يخطأ الرجل إلى حد الغباء عندما يظن ان المرأة ضعيفة أو أنه أفضل منها ويتجلى غباء الرجل عندما يفكر فى حبس مشاعر المرأة تجاهه وهو لم يبادلها المشاعر بنفس القدر فيظن أنه الحاكم بأمره والقابض على قلبها ولسانها وهنا الرجل ليس لديه استراتيجية حياتية مع المرأة تحقق له الولاء والسعادة وللحق أكثر الرجال عشوائيون بلا استراتيجيات
على الطرف الأخر أصبحت المرأة تتعامل مع الرجل بمنطق الندية أنت متعلم فأنا متعلمة أنت تعمل أنا أيضا أعمل "أنت وأنا"......ولديها استراتيجية لا تتنازل عنها ولديها حلول متعددة فهي تريد دائما الإستحواذ على الرجل بحيث يصبح كأحد متعلقاتها وتتلذذ فى توجيهه الى حيث ترغب فتستخدم أنوثتها كورقة ضغط وإن لم تفلح فلا مشكلة فلديها بدائل متعددة فتستخدم استراتيجية الإنفاق العشوائي واستراتيجية الأبناء واستراتيجية أحقيتها فى المكان والزمان ولديها استراتيجيات كثيرة ولا تتنازل مطلقا عن تغيير منهجها،والمرأة أمام المجتمع الذ كورى تدرك أن التعاطف لا يتوقف معها مع أن أن المجتمع ذكوري الشكل أنثوي المضمون.
تفشل استراتيجية المرأة غالبا مع الرجل الغنى الذى يستطيع "أن يفتح أكثر من بيت" وغالبا ما تدين له بالطاعة حيث تدرك قدرته على الحصول على امرأة أخرى إذا سببت له المتاعب ولكن هنا نحن نتحدث عن الطبقة المتوسطة والعاملة من البشر وهم أكثرية المجتمعات"بالطبع سنترك الموضوع كله ونمسك بهذا الجزء""ابتسامة من فضلك"
حاليا الواقع الإجتماعي"أكثره" الذى يروج له المجاملون،الإستعراضيون،المختبئون بأنه مفعم بالحيوية والسعادة هو واقع كاذب لا حب حقيقي فيه،مفتقد فيه حالة المودة والرحمة الحقيقية وليس الشكلية،مفتقد فيه حال الحب الخالي من المشاكل وللأسف كافة البيوت تغطي خلافاتها ستائر حجب الواقع.
نحن نعيش فى زواجنا حالة من الحب تستمر لأعوام قليلة جدا ثم تختل المنظومة لوجود خلل مجتمعي كبير وثقافة عشوائية يتحول فيها الكبار إلى خدم إلى الصغار دون الإستمتاع بالحياة بجوار المسئوليات تجاه الأخرين.
علينا أن نعترف بوجود خلل بنسب متفاوتة وصراع الإستراتيجية الإستحواذى بين الطرفين يجب أن نتخلى عنه من اجل خلق واقع مبتسم محب بلا دوافع.
أعرف بعض الحالات شخصيا قدم الرجل فيها كل شيئ والمرأة لا ترغب فى الإنجاب مثلا خشية تغير ملامحها وبريستيجها فيظل يحاول ويحاول إلى أن تقتل فيه حماسته، كما أن هناك زوجات يعانين الأمرين من أزواج لا يقومون بواجبهم.
استحوذى على زوجك بضعفك الذى يليق بجمالك لا بإستراتيجيتك التي تتماشى مع دهائك
نصيحة لكل رجل:الرجل بدون استراتيجية مع المرأة هو رجل فاشل ولن يحصل على شي
- قد لا ترغب المرأة ان يقرأ الرجال ما أكتب وبعيدا عن دوافع الدهاء أقول نريد أن نغير واقعنا المقنع لواقع حقيقي نواجه فيه أنفسنا بعيوبنا فإن كانت فينا فلنجرب أن نستبدلها وإن لم تكن فينا حاولنا ان نضيف لها ما يجعلنا "قادرون" على الإستمتاع بما لدينا ونطمح لما هو أفضل.
نريد تقديم الحب "بشياكة" بمعنى الكلمات الأنيقة والتصرف الأنيق من الطرفين وليس حبا بشيكات :"ادفعوا لحامله"
حقيقة : المخلوق الضعيف يلجأ دائما للحيلة والدهاء لتحقيق أهدافه
--------------
خالد ابراهيم أبو العيمة.....مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com
على الطرف الأخر أصبحت المرأة تتعامل مع الرجل بمنطق الندية أنت متعلم فأنا متعلمة أنت تعمل أنا أيضا أعمل "أنت وأنا"......ولديها استراتيجية لا تتنازل عنها ولديها حلول متعددة فهي تريد دائما الإستحواذ على الرجل بحيث يصبح كأحد متعلقاتها وتتلذذ فى توجيهه الى حيث ترغب فتستخدم أنوثتها كورقة ضغط وإن لم تفلح فلا مشكلة فلديها بدائل متعددة فتستخدم استراتيجية الإنفاق العشوائي واستراتيجية الأبناء واستراتيجية أحقيتها فى المكان والزمان ولديها استراتيجيات كثيرة ولا تتنازل مطلقا عن تغيير منهجها،والمرأة أمام المجتمع الذ كورى تدرك أن التعاطف لا يتوقف معها مع أن أن المجتمع ذكوري الشكل أنثوي المضمون.
تفشل استراتيجية المرأة غالبا مع الرجل الغنى الذى يستطيع "أن يفتح أكثر من بيت" وغالبا ما تدين له بالطاعة حيث تدرك قدرته على الحصول على امرأة أخرى إذا سببت له المتاعب ولكن هنا نحن نتحدث عن الطبقة المتوسطة والعاملة من البشر وهم أكثرية المجتمعات"بالطبع سنترك الموضوع كله ونمسك بهذا الجزء""ابتسامة من فضلك"
حاليا الواقع الإجتماعي"أكثره" الذى يروج له المجاملون،الإستعراضيون،المختبئون بأنه مفعم بالحيوية والسعادة هو واقع كاذب لا حب حقيقي فيه،مفتقد فيه حالة المودة والرحمة الحقيقية وليس الشكلية،مفتقد فيه حال الحب الخالي من المشاكل وللأسف كافة البيوت تغطي خلافاتها ستائر حجب الواقع.
نحن نعيش فى زواجنا حالة من الحب تستمر لأعوام قليلة جدا ثم تختل المنظومة لوجود خلل مجتمعي كبير وثقافة عشوائية يتحول فيها الكبار إلى خدم إلى الصغار دون الإستمتاع بالحياة بجوار المسئوليات تجاه الأخرين.
علينا أن نعترف بوجود خلل بنسب متفاوتة وصراع الإستراتيجية الإستحواذى بين الطرفين يجب أن نتخلى عنه من اجل خلق واقع مبتسم محب بلا دوافع.
أعرف بعض الحالات شخصيا قدم الرجل فيها كل شيئ والمرأة لا ترغب فى الإنجاب مثلا خشية تغير ملامحها وبريستيجها فيظل يحاول ويحاول إلى أن تقتل فيه حماسته، كما أن هناك زوجات يعانين الأمرين من أزواج لا يقومون بواجبهم.
المشكلة أننا عندما نفكر بعلاج مشاكلنا مع المرأة نفكر بشكل نفسى وعاطفى مثل أن يهدد الرجل وأنا هعمل وأعمل وسأنتقم وسأقتل ومثل هذا الكلام النفسى الأهوج وهو كلام لم ولن يحل أى مشكلة بل الحل فى الإستراتيجية من الزواج أن تحقق المطلوب من السعادة أو الراحة بالطاعة والرضا من الطرف الأخر أو أن تخرج من محنتك بأقل خسائر ممكنة لكما معا أما التفكير النفسى المعاند فهو خسارة للطرفين ومضيعة للقيم والعمر والمشاعر.
استحوذ على زوجتك بقلبك عطر لسانك،اجعلها مستحقة لجهدك فأنت المسئول عن ترويضها ولا توجد إمرأة عصية على الترويض طالما أنت لائق عاطفيا ونفسيا وجسديا وفكريا تستطيع أن تغيرها لصالحك.استحوذى على زوجك بضعفك الذى يليق بجمالك لا بإستراتيجيتك التي تتماشى مع دهائك
نصيحة لكل رجل:الرجل بدون استراتيجية مع المرأة هو رجل فاشل ولن يحصل على شي
- قد لا ترغب المرأة ان يقرأ الرجال ما أكتب وبعيدا عن دوافع الدهاء أقول نريد أن نغير واقعنا المقنع لواقع حقيقي نواجه فيه أنفسنا بعيوبنا فإن كانت فينا فلنجرب أن نستبدلها وإن لم تكن فينا حاولنا ان نضيف لها ما يجعلنا "قادرون" على الإستمتاع بما لدينا ونطمح لما هو أفضل.
نريد تقديم الحب "بشياكة" بمعنى الكلمات الأنيقة والتصرف الأنيق من الطرفين وليس حبا بشيكات :"ادفعوا لحامله"
حقيقة : المخلوق الضعيف يلجأ دائما للحيلة والدهاء لتحقيق أهدافه
--------------
خالد ابراهيم أبو العيمة.....مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com
هناك 11 تعليقًا:
نصائح رائعة ومهمة جدا
واسئل مجرب
ولابد للرجال أن يتفهمهوها وان تطبق
وفعلا ( الرجل بدون استراتيجية مع المرأة هو رجل فاشل)
د. وائل عبدالعظيم
مساء الخير استاد ابراهيم
كلامك كله صح ..وممكن تكون المراه اقوى من الرجل بقوه ايمانها وبقوه اشياء تانيه والعكس صحيح يعنى ليس من مجرد قولنا رجل يعنى قوى ومراه يعنى ضعيفه والاشياء هذه والافكار هاذي موجوده عندنا فى مجتمعنا ..
تقبل مروري
نور
صديقى الغالى د.وائل
أشكرك على صدقك وصراحتك
وما يطرح هو البداية الحقيقية لمن أراد التغيير الصحيح
محبتى دائما وتقديرى
خالد ابراهيم
نوارتنا الرائعة نور القمر
شكرى وتقديرى لمرورك وتعليقك
هنا نريد ان نخلع أقنعتنا التى نتجمل بها ونحن على غير حقيقتنا
لن نتغير دون نقد صادق
تقديرى دائما وباقة ورد
خالد ابراهيم
صباح الورد خالد
دائماً ما نرى الحالة الزوجية بشكل
حرب قائمة لا تنتهي فصولها إلا بموت
أحد الطرفين أو كلاهما ولو نظرنا
للزواج من ناحية إنسانية كما وصفها
ديننا الحنيف لوجدت كلمة سكن وهذه
كلمة غاية في السمو لو ألتزمنا فيها
بعيداً عن الصراعات التي لا طائل منها
فالرجل يحاول السيطرة على المرأة
بالحديد والنار والمرأة تثور وترى
نفسها مساوية للرجل ولا تقبل بهذه
المعاملة الدونية من قبله وبذلك
تدور المعارك دون أن تنتهي متناسين
الهدف من الزواج وهو بالمناسبة ليس
فقط الجنس وإنجاب الأبناء بل لتكوين
أسر سعيدة داخل منظومة إجتماعية
متكاملة يتخللها الإستقرار والحب لأن
ذلك سينعكس بالتأكيد على الكيان
الأكبر الذي نعيش بداخله ..
تحياتي وإحترامي
صديقي العزيز ا خالد
السلام عليكم
مقال متميز
يناقش غياب الفهم الصحيح للتعامل بين قطبى الأسرة
الحقيقة ان رؤيتي تنصب نحو أن افنسان يتزوج في الإساس كى يسعد ويسعد الطرف الآخر، ومن مشكاة هذه السعادة يعم السلام والانسجام المجتمع جميعه وتنشأ الأجيال في عافية نفسية ورقي حضارى فما بالنا وقد انقلبت البيوت إلي محاضن للتعاسة والألم !!
إنا لله وإنا إليه راجعون
خالد جوده
ريبال بيهس
تحياتى وشكرى وتقدير لتواجدك وتعليقك المميز
من المؤكد هى إضافة ونحن نطرق واقعنا بعين الصمود امام التحديات وليس الأمر مجرد حكى بل هو واقع نريد تغييره
أشكرك على روعة تواجدك وتعليقك
خالد ابراهيم
صديقي العزيز جدا ا خالد جودة
بروحك الباسمة الناقدة المبدعة تعبر دائما بتعليقاتك المرحة
وللحق محاولة تغيير كثير من الواقع بالإبتسامة هو هدف جميل ومتقبل
والرجل والمرأة هما قطبى الحياة على الكرة الأرضية وليس هناك مخلوق أهم منهما
أنا مثل كل رجل أبحث عن السعادة وأفكر فى كل أنثى تبحث عن السعادة أنا من الواقع وأبحث عن واقع أفضل
تحياتى لمرورك وخيالك الممتع
خالد ابراهيم
صباح الخير يا أستاذنا
أنا أعلق على هذا المقال بناء على طلبك و إن كنت أخشى ألا يعجبك تعليقى
أولا يسعدنى أنك لأول مرة رفعت المسئولية الكاملة عن المرأة و طلبت من الرجل أن يتدخل و يبدأ بنفسه حتى و لو كان ذلك فى إطار الحيلة لقهر الوحش و العدو التقليدى المسمى بالمرأة و هى جرأة تحسب لك أن تطلب من الرجل أن يحب زوجته فى مجتمع ذكورى يرى أن الرجل يجب ألا يحب الحكومة عفوا -الزوجة- و لكن يمكنه أن يحب عليها
أنا أوافق على أجزاء كبيرة من مقالك و للحق حضرتك تعرضت لضغوط المجتمع الخارجى على المؤسسة الزوجية و التى تؤدى إلى أن يصبح الكبار خدما لإحتياجات الصغار من تعليم و ترفيه و غيره و ينسون أنفسهم و هذا خطأ كبير بكل المقاييس
فبمقياس العدل الكبار هم بشر و من حقهم أن يعيشوا و لا يجوز أن تنتهى حياتهم لأنهم أصبحوا آباء و أمهات
و حتى بمقياس المصلحة المجردة فالكبار لو كانوا تعساء فى حياتهم فلن يستطيعوا أن ينشأوا جيلا صالحا من الأبناء و سيختل كل شئ فى المجتمع
الذى أختلف معك فيه هو النظر للعلاقة بين الزوجين فى إطار المعركة و هى ليست كذلك و إذا كان المجتمع يضع على الزوجين ضغوطا فليواجهانها معا كفريق و لا يتواجها كخصمين فهذا ليس حلا فالزوجين و الأبناء فى مركب واحد إن غرقت غرقت الأسرة كلها
و هذا طبعا طرح مجتمعى متأصل فى الشعب المصرى و لننظر إلى أمثالنا الشعبية "يغلبك بالمال إغلبيه بالعيال" "إدبح لها القطة" و غيرها و إسمح لى فالرجل ليس سيدا لزوجته إلا فى إطار الحب و العشرة الحسنة و هى بهذا المنطلق سيدته أيضا و لننظر إلى سيرة أفضل الخلق رسولنا الكريم مع زوجاته و لنخرج بالعلاقة بين الزوجين من إطار المعركة التى تدفع جميع الأطراف للتشدد فالمرأة إنسان و إذا قيل لها لا تتكلمى لا تفتحى فمك و أطيعى فقط فهذا ظلم فزوجات الرسول كن يراجعنه فالمرأة بشر و إذا قيل لها انت جارية و لو بلسان الحال فسترد أنا ند لك إن كانت ندا فعلا أو ستصمت و تضمر الكراهية و تستخدم كيد النساء و هذا لا قبل لرجل به خاصة عندما يأتى من إمرأة لا تفعل شيئا سوى التركيز على رجلها و كسر شوكته و هنا ربما يظهر فضل النساء العاملات فلا وقت لديهن لهذا الهراء
عزيزى فلنخرج بالعلاقة بين الزوجين من إطار المعركة إلى فضاء الحب و التكامل الرحيب و لننظر إلى الطرح الإسلامى للأمر فألله خلقنا و هو أدرى بنا و بما يصلح لنا
تحياتى و عذرا للإطالة
النموذج الساحر المبدعة د.شهرزاد
تعليقاتك دائما تجمع بين الفكر والجاذبية وجمال الروح كنفسك
بالطبع لسنا على اختلاف إنما هى تقديرات هنا تزداد أو تقل بنسبة وكذلك عند حضرتك تزداد او تقل بنسبة
طبيعة الأفكار دائما تتسم بالتنوع والمهم هو تحقيق الهدف والكاتب "وحضرتك أستاذة رائعة فى هذا المجال" دائما يضع الإنسان فى مواجهة نفسه صحيح أننا كبشر لن نستطيع أن ننتصر بشكل دائم ولكن من الرشد أن نظل أقوياء لصالح الحقيقة بشكل دائم
من المؤكد أن تعليقاتك مهما بلغ حجمها فهى قصيرة جدا وجذابة جدا ومفيدة جدا
تحياتى وباقة ورد
خالد
نصائح غالية ومفيدة لمجتمعاتنا
لان الحب يصنع المعجزات
والعنف لايولد الا العنف
اسجل اعجابى بكتاباتك واراءك
تقبل مرورى
ولك الشكر على مجهودك
إرسال تعليق