من خلال رصد لثقافة الشارع العربي عن المستقبل السياسي للبلاد بعد سقوط الهياكل الديكتاتورية الرمزية يتجلى لنا بوضوح أن ما سقط لم يكن سوى الرمز فقط لكن بداخلنا أحلام عشوائية أكثرها غير مستنيرة الأهداف يغلب عليها الإنطباعات الشخصية والمصالح الشخصية والذاتية ويغلب عليها ذكريات حجم المآسي التي عشناها أو أحلام فشلنا فى تحقيقها للمستقبل
بعد الثورات العربية أصبح المستقبل غامض تركنا فيه الحبل على الغارب للمتكلمين يتكلمون فقط سياسيا والبلاد تنهار اقتصاديا وهذا مؤشر خطير أن نرى الواقع والمستقبل بالأماني والأحلام دون أرقام حقيقية مما يؤكد اننا ننتظر الكارثة الكبرى
لست ادرى لماذا لا نصدق أن كل من يرغب فى العمل بالسياسة هو من البداية انتهازي لأنه ينفق من أجل أن يجلس على كرسي أما الذين ينفقون من أجل التجارة والصناعة فهم بناة حقيقيون للواقع ولذلك أخشى ما أخشاه أن يتصور أولئك الذين يتاجرون سياسيا باسم الأديان أن يكونوا سببا فى ابتعاد الناس عن الأديان إذا لم يكونوا أهل للعمل السياسي
معظم الناس تصنع أصناما بشرية ليكونوا أبطال وهذا منطق يجب أن يكون مرفوض تماما وإلا ستكون الأيام القادمة أسوأ مما يمكن تخيله
احساس البعض بأنه الأفضل تلك أول الكوارث لذلك لا تنتخبوا من يتاجر باسم الدين أو من ليس له تاريخ يشهد بنزاهته الطبيعية ولا تنتخبوا من يرى نفسه الأفضل ولا تنتخبوا من لا يملك سوى المال والعدد العائلي الكبير
لا تنتخبوا من يبتزكم عاطفيا ولا تنتخبوا من كل كل مواصفاته إقامة الموائد والموالد
انتخبوا من له مقومات معروفة ومرئية أيدولوجيته الحق وتاريخه ناصع خافوا من الله على مستقبل البلاد ولا تخنقوا عباد الله بمصطلحات أو تنبؤات أو قداسات فى وقت الوطن يحتاج فيه إلى لم الشمل.
أدعو الناس أن تقرأ وتتعلم ولا تخدعوا البسطاء بمسميات تخدم أهدافكم
بالله عليكم لا تنتخبوا أناس معقدون ولا يضحكون
بالله عليكم لا تنتخبوا من لا يقرأ
انتخبوا من لا يجور على الدين ولا يجور على الدنيا
لا تنتخبوا الأشكال التي بلا مضمون ولا تنتخبوا المضمون الذى بلا فعالية
اتقوا الله فى البلاد والعباد فالوطن لا تبنيه الأبواق ولا الشعارات
كثيرون من الفشلة كانوا ينتظرون فرصة
الناجحون دائما لا يفكرون فى الفرص بل فى النجاح فقط
احتذروا "الفاشلون قادمون"
جميعنا "مسئولون"مهما تغابينا
بعد الثورات العربية أصبح المستقبل غامض تركنا فيه الحبل على الغارب للمتكلمين يتكلمون فقط سياسيا والبلاد تنهار اقتصاديا وهذا مؤشر خطير أن نرى الواقع والمستقبل بالأماني والأحلام دون أرقام حقيقية مما يؤكد اننا ننتظر الكارثة الكبرى
لست ادرى لماذا لا نصدق أن كل من يرغب فى العمل بالسياسة هو من البداية انتهازي لأنه ينفق من أجل أن يجلس على كرسي أما الذين ينفقون من أجل التجارة والصناعة فهم بناة حقيقيون للواقع ولذلك أخشى ما أخشاه أن يتصور أولئك الذين يتاجرون سياسيا باسم الأديان أن يكونوا سببا فى ابتعاد الناس عن الأديان إذا لم يكونوا أهل للعمل السياسي
معظم الناس تصنع أصناما بشرية ليكونوا أبطال وهذا منطق يجب أن يكون مرفوض تماما وإلا ستكون الأيام القادمة أسوأ مما يمكن تخيله
احساس البعض بأنه الأفضل تلك أول الكوارث لذلك لا تنتخبوا من يتاجر باسم الدين أو من ليس له تاريخ يشهد بنزاهته الطبيعية ولا تنتخبوا من يرى نفسه الأفضل ولا تنتخبوا من لا يملك سوى المال والعدد العائلي الكبير
لا تنتخبوا من يبتزكم عاطفيا ولا تنتخبوا من كل كل مواصفاته إقامة الموائد والموالد
انتخبوا من له مقومات معروفة ومرئية أيدولوجيته الحق وتاريخه ناصع خافوا من الله على مستقبل البلاد ولا تخنقوا عباد الله بمصطلحات أو تنبؤات أو قداسات فى وقت الوطن يحتاج فيه إلى لم الشمل.
أدعو الناس أن تقرأ وتتعلم ولا تخدعوا البسطاء بمسميات تخدم أهدافكم
بالله عليكم لا تنتخبوا أناس معقدون ولا يضحكون
بالله عليكم لا تنتخبوا من لا يقرأ
انتخبوا من لا يجور على الدين ولا يجور على الدنيا
لا تنتخبوا الأشكال التي بلا مضمون ولا تنتخبوا المضمون الذى بلا فعالية
اتقوا الله فى البلاد والعباد فالوطن لا تبنيه الأبواق ولا الشعارات
كثيرون من الفشلة كانوا ينتظرون فرصة
الناجحون دائما لا يفكرون فى الفرص بل فى النجاح فقط
احتذروا "الفاشلون قادمون"
جميعنا "مسئولون"مهما تغابينا
- نحن نجيد الحديث عن التفعيلة وضمائر الفاعل لكننا لا نرغب فى أن نكون الفاعل الحقيقي
- نحن نجيد الحديث عن المتع النفسية والجسدية والروحية ولكننا مثل اللقطاء نتحدث عن الوطن دون واجبات نؤديها
- جميعنا يستطيع ابراز عيوب الأخر وتشويه الأخر وايذاء الأخر لكننا عاجزون عن الإستفادة من جمالياتنا
- أقترح أن يكون هناك عيد يسمى "عيد العجز العربي" لأنه يتناسب مع تفكيرنا ومؤهلاتنا
بالفعل لدينا الفاعل ضمير مستتر تقديره هو وليس أنا
خالد ابراهيم...مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com/
هناك 16 تعليقًا:
أحييك على هذا المقال الرائع
واتمنى من الله عز وجل أن تمر هذة المرحلة بسلام
فالبلد يخشى عليها فى تلك المرحلة الحرجة.
د. وائل
مدونه رائعه
شكرا لمجهوداتكم
فعلاً استاذى الانتهازية هى السايدة
وهى المعلم الكبير اللى بيقود السياسيين
لانه مفيش تغيير حاصل بالعكس فيه انتكاسة
للوضع العام ككل وده لان اللى اتغير
مجرداسماء لنفس الاشخاص او واجهات ليهم
احنا شعب اكترة مستهلك حتي فى افكاره
موضوع رائع ابدى اعجابى بقلمك
المتميز دمت بكل خير
زهرة
الصديق العزيز د.وائل بارك الله فى حضرتك وشكرا لدعمك الدائمك ووجودك شرفنى دائما
خالد ابراهيم
وظائف خالية
شرفنى حضوركم وشكرا جزيلا وممتن لإحساسكم الراقى
خالد ابراهيم
مبدعتنا المتميزة حياة
شكرا جزيلا وتقديرى لوجودك الساحر
أعتذر للتأخير فى نشر تعليقك لوفاة أختى رحمها الله
شكرا جزيلا لك
خالد ابراهيم
مساء الخير
يؤسفنى جدا خبر وفاة أختك يرحمها ألله
أرجو قبول عزائى لحضرتك و الأسرة و ربنا يجعله آخر الأحزان
أما عن مقالك فأنا أتفق معك فى كل كلمة فهذا للأسف ما نحن مقدمون عليه و هو أيضا ما كنا فيه فاٌلإنتهازيون دائما يسودون الموقف مع إختلاف الوجوه و المسميات و لا عزاء للشعوب
تحياتى
مبدعتنا النموذج د.شهرزاد
مساء الخير
أشكر حضرتك على شعورك وعلى تعازيك وأحمد الله على كل حال
بالنسبة للواقع يحتاج بأسرع ما يمكن لرؤية ومشاركة شعبية منطقية سليمة وفعالة قبل أن يغيب المنطق
أكرر شكرى وتقديرى الدائم
خالد ابراهيم
الأديب الجميل خالد إبراهيم
السلام عليكم
بداية البقاء لله وتغمد الله تعالي الفقيدة بواسع رحمته، والهم ذويها الصبر والسلوان
أستاذنا الكريم
لست معكم أنه كل من يعمل بالسياسة انتهازيا، فالسياسة لها أهمية كبري في حياة الشعوب، وليست الممارسة السياسية الإنتهازية والنفعية كما كان الشأن مع الحزب المنحل هي الدليل علي فساد العمل بالسياسة.
الفيصل كما أراه من وجهة نظر شخصية أن هناك برامج مطروحه من كل حزب سياسي او مرشح فردي يقدمها للناخبين، ثم عليهم أن يقوموا بالإنتقاء، فالناخب هو صاحب إضفاء الشرعيه السياسية للأحزاب والتوجهات السياسية.
وبالطبع أتفق معكم علي أهمية الإقتصاد ودوره شديد الأهمية في المرحلة الحالية، لكن أخي الكريم لا ننس أن التخريب الهائل للحياة في مصر خلال عقود طويلة، والتجريف المريع للشخصية المصرية، أنتج قدرا هائلا من الصديد الذي يملأ تجاويف المجتمع، إن مصر ليست في مرحلة النقاهة، بل هى في مرحلة الإفاقةأصلا، بل وطبقا لتعبير رائع من الشاعر الجميل وليد موافي في قصيدته شديدة الرقي في كسرها أفق التوقع لدي القارئ بخطابها الرومانسي ان الثورة كانت قبلة الحياة في قصيتدته المعنونه قبلةيقول في مطلعها (حطت علي شفتي بطعم قرنفلة/ مست حنايا الروح مثل الزلزلة) وفي ختام قصيدته (وتهدمت جدران سجن قاهر/وتألق الإنسان يحمل مشعله/ قد حرت لا والله ما أدرى أكا/نت قبلة ام تلك كانت قنبلة)
فالنظام البائس الذي دمر مصر ووضعها علي حافة الهاويةكالروح الخبيثة في الجسد المصري تنزع (كالشوك من الصوف المبلول) لتحل روح جديدة
ولنتفق جميعا للعمل علي نشر رسالة ثقافية راقية (اعجبني قولكم لا تنتخب من لا يقرأ)ولنعمل جميعا علي البناء وبث الأمل مهما حدث، ونشتغل في اعمالنا بكل جهدنا لبناء وطننا الغالي، ثم من قبل ذلك وبعده ليس لمصر إلا الله ، وليس لي من أمل سوي تشبثي بقول الصادق المصدوق (عليه الصلاة والسلام) "فهم في رباط"
اللهم احفظ مصر وشعبها من مكر تزول منه الجبال
وتقبل تحيتي صديقي العزيز وكاتبنا المتألق دوما
خالد جوده
مساء الخير اخي خالد ..
كل عام وانته بخير ..
وشكرا لك على موضوعك الرائع ..
مع تحياتى المخلصه وكل تقديراتى ..
نور
المبدع والناقد المتميز دائما أستاذ خالد جودة
شكرا لتعليقك المنتظر منى دائما
بالطبع أنا أخشى من تكرار نموذج الدولة الدينية بالعراق وايران
سمعت أنه فى صلاة العيد كل جماعة صلت بمفردها وبشيخها
هو الخوف من لباس السياسة القادم فى شكل دينى وهو ليس كذلك
جميعنا يرغب فى الدين ولكن على حقيقته وليس على شكله
ربنا يستر ويحقق الحلم بما يحب ويرضى
محبتى دائما وتقديرى كذلك
خالد ابراهيم
الأخت الغالية ومبدعتنا الجميلة نور القمر
شكرا جزيلا لطلتك الرائعة كإحساسك ونفسك
بلا شك تقديرك موضع اعتزازى ...أجمل باقة ورد
خالد ابراهيم
خالد بك
اظنك لا تريدنا ان ننتخب احدا ونترك الامر للفوض
فانت تعلم ان تم التجفيف والتعتيم علي الكفاءات والكوادر الحقيقية بالدولة طوال ال60 عام الماضية
فانا اقترح ان تختار من تعتقد انه الافضل ونتركه للتجربة وان فشل يتم تغييره في الانتخابات القادمة والامر بسيط جدا
فانا سانتخب حزب الحرية والعدالة وان لم يقدموا شيئا ساكون اول من يطالب بعدم انتخابهم ولكن اعطوهم الفرصة فالشعب المصري زكي للدرجة التي يستطيع بها ان يفرق بين الغث والثمين خليفه طه
الصديق العزيز المحترم المهندس خليفة
شرفت جدا بتواجدك الأول على مدونتى واتمنى ان لا تحرمنى من هذا الشرف دائما
الحقيقة أنا أثير القضايا التى تدفع الناس للتأكد من اختياراتهم بمعنى اننى لست ضد من يرشح نفسه فهذا حق مكفول للجميع ولكننى مع من يقنعنى أنه سيقدم شيئئا لأن السياسة هى تحملك لأمانة الوطن
لذلك هى دعوة لتحمل المسئولية سواء للناخب أو المنتخبأنا معك أن عيوننا مفتوحة ولكننا لسنا فى حمل تجارب نصارع من أجلها لكننى معك فى أننا تغيرنا
تحية لك ولمن تنتخب ولمن تحب ودائما حضورك وتعليق موضع تقديرى ومحبتى
خالد ابراهيم
استاذ خالد
بارك الله في عمرك وصبرك الله لفقد اختك
العزيزة الغالية وجعل الله الجنة
مثواهاوجعلها في الصالحين
ولا اعتذار اخي فانا الواجب ان تعتذر
عن تاخير العزاء
اطال الله في بقاءك وايدك بفتوحاته
زهرة
زهرتنا الندية الجميلة زهرة
أشكرك على على شعورك وشكر الله سعيك وقولك وأسأل الله أن يرحم أمواتنا جميعا
كل التقدير الدائم والإمتنان لروعة مشاعرك
خالد ابراهيم
إرسال تعليق