المشروع الإسلامي ليس الهدف منه أسلمة كل البشر وإنما يجب أن يكون مشروعا يستفيد به كل البشر مهما كانت معتقداتهم من عدمها لأن العقائد أمر إختياري وليس إجباري .
نظام إسلامي عالمي يطبق فى أي دولة من دول العالم ، نظام يقبل الملل الأخرى بحيث يمكن تطبيقه فى أي دولة بحيث يجمع أصحاب الديانات واللادينيين أما أن تقوم بعمل نظام يتم تطبيقه فى المملكة السعودية فقط فهو نظام فاشل .
النظام الإسلامي المقصود هو نظام بدون فكر متعصب يفكر فى غير المسلمين ، نظام ينظر فى الحريات والعبادات وتنظيم الدولة من منظور كامل ، نظام تستطيع تقديمه للعالم كله ، فمثلا العالم استفاد من النظم الإشتراكية والنظم الرأسمالية ،فأين النظام الإسلامي ، وقد آن تقديم نظام يستفيد به العالم .
الجميع يعلم أن النظام موجود لكن من يقوم عليه منغلقون متجمدون فهل آن الأوان للأفعال أم سنظل نحكى عن الماضي .
خالد إبراهيم...مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com
هناك 5 تعليقات:
الأخ العزيز خالد ابراهيم.....كلمات قليلة...ولكنها جمعت مليون سؤال فى عقل القارئ....اول هذه الأسئلة: لماذا لا؟؟فلنبحث عن اسباب الفشل الحقيقية..وليس الأعراض الظاهرة...وإلى المام دائما....مصطفى حلمى
الأخ العزيز خالد ابراهيم.....كلمات قليلة...ولكنها جمعت مليون سؤال فى عقل القارئ....اول هذه الأسئلة: لماذا لا؟؟فلنبحث عن اسباب الفشل الحقيقية..وليس الأعراض الظاهرة...وإلى المام دائما....مصطفى حلمى
صديقنا الشاعر المبدع مصطفى حلمى
إليك ولك كل الحب والتقدير
متى يتفاعل العقل ليتغير واقعنا
كل إنسان لديه شماعات يعلق عليها الأسباب ولكن لا أحد يضع حلول
أشكر لك حضورك الذى يضيف المعلومة والبهجة والأمل
خالد إبراهيم
شكراً كتييييييير ع الموضوع .. :)
Vielen Dank .. Und ich hoffe, Sie Mved Entwicklung und Schreiben von verschiedenen Themen :)
إرسال تعليق