ما حدث وما يحدث من بعض الجهلة على مر التاريخ من إساءة للأنبياء لم يذكرهم التاريخ ولن يذكرهم لأنهم لم يغيروا من الحقيقة شيئا ، وسيظل الأنبياء جميعا هم أصدق الخلق خلقا وعبادة وصفاء ويكفي أنهم اختيار الله ، لذلك من يعترضون على اختيار الله هم أشر الخلائق وأمرهم يترك لله ، والله عز وجل يظهرهم لنا ليميز الخبيث من الطيب .
مريض القلب عند إجراء العملية الجراحية يوصى الطبيب الجراح له بأن يأكل بمعدل (فرخة) أو( دجاجة ) يوميا من أجل أن يلتئم الجرح علما بأن مريض القلب لأبد وأن يبتعد فى الأساس عن البروتينات الكثيرة لأنها تضر بالقلب ، إذن الضرر هو هو العلاج ولكن الحكمة في استخدامه .
هنا السؤال : هل ما تفعله من ردة فعل تفيد الدين أم تضره ؟
افهم رد فعلك وما هو الغرض منه لأن المسألة ليست (شغل ) حفظ ولكن يجب أن يكون رد فعل إيجابي
لماذا لا ننتج فيلم عالمي عن الإسلام عبر التاريخ نقدم فيه الإسلام بشكل صحيح ؟
قوة الناس تظهر فى المواقف المفاجئة لأنها تظهرهم على حقيقتهم من فهم المعنى الحقيقي للتدين ، لماذا أصبحنا مع أي موقف فى الشارع نتعصب ، ما هي الأسباب ؟ ، أين الهدوء والرزينة لماذا كارت الجنون اشتغل ، لابد وأن نفكر ونتأنى ولابد أن يكون رد الفعل له نواحي إيجابية كثيرة .
لأبد أن يخرج من يقول للناس الهدوء لأن هذه مراهقة متأخرة (فكر طفولي ) عندما تريد أن (تخلص ) كل شيئ بيدك .
الله عزو وجل يريد أن يرى الناس كيف تتعامل مع بعضها ، ولا يجب أن يكون الذى يعرف الصح يتحرك فى نفس الدوامة التي يتحرك فيها من لا يعرف سوى الخطأ .
ما حدث من أحداث فى 11 سبتمبر بأمريكا لم يفيد الإسلام فى شيئ ، وتصرف البعض من الشماتة فيما حدث لم يكن يرقى لعظمة التسامح فى الإسلام بغض النظر عن أفعالهم لأنه لن يفيدك فى شيئ أن تشمت فى أحد .
المواقف تظهرك على حقيقتك ثم تتمسك بعد فوات الأوان .
إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم هذا صحيح ولكن بردة فعل إيجابية ورسول الله لم يقتل الرسل (السفراء) الذين كانوا يذهبون إليه من بلاد لم تكن مؤمنة تحمل الرسائل وتؤكد على العلاقات والتعاون والتفاهم .
اغضب لرسول الله بشرط أن تكون ردة فعلك إيجابية
هذا هو الإسلام : آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. صدق الله العظيم
كن إيجابيا إذا كنت تحب هذا النبي العظيم فعلا : ( لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ )
خالد إبراهيم .... مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com
هناك 4 تعليقات:
افهم رد فعلك وما هو الغرض منه لأن المسألة ليست (شغل ) حفظ ولكن يجب أن يكون رد فعل إيجابي
************************
هذا ما احلم به واتمناه لأمتى
لكن للاسف ان تطع اكثر من فى الارض يضلوك عن سبيل الله
كم اتمنى ان ارى هذه الامة ايجابية راقية وابناءها يفقهون لعبة الاعداء ولا ينجرفون وراء اغراضهم بسذاجة
نحن قوم نتقن لعبة الاستفزاز فسهل جدا ان يستفزنا الاعداء لنحقق لهم اهدافهم بسهولة
لا كاشف لها الا الله تعالى
دمت بخير استاذى الفاضل
اضافة الى هذه الرؤىة المستنىرة وفى نفس السىاق الإىجابى أرى أنه لا بد من مطالبة الغرب بسن قوانىن تجرم الإساءة الى الرموز المقدسة لدى أمم أخرى فالتحجج بأن لدىهم حرىة تعبىر هو عذر أقبح من ذنب فهناك فرق بىن الحرىة المسئولة وبىن حرىة عالم الغابة أى أنهم إذا كانوا أحرارا فى نهش أقدس وأطهر ما على الأرض فلا شك أن الآخرىن أحرارا أىضا فى إحراق السفارات وقتل السفراء فإذا طالبتنى بأن الحرىة من غىر المعقول أن تصل الى هذا الحد فكىف ىكون من المعقول أن تصل الحرىة الى الإساءة الى رسل الله؟. ما أقصده أن ما حدث أمام السفارات هو خطأ ولكنه مبنى على خطأ أفدح فى نظرى فإذا كانت هناك قوانىن تجرم الإعتداء على السفارات فلا بد أن تكون هناك قوانىن تجرم الإعتداء على الرسل. عبدالباسط
الكاتبة المبدعة ليلى الصباحى
إلى حضرتك أجمل تحية
أمنياتك بالفعل فى محلها والمصيبة أن علماء الأمة هل لم يعد لهم تأثير أم هم غير قادرين على الوصول إلى قلوب الناس وعقولهم
ماذا تفعل خطب صلوات الجمعة بالناس أليس هذا منبر للوعى يجب أن يستخدمه العلماء
أسأل الله معك أن يكشف عنا هذا العذاب
أشكرك كل الشكر
خالد إبراهيم
الصديق المفكر المستنير الأستاذ عبد الباسط
إلى حضرتك تحية تليق بك ومحبة تتواصل معك
رؤية حضرتك هى رؤية شاملة لمفهوم الحرية من منطق المسئولية الأخلاقية والمجتمعية والإيمانية على المستوى الإنسانى العالمى
نتمنى أن تصدر تشريعات بهذا الخصوص
كنت أود أن أختلف معك لكننى لم أستطع فلك منى كل التقدير والشكر على مشاركتك القيمة والتى دائما ما أود أن تشارك ونتفق ونختلف لأتعلم من حضرتك..... محبتى بلا انقطاع
خالد إبراهيم
إرسال تعليق