نواب الكونجرس الأمريكى بأن المخابرات الأمريكية هى التى صنعت داعش ومولتها من أموال دافعى الضرائب الأمريكيين . لذلك أعتقد أنّ ما تقوم به أمريكا والغرب القصد منه توريط مصر وتوريط الأنظمة العربية لدفع فاتورة قتل اتباع داعش ، وجزء من هذه الأموال المصرية والعربية سيتم تسخيرها لتكوين تنظيمات اسلامية أخرى مع تغيير مسمياتها . ومن هنا تحقق أمريكا هدفين الأول نجاحها فى تقسيم دول المنطقة . والهدف الثانى استنزاف موارد الدول العربية ومصر حتى لا تحدث أى تنمية اقتصادية ومن هنا فإننى ضد مشاركة مصر فى الحملة الأمريكية ضد داعش أو غير داعش وعلى القبادة السياسية المصرية أن تتصدى لأى عمل إرهابى داخل مصر فقط مع التشديد على حماية حدود مصر .
طلعت رضوان
إرسال تعليق