من حقنا أن نفكر ، ومن حقنا أن نأخذ بالثأر من
مصاصي الدماء الذين قاموا بعمل جبان أثناء تناول الضباط والجنود لإفطارهم فى هذا
الشهر الكريم ، قتلوهم فى ساعة يكون فيها الإنسان فى حالة فرح بفطره بعد ساعات
طويلة من الصيام يحاول فيها الإنسان أن يرضى ربه ، وفى محاولة لإستنتاج من وراء
هذه العملية أرى أنه الأقرب إلى ذهني هو مليشيات حزب الله السوري الإيراني فى
لبنان ، والذى يعمل لصالح سوريا من أجل تخفيف الضغط على سوريا وكذلك إيران وخاصة فى
الحالة السورية من أجل إشعال المنطقة وهذا الإفتراض لأنه ليس هناك مصلحة فلسطينية
فى إثارة توتر مع مصر التي فتحت لهم المعابر على مصراعيها ، وغالبا تم ذلك بعلم
ومباركة الموساد الإسرائيلي الذى يراقب العملية منذ بدايتها وحتى نهايتها من أجل
رفع الروح المعنوية للشعب الإسرائيلي ومن أجل إثبات أن سيناء بها عناصر متطرفة
ويتم الضغط على مصر ، أما القول بفلول النظام القديم أشك أنهم وراء شيئ مثل ذلك
لأن حربهم مع المكاسب التي يخسرونها ، والقيام بمثل هذه العمليات القذرة سيضر بهم
تماما بل سيولد روحا إنتقامية للثأر منهم بلا رحمة ، لذلك أرى أن نبحث عن جهة
خارجية تستفيد أكثر من هذا الحدث الخطير .
ندعوا لشهدائنا بالرحمة ، وكلنا ثقة أن جيش مصر
العظيم
سيأخذ حقه ليدرك كل من يتطاول دولة لها هيبتها العسكرية
مثل ما لها من هيبة
حضارية على مدار التاريخ الإنساني .
لا يستحل القتل سوى طغاة إرهابيون فى صورة بشر
والبشرية منهم براء .
خالد إبراهيم...مدونة سور الأزبكية
هناك 5 تعليقات:
شكرا ع الموضوع
Vielen Dank ... Wo neue Themen?
Raumung
شكرا لتواجدك
entrümpelung wien
شكرا جزيلا Vielen Dank
مدونة مميزة
كل تقدير واحترامى لكم ... :)
إرسال تعليق