من يؤثر في من ؟ أنت أم الزمن ؟
هل أنت قادر على مصاحبة الزمن ؟
تدور حياة الإنسان في فلك مكون من ثلاثة عناصر :
كلام ، أفعال
، أقدار .
أنت تستمتع بحواسك الخمس :
السمع ، البصر ، التذوق ، اللمس
، الشم
جميعهم حواس أخذ لا عطاء .
لكن هناك حاسة سادسة هي :
حاسة
الفكر ، وهى حاسة عطاء لا أخذ .
الفكر هو الشرط الأول والأساسي في ضربة البداية
لإحداث عملية تغيير للأفضل
.
مخرجاتك غالبا ما تكون تبعا لآلامك التي مررت بها في حياتك
، ومن هنا يمكنك
تحليل مخرجاتك إذا كانت :
متحمسة ، أو متعصبة ، أو باردة ، أو مفكرة .
هناك أناس علاقتهم بالإنسان ،
وهناك أناس
علاقتهم بالأرض ،
وهناك أناس علاقتهم بالسماء
الحرية والشمس والهواء متشابهون
مهما
ينتشرون في كل الدنيا لكن لكل منهم عوائقه .
لكل منا مصير ولكن تختلف الأفراح والأحزان
تبعا للمصائر .
خالد إبراهيم...مدونة سور الأزبكية
هناك تعليقان (2):
السمع ، البصر ، التذوق ، اللمس ، الشم
جميعهم حواس أخذ لا عطاء
اسمح لى (اعتقد انى لى رأى اخر )
ان السمع والبصر والتذوق واللمس والشم كلها حواس تعطى كما تأخذ
لكن بأختلاف القناعات ومفاهيم البشر
فلو سمع الانسان مايرضى الله وطيب الكلام
ولو ابصر ايات الجمال فى الكون
ولو تذوق روعة الايمان وما احله الله من طعام وابتعد عن اكل الحرام
وتلمس جمال الكون بكل مافيه من زوجة واولاد وايات كونية ...الخ
اعتقد انه سيعطى وقتها كل مافى الروح من ايمان وعطاء للغير ولنفسه وكل من حوله وستفرز هذه الحواس شىء عظيم وراقى اسمه التعامل الراقى ( الذى يسمى بالنهاية الفكر ) مع الكون ومافيه
فكل الاشياء فى الختام متشعبة ومترابطة لو احسن الانسان التعامل معها وبرفق
فكل هذه الحواس تترجم افكار ثم لافعال ولو اختل احدها فسوف تكون النتيجة غير منضبطة بالتأكيد
خواطر راقية وعميقة الفكرة
احسنت استاذى وجزاك الله خيرا
تحياتى بحجم السماء
تحية بحجم الكون إليك أ.ليلى الصباحى
هو هو نفس المنطق فما هداك إلى معرفة الأخذ والعطاء هو الفكر،وبدون الفكر لايمكن ان نهتدى إلى النعم الكونية
أفلا يبصرون ؟
أفلا يتدبرون ؟
هم يبصرون لكن لا يتدبرون
هم يسمعون لكن لا يتدبرون
إذا الفكر هو المقياس الحقيقى لفهم الأشياء وبداية مرحلة العطاء
وجودك وتعليقك بحق يدفعنى للعودة للكتابة فى عالم لا يخلص لحقائق الأشياء
ود لا ينتهى وتقدير بالغ وباقة ورد هى الأجمل إليك
إرسال تعليق