كعادته! من قلبه تخرج كلماته الهادئة وأفكاره المتراقصة كالأنهار اللامعة، أن يعمل بثقة وهدوء ، أن يمارس ما تعلمه واكتسبه من خبرات في محاولات لا تتوقف لتغيير الواقع للأفضل أو من أجل بيئة عمل أكثر احترافا، لكن يصدمه بتكرار لا يتوقف من جهلة مدعين الفضيلة والاخلاص ،أقزام نباحهم لا يهدأ على كل من لا يسير في طريقهم، يجهلون طريق النور ويكرهون شعاعه بينهم.
ما أقسى العمل في بيئة جافة، التغيير فيها جامد لا يقبل بفكرة رطبة بالمعرفةوالإبداع.
إن سيمفونية العلم والأخلاق ستسيران بحنكة وإصرار وتفان ويقظة رغم أن أصوات ونباح الجهلة تدوي كالرياح المضطربة، إلا أنه سيظل يعزف.
#خالد أبو العيمة
#تحديات
#أزمة المثقف
#قصة_قصيرة