ملت الزوجة من اهمال زوجها لها،قررت شراء قفص كبير،اشترت زوجا من الحمام،وضعته داخل القفص،فى مكان بارز، تم تثبيت القفص.
يعود الزوج من العمل،يلقى السلام،يستلقى على أقرب أريكة،تنهيدة..،لحظات صمت.
بتودد،تضع الزوجة امامه الطعام،تلتصق به فى إنحناءة لتضع أمامه طبقه المفضل،رائحة عطرها تتسلل إلى أنفه.
ينتفض فجأة الزوج:ما هذا القفص.
- إهدأ يا حبيبى هذا زوج حمام،رقيق،عاشق،فنان،كيف يتوددان لبعضهما،تهمس:ليتنى كنت الحمامة.
يشتط الزوج غضبا،يترك الطعام،يشعل السيجارة،صوت زفيره يغطى المكان.
يفكرعلى أوضاع مختلفة،ويشعل سيجارة أخرى.
تتودد الزوجة:هل أنت غاضب لأنى أحبك ،أم أننى لاأعجبك.
- يحاول أن يستجمع نفسه،ليس كما تفهمين،لكن الحياة قاسية،الكل مهموم ومشغول.
- ترد الزوجة: ولماذا دائما هناك وقت كبير للمشاكل ولا وقت للحب.
يفكر الزوج،يطلب منها أن تتركه لبعض الوقت.
ينادى الزوج عليها،سوف نذهب غدا إلى مكان ما.
- فى لهفة ترد الزوجة إلى أين.
- يرد إنها مفاجأة.
فى صباح اليوم التالى،سائق التاكسى يسأل إلى أين.
- يرد الزوج الى حديقة الحيوان.
سريعا يمران من أمام كل الحيوانات،يقف الزوج ممسكا بزوجته أمام قفص يجمع بين الأسد واللبؤة،سويا يتأملان.
الزوج:هل تعرفين كيف يعيش الأسد مع زوجته فى الغابة،ينحى وجهه بعيدا،ويهمس:ليتنى كنت الأسد.
يعود الزوج من العمل،يلقى السلام،يستلقى على أقرب أريكة،تنهيدة..،لحظات صمت.
بتودد،تضع الزوجة امامه الطعام،تلتصق به فى إنحناءة لتضع أمامه طبقه المفضل،رائحة عطرها تتسلل إلى أنفه.
ينتفض فجأة الزوج:ما هذا القفص.
- إهدأ يا حبيبى هذا زوج حمام،رقيق،عاشق،فنان،كيف يتوددان لبعضهما،تهمس:ليتنى كنت الحمامة.
يشتط الزوج غضبا،يترك الطعام،يشعل السيجارة،صوت زفيره يغطى المكان.
يفكرعلى أوضاع مختلفة،ويشعل سيجارة أخرى.
تتودد الزوجة:هل أنت غاضب لأنى أحبك ،أم أننى لاأعجبك.
- يحاول أن يستجمع نفسه،ليس كما تفهمين،لكن الحياة قاسية،الكل مهموم ومشغول.
- ترد الزوجة: ولماذا دائما هناك وقت كبير للمشاكل ولا وقت للحب.
يفكر الزوج،يطلب منها أن تتركه لبعض الوقت.
ينادى الزوج عليها،سوف نذهب غدا إلى مكان ما.
- فى لهفة ترد الزوجة إلى أين.
- يرد إنها مفاجأة.
فى صباح اليوم التالى،سائق التاكسى يسأل إلى أين.
- يرد الزوج الى حديقة الحيوان.
سريعا يمران من أمام كل الحيوانات،يقف الزوج ممسكا بزوجته أمام قفص يجمع بين الأسد واللبؤة،سويا يتأملان.
الزوج:هل تعرفين كيف يعيش الأسد مع زوجته فى الغابة،ينحى وجهه بعيدا،ويهمس:ليتنى كنت الأسد.
هناك 12 تعليقًا:
صباح الفل ياعم الادباء
بجد بجد ابداع قصة اقصوصة نثرا ابياتا شعرية مدونة للافكار
ربنا يوفقك
بس من فضلك استاذ خالد ممكن اسئلك سؤال :-
كيف يعيش الأسد مع زوجته فى الغابة ؟
اصل انا مش شايف اسود حتى فى حديقة الحيوانات .
اخوك د- وائل
صباح الفل ياعم الادباء
بجد بجد ابداع قصة اقصوصة نثرا ابياتا شعرية مدونة للافكار
ربنا يوفقك
بس من فضلك استاذ خالد ممكن اسئلك سؤال :-
كيف يعيش الأسد مع زوجته فى الغابة ؟
اصل انا مش شايف اسود حتى فى حديقة الحيوانات .
اخوك د- وائل
الفاضل
خالد ابراهيم
نمر كثيرا على نثر وسرد لكن هنالك سرد يمد لك خيطا رقيقا فتشعر بان هنالك انجذاب فتتبعه ...
هذه التدوينة كانت كذلك
دعنى اعبر عن اعجابى بها لانها تملكتنى
كانت خالية من توجيه الاتهام لا الى المراة ولا الى الرجل منك شخصيا اذا فالاتهام سيكون مننا نحن القراء
تزكرنى بكتاب جميل اعتقد انك سمعت به اسمه رجال من المريخ ونساء من الزهرة يظل هذا هو الواقع ..
لكن الا ترى ياسيدى الفاضل ان المراة واقعية جدا والرجل تائه مع نفسه وبعضا من اطماعه الشخصية وافكاره الخاصة ...ان قلت ان الله عزوجل قد كلف الرجل فهل اليوم الرجل مكلف باقصى مما خلق له ياترى ...لا اعتقد
قيل للمراة انتى السبب..لم تطيعى الرجل فاطاعته بعد ان كانت قد قررت ان تنكد عيشته قيل لها اان تطعمه لان اقرب طريق لقلبه معدته فترهل وكبر بطنه وكثر شحمه ونالت منه الامراض ...قيل لها تزينى له لماذا انتى بثياب البيت والفستان الكبير وعمال لافه شعرك وهو داخل عليكى قامت تبحث عن كل م ايخص الجمال استعملته بغض النظر عن سنها وما افسده الدهر
قيل لها اخفضى صوتك نعميه رقيقة انتى ايتها المراة المصرية صوتك واصل لسابع جار بطلى شتيمه قدامه فى العيال ..فبدات تتعلم كل شىء من بعد ماشاب دخل الكتاب ...تتابع كل شىء فى تتابع محموم ...لم يعد يهمها ما هو مستقبلهم او اى شىء اخر كل ما تفكر فيه الان الا يختفى هذا العش رغم مافيه من هجر الحبيب وحتى لا ترى ظلا لامراة اخرى تقاسمها الحب والفراش وكل شىء ..ولكن فى النهاية ما كانت كل تلك التعاليل هى السبب فى هجرة الزوج عنها وغياب الحب ...
اليوم الاسببا تختلف جذريا البوصلة لا تعرف الى اى اتجاه تشير ...ليس مايحدث بداخل بيوتن اهو السبب بل يمكن الاسباب الخارجية هى اكثر تاثيرا فى علاقاتنا معا ...
ولكن الا تتفق معى ان طلب المراة للحب طلبا منطقيا نوعا ما او فطريا او انسانيا يمت للواقع والكينونة بصلة وثيقة ولكن كون الرجل يتمنى ان يكون اسدا ؟؟؟
لماذا ليتسيد
ام ليفترسها
ام ليمتلك كل الغابة
ام القوة ليحارب مجهولا ما
على الاقل لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ..
البيت عش هادئى
قفص لا يهم يحوى من لكنه قفص هادئى
مشكورا
اخى الفاضل
تحياتى لقلمك المتدفق الذى يجتزبنى فى كل مرة وحين
لدى موضوع جديد الرجاء لو امكن زيارته
يسمى
وصية ام لابنتها وصية عفا عليها الدهر بمدونة سرك فى بير
مع تقديرى
صباح الفل لأجمل كاتب ذو رؤية
قرأت الحمامة و الأسد .. و لا أدري .. هل الحمامة هي الوداعة الدفينة لدى المرأة العربية؟ و هل الأسد هو الرجل الذي يظن أن القوة هي عنوانه في معاملات المرأة؟ .. ربما أجد المعنى الحقيقي حين يرقى فكري إلى معرفة صدق وداعة الحمامة.
حين ذكرت سالفاً كلمة ( الوداعة الدفينة ) أقصد منها أن المرأة ذات وداعة حقيقة قد أوجدها الله في تكوينها حين خلقها. و لكننا لا نراها إلا في القليلات . و لا أظلمهن حيث مسئوليات الحيا قد تكون ذات تأثير مباشر على اختفاء هذه الوداعة!!! و قد أرى أن وداعة المرأة سارت ( تحت الطلب )فهل و هل و هل.........
أما الأسد أقصدر الرجل فلا أستطيع التحدث عنه إلا بعد معرفتي كيف يعيش الأسد مع زوجته
صديقى المبدع الكبير الإنسان الجميل د.وائل
شكرا لدعمك الدائم وثقتك التى تضعنى فى مسئولية أمام نفسى
لك المحبة والتقدير
البحث عن الأسد مهمة شاقة والزواج أشغال شاقة
تمنياتى لك بالتوفيق وشكرا على روحك الطيبة الجميلة
مودتى وتقديرى
خالد ابراهيم
المبدعة المتألقة لمى هلول
من الأكيد كنت انتظر تواجدك الجميل ومداخلتك القيمة أشكرك جدا على ثقتك وعلى جاذبية كلامتك الرقيقة كشخصك
الرجل والمرأة كلانا نتكامل وليس لنتبادل الإتهام فبعض الرجال يريد ان يتبادل الدوار مع المراة ظنا منه أنه سيكون افضل حالا مما هو عليه والحقيقة لا يمكن تبادل الأدوار وليس هناك أفضلية من طرف على الخر فالذى يعطى اكثر يكون إنسانيا اجمل
الكلام سيكون كثيرا فى هذا الموضوع ولكن أسعدتنى مداخلتك الواعية جدا
لى الشرف بزيارة مدونتك بكل تاكيد وسأعلق على ما فيها
لك التحية والتقدير والجمال
خالد ابراهيم
غواص فى بحر الحياة
كل الشكر والمحبة والجمال التعبيرى المرئى أهديه إليك
شكرا لحضورك الأول والذى أسعدنى جدا وسأنتظره دائما
أما كيف يعيش الأسد مع زوجته فمهمة البحث ليست شاقة وانتظر ان يكتمل التعليق
تقديرى واعتزازى بجمال تواجدك
خالد ابراهيم
العزيز الأستاذ خالد
تحية طيبة.. قصة الحمامة والأسد تجسيد فنى لواقع يتصارع فيه الكثير من التناقضات ، وببراعة وضعت أنت موقف الزوجة الرومانسى مقابل موقف الزوج ، لس الواقعى وإنما المتوهم أنّ الحياة يجب أنْ تؤخذ بالقوة ، وهو مارمزت أنت إليه بأنيته أنْ يكون أسدًا. قصة بديعة وأرجو لك المزيد من الابداع الجميل .
طلعت رضوان
radio moon
Thanks
المفكر الكبير والمصرى الأصيل الأستاذ طلعت رضوان
تقديرى واحترامى لحضورك البديع وشكرى لك على المشاركة
شكرا لك صديقى العزيز
خالد ابراهيم
أخى الحبيب:
كم من الشعراء تتجاهلهم
وكم من الادباء تتعاطف معهم
وكم من المثقفين تذهب عنهم
ولكنننننننننننننننننننننننننننننن
انت جمعت وألفت بين الجميع من ك
شعراء
و
أدباء
و
مثقفين
فلك منى التحية والتقدير
ولكن
لى عتاب بسيط جدا
فالحمل الوديع لا يجتمع مع الاسد الجريح
وان اجتمعا لن يكونا الا تحت مظلة الاديب والشاعر والمثقف خالد
واليك أهديك تلك القصيدة اتمنى ان تردلك شىء من الحب
معذرة الحكومة وصلت نلتقى بعد الفاصل
تحياتى
اخى الحبيب:
الاديب خالد
بعد فك الحصار وذهاب الحكومة وتوالى الاخبارعن الهموم والاحزان اريد ان اخذك بعيد لعل شعرى يهويك ويروقك انت وقرائك الكرام
صغيرتى
أريد قلب يحتوينى
اريد دمعة تستهوينى
أريد يد تروينى
أريد همسة ترمينى
أريد كلمة أرسمها ولا تبكينى
.........
.........
.........
معذرة صغيرتى لا تعجبين ولا تتعجبين
فأنا لست دمية بها تلعبين
فأنا لست لعبة بها تلهين
فأنا لست حبيسا تجدينة وقت تحتاجين
:::::::::
:::::::::
:::::::::
أنا
كبرياء كنت لة اسيرة السنين
أنا فؤاد والام ليلى الحب يا رفيقة
لا
لا
لا تجعلينى اهرب من ايامى الجميلة
لاتجعلينى اهدم معبدى وورائى ايام حزينة
ان كنت لا تريدينى فأتركينى
أرحل فى غيبات حبى العميقة
ان كنت لا ترغبين فدعينى
ارسم طريقى وسط دموعى الحزينة
وبعد اليوم لا تسألينى عن دموعى يا رفيقة
فدموعى جفت حين رحلت وتركتينى وسط المدينة
فأنا اليوم لا أملك سوى فؤادى وفؤادك فى السفينة
فأنا اليوم لا أملك سوى ضحكتك البريئة
تقبل تحياتى اخى البيب
إرسال تعليق