الشخصية المصرية صارت بلا أهداف سامية بلا أهداف وطنية
لا أعتقد أن هناك من يختلف على وجود خلل فى الشخصية المصرية فى الوقت الحالى فالباحث يجد الناس فى حيرة ليس لديهم مواقف ثابتة ومحددة وإنما كل الأمور عشوائية وفى انتظار الظروف وهناك خوف من اتخاذ القرار وقد تجد نفسك فى حيرة الى أى حزب تنتمى وهل لديك قناعة بذلك أو تلك حتى القرارات الشخصية تجد الكثير من الشباب ينظر الى السفر على أنه المنقذ وخصوصا للدول الأوربية وإنخفضت أسهم الدول العربية لدى المصريين والمصريين لم يعد لديهم قناعة بأعمالهم وكثير منهم أصبح ينظر للمناصب السيادية على أنها هى الأمل
نحن فى حاجة كمصريين لمن يحدثنا عن المستقبل لمن يبعث فينا الأمل لغد أكثر إشراقا مهما كانت الصعاب
دور القائد ليس الحديث عن الطعام والشراب والأمن بل يتعدى ذلك بكثير حيث القائد هو من يصنع الأهداف فلابد من وجود أهداف قومية لكل فترة يسعى الناس لتحقيقها ولابد من تعزيز القومية وللأسف الشخصية المصرية قوميتها فى الوقت الحالى تتركز فى اللعبات الرياضية فأين العلم والعلماء
الشخصية المصرية ذهبية الطباع عندما تجد من يزيل الغبار عنها عندما يجد القوة الدافعة له يحقق المعجزات لكن لابد من تغيير السلوك الحالى وتعديلة ليكون فى خدمة الوطن
لابد وان يقف المصرى فى ايا من بلاد العالم ويقولها باعتزاز انا من مصر
الشعب المصرى أصبح شعبا (متكيف)وقت الثورة تجده ثوريا ووقت الترف تجده مترفا ووقت الحرب تجده كله جنديا على قلب رجل
الشعب صار لديه إستعدادات للتغير ولكن حسب المواقف
الكارثة أصبح لدينا طبقية وجاهلية بشكل مرعب فعندما تتحدث الى شخص لا يعرفك تجده يحاول أن يصنع من نفسة أسطورة أو يرهبك وإذا إختلفت معه يقول لك انت مش عارف أنا مين وسواء كان صغير أو كبيرا يقول انت مش عارف أنا مين
إذا نحن فى دولة أنا مين
فالى متى؟
متى نجد الغد مخططا ونعرف ماذا سنفعل وماذا سنجنى
متى سنطمئن على مستقبل أبنائنا
إنها دعوة لدراسة ايجابيات وسلبات المجتمع المصرى والعمل على احداث تغيير إيجابى
مطلوب عودة الثقة لهذا الشعب وأن يؤمن بطاقاتة الإبداعية فى كل مجال
مطلوب رفع قدر العلم والعلماء فى شتى المجالات
لو استمر بنا الحال على ما نحن عليه فسيكون غدا للمصرين أسوأ من اليوم وسظل تابعين وقابعين وسنتحول الى صومال وأفغانستان أخرى
الجيل القادم ماذا سنقول له عندما يسألونا (خلفتونا ليه) سيكونون فى منتهى القسوة معنا ولن يجدى معهم الإستجداء أو طلب الرحمة التى لم يتم تربيتهم عليها
هى دعوة للإنتباة وليس لإلقاء التهم على أحد هى دعوة للشعور بالمسئولية هى دعوة باننا شعب يستحق الحياة
عندما ننقد أنفسنا سيكون فهم أمراضنا وتشخيصها هو البداية الحقيقية والصحيحة للشفاء العاجل
هناك 7 تعليقات:
نعم أشاركك الرأى الشخصية المصرية فى حالة إهتزاز
لك منى التقدير والإعجاب
مصرى تعبان
عزيزى المصرى
شكرا لتفاعلك
نحن فى دولة أنا مين
زئير فى الاحلام والحياه فى أقفاص
تحية طيبة وبعد
تحضرنى عند مناقشة هذا الموضوع قصة الاستاذ القدير / احسان عبد القدوس (زئير فى الاحلام والحياه فى أقفاص )فى مجموعته الرائعة (وكر الواطويط )
حيث يصور طالب مصرى فى التعليم الثانوى ابان الملكية حيث كان هذا الطالب زعيما طلابيا يقود المظاهرات ضد الملك وضد الانجليز ويستطيع بخطابته الهاب مشاعر بافى الطلبة زملاءه
ثم تقوم الثورة ويهلل لها وتنتبه الثورة الى هذا الخطيب البارع حيث تسعى لاستغلاله لترسيخ جماهيريتها وبالفعل يقبل بدور خطيب الثورة الذى ولكنه كان عندما يتكلم يتكلم من نبض الشارع فقد كان يعتبر نفسه اسد فى حلبة السياسة لا أحد يمتلك زئيره وأن هذا هو مفتاح تألقه فبدأ بداية طيبة حيث اخذ يعد المساوئ وسبل مقاومتها الى ان يأتى يوم وينتقد فيه بعض سياسات الحكومة نفسها فألقت به الحكومة فى السجن
الى أن جاء السادات وأفرج عن معتقلى نظام عبد الناصر وتذكره النظام مرة أخرى كخطيب بارع فاستعان به مرة اخرى فبدأ مرة أخرى نفس البداية انتقاد لبقايا الاوضاع البائدة اى ان تزول ثم انتقاد أداء النظام فى بعض اوجه القصور فتم اعتقاله مرة اخرى وفى السجن هذه المرة اكتشف انه اسد سياسى لكنه اما أن يزأر فى القفص او أن يصبح اسد حر بلا زئير ثم جاء حسنى مبارك افرج عن جميع المعتقلين السياسيين ثم بدأت تتضح له صورة هذا النظام حيث قام باخراج كل الاسود والنمور والقردة والافيال وكل حيوانات السيرك من القفص ثم انشأ قفص كبير به كل هذه الحيوانات بالاضافة الى المدربين والجمهور واغلق عليهم القفص فلا يحس احد بأنه فى قفص لاتساعه وكبر حجمه
هذا المواطن هو صورة للمواطن المصرى منذ الثورة حتى اليوم كان شابا يمتلئ حيوية ونشاط وتنوع فجاءت سجون الثورة لتكفره بكل القيم التى نشأ عليها من مواطنة ومشاركة فى تخطيط مصير هذا البلد فأنشأ كل واحد منا لنفسه دولته الخاصة به ينفذ فيه احلامه الخاصة اصبحت المصلحة الشخصية هى الاولوية الاولى اما العمل الجماعى او المصلحة العامة فقد كفر بها المصرى الذى اكتتب لبناء جامعة القاهرة ولتأسيس بنك مصر والذى قدم اولاده فداء لهذا البلد فى مواجهة رصاص الاحتلال ثم كانت النتيجة سجنه وتهميشه من السلطة الشعب المرى يا سادة اسد ذليل اذله الحكام العسكريين على مدار 60 سنه استعمار داخلى لا يقدرون على مواجهته بسبب عقيدتنا السنية التى تنهى عن مقاومة الحاكم الظالم
لحل هذه الاشكالية ينبغى أن يعيد النظام بصدق يناء جدران الثقة مع الشعب المصرى
تحياتى و أدعوك و زوارك لزيارة هذه المدونة
http://shayunbiqalbi.blogspot.com/2009/06/blog-post_07.html
دعوة مقبولة تحتاج لعقول واعية وليست مغلقة
غير معرف
عندما تدخل بيتى لابد وأن أشكرك
ليتنى أعرف إسمك لنكون أصدقاء
غير معرف يقول...
希望大家都會非常非常幸福~為您介紹世界最知名私家偵探
Thank You
إرسال تعليق