الأحد، 24 مايو 2009

الشخصية المصرية صارت بلا أهداف سامية بلا أهداف وطنية

الشخصية المصرية صارت بلا أهداف سامية بلا أهداف وطنية لا أعتقد أن هناك من يختلف على وجود خلل فى الشخصية المصرية فى الوقت الحالى فالباحث يجد الناس فى حيرة ليس لديهم مواقف ثابتة ومحددة وإنما كل الأمور عشوائية وفى انتظار الظروف وهناك خوف من اتخاذ القرار وقد تجد نفسك فى حيرة الى أى حزب تنتمى وهل لديك قناعة بذلك أو تلك حتى القرارات الشخصية تجد الكثير من الشباب ينظر الى السفر على أنه المنقذ وخصوصا للدول الأوربية وإنخفضت أسهم الدول العربية لدى المصريين والمصريين لم يعد لديهم قناعة بأعمالهم وكثير منهم أصبح ينظر للمناصب السيادية على أنها هى الأمل نحن فى حاجة كمصريين لمن يحدثنا عن المستقبل لمن يبعث فينا الأمل لغد أكثر إشراقا مهما كانت الصعاب دور القائد ليس الحديث عن الطعام والشراب والأمن بل يتعدى ذلك بكثير حيث القائد هو من يصنع الأهداف فلابد من وجود أهداف قومية لكل فترة يسعى الناس لتحقيقها ولابد من تعزيز القومية وللأسف الشخصية المصرية قوميتها فى الوقت الحالى تتركز فى اللعبات الرياضية فأين العلم والعلماء الشخصية المصرية ذهبية الطباع عندما تجد من يزيل الغبار عنها عندما يجد القوة الدافعة له يحقق المعجزات لكن لابد من تغيير السلوك الحالى وتعديلة ليكون فى خدمة الوطن لابد وان يقف المصرى فى ايا من بلاد العالم ويقولها باعتزاز انا من مصر الشعب المصرى أصبح شعبا (متكيف)وقت الثورة تجده ثوريا ووقت الترف تجده مترفا ووقت الحرب تجده كله جنديا على قلب رجل الشعب صار لديه إستعدادات للتغير ولكن حسب المواقف
الكارثة أصبح لدينا طبقية وجاهلية بشكل مرعب فعندما تتحدث الى شخص لا يعرفك تجده يحاول أن يصنع من نفسة أسطورة أو يرهبك وإذا إختلفت معه يقول لك انت مش عارف أنا مين وسواء كان صغير أو كبيرا يقول انت مش عارف أنا مين
إذا نحن فى دولة أنا مين فالى متى؟ متى نجد الغد مخططا ونعرف ماذا سنفعل وماذا سنجنى متى سنطمئن على مستقبل أبنائنا إنها دعوة لدراسة ايجابيات وسلبات المجتمع المصرى والعمل على احداث تغيير إيجابى مطلوب عودة الثقة لهذا الشعب وأن يؤمن بطاقاتة الإبداعية فى كل مجال مطلوب رفع قدر العلم والعلماء فى شتى المجالات لو استمر بنا الحال على ما نحن عليه فسيكون غدا للمصرين أسوأ من اليوم وسظل تابعين وقابعين وسنتحول الى صومال وأفغانستان أخرى الجيل القادم ماذا سنقول له عندما يسألونا (خلفتونا ليه) سيكونون فى منتهى القسوة معنا ولن يجدى معهم الإستجداء أو طلب الرحمة التى لم يتم تربيتهم عليها هى دعوة للإنتباة وليس لإلقاء التهم على أحد هى دعوة للشعور بالمسئولية هى دعوة باننا شعب يستحق الحياة عندما ننقد أنفسنا سيكون فهم أمراضنا وتشخيصها هو البداية الحقيقية والصحيحة للشفاء العاجل

الأربعاء، 13 مايو 2009

 الأزهر متى يصبح مثل دولة الفاتيكان

الأزهر الجامعة العظيمة التى طالما نظر العالم الى مصر من خلالها كيف تم تهميش دوره الى هذا الحد مما سمح لدعاة التدين والتشدد أن يكونوا فى الصورة لماذا لا يكون الأزهر فى قوة الفاتيكان ويكون دولة داخل الدولة الأزهر لا يزال العلماء به بخير فقط أعطوهم حقهم لا تسخروا من العلماء ولا تحقروا دورهم أعيدوا لمصر دورها بين المسلمين فى كل بلاد العالم وغير المسلمين بأن تعود الريادة الى الأزهر إذا كان هناك من يريد أن ينال من الأزهر فيجب أن يتحرك من لديه الأمر لعودة أعظم جامعة فى التاريخ

الثلاثاء، 5 مايو 2009

 متى يدرك ما يسمى بالمتدينين حقيقة التدين

1. متى كان الدين شكلا لا مضمونا 2. هل النصر مرتبط بالشكل أم بالمضمون 3. هل الإعداد للعدو باللحية والجلباب القصير والنقاب أم بالتأهيل الإيمانى والنفسى والبدنى والعسكرى 4. هل تظن أنك تنتصر لدينك وأنت تتكلم ولا تفعل غير الكلام 5. هل التفكير بصوت عال يوصلنا الى الكفر 6. ما رأيكم بالطريقة التى كان يفكر بها سيدنا ابراهيم 7. هل كان النبى صلى الله عليه وسلم أسوة كلامية أم بالفعل 8. متى تنتهى ظاهرة التكفير 9. متى يرتبط الشكل بالمضمون 10. هل صفوة من يدخلون الجنة من دول دون غيرها 11. متى نتعلم فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى(صدق الله العظيم) 12. هل يمكن أن نتحول الى قرأن يمشى على الأرض