الخميس، 15 مايو 2025

زمن النافذة

هذه قصيدتي: زمن النافذة. (خالد أبو العيمة) أهديها إلى: الأستاذ الشاعر الفلسطيني (محمود درويش) القصيدة (زمن النافذة) لم يبق من العرب إلا ما ترويه الرياح أسماء تذوب كالملح في زمن النواح وأطلال مجدٍ تسأل: أين الفرسان؟ وأين النخوة في زمن الحصار والجراح؟ الرجل البرتقالي يسرق البحر ويبيع التراب يقول: هذا وطني.. هنا كرسيي.. وهذا السحاب! ونحن ننام على وسادة من دخان ونحلم بأرض كانت لنا.. يوما ما.. الكل هنا مستباح لم يبق إلا غزة.. غزة التي تصنع المجد من رمادها وتزرع في جبين الموت أسماء الشهداء لم يبق من الرجال إلا اليمن.. اليمن الذي يكتب تاريخه بدمه ويقول للعرب: أنتم أين؟ وأنا هنا! يا برتقالي.. خذ ذهبنا وخذ أرضنا وخذ الماضي لكن لا تلمس فينا البقية الباقية فما زال في العروق دم يعرف العهد وما زال في الصخور صوت يردد: لن نركع.. لن نموت.. سنبقى! إن متنا.. ستحمل الأيام أشلاءنا إلى البحر وستحكي الموجة الأخيرة أن هنا عاش قوم كانوا يملكون الأرض كلها فباتوا لا يملكون سوى القبور.. (خالد أبو العيمة) @إشارة #الرجل_البرتقالي #تاريخ #غزة #اليمن #لن_نركع_لن_نموت_سنبقى #خالد_أبو_العيمة

الخميس، 8 مايو 2025

الكتابة الأدبية بين الحلم والوجع

رؤيتي لمعنى الأدب أو الكتابة الأدبية: الأدب مرآة الأرواح المتعبة، وملجأ الحالمين الذين سئموا السير على الأرض باليابس والمتجمد من الكلام. الأدب صرخة الصامتين، ومأتم الذين رحلوا وهم بيننا يحيون. لا يلجأ إلى الأدب إلا من وجد في الحروف مساحات أوسع من الدنيا، ومن رأى في الكلام خيار أخير لإنقاذ ما بقي من الجمال. فالكِتابة هروب من غباء لا يحتمل، ومقاومة بالضوء حيال عالم يتمادى في العتمة. الأدب ليس استسلاما للتعاسة، بل هو تحويلها إلى شيء يشبه السلوى أو القدرة. فمن خلال الأدب نعيد تشكيل الوعي، ونمزج الألم بالجمال حتى نبصر في العذاب معنى، وفي العدم بذرة لوجود جديد. لهذا يظل الأدب فعل المتمردين الحكماء الذين يدمرون الواقع بالصور، ويبنون عوالم لا يصلها إلا من يحمل قلبًا ثقيلا بالحد الكافي ليفهم خفة الأبداع. خالد أبو العيمة #خالد_أبو_العيمة #إبداع #فكر #أدب #كلمة #صور #ذكاء #غباء #فلسفة #إنسانيات #بشر #عالم @إشارة @متابعين @الجميع