الظلم يظل ظلما ، مهما كان ثوبه شيعيا – سُنيا - يهوديا – مسيحيا أو حتى لا دينيا ، لأن الظلم
يخلع عنك الثوب الإنساني .
يخطئ من يُلبث الباطل ثوبا دينيا لأن الأديان رحمة من الله للناس جميعا وإذا
خلت من الرحمة وحفظ النفس من القلوب والأفهام فهي ليست أديان وإنما أهواء بشرية
ومطامع ومصالح وغرور .
القيمة فى وجودك كإنسان لاتأتى بتعديك على الغير وتسلطك على قلبه وجسده
ولكن فى مقدار تفاعلك مع فكره وفى مقدار قدرتك على الإنسجام مع الحق وترك الباطل
فتشترك القلوب وتنسجم مع مواثيق جمال الفطرة والتعايش السلمي والوصول للحقيقة من دون
تنازع .
خالد إبراهيم أبو العيمة .... مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com
هناك تعليق واحد:
في الأثر الشريف
الظلم ظلمات يوم القيامة
إرسال تعليق