- الحوارات في قضايا المراة والرجل تبدو مشتعلة ويريد كل متحدث او متحدثة ان يطيح بالثاني أرضا والصوت العالي هو سيد الموقف والهدف النهائي هو السيطرة وليس الشراكة، والتوقف عن تحمل المسئولية وليس المسير والتعبير عن الذات التي تعطي وتأخذ وليست التي تأخذ فقط ..
بعض الرجال لا يليق بهم هذا اللقب وبعض السيدات لا يليق بهن لقب أنثى ولكن سأطرح أسئلة أمام حضراتكم جميعا دونما انحياز لطرف على حساب الآخر لأن هذا ليس من مصلحة البشرية كلها وهذه الأسئلة لن تجدونها في برامج التوك شو أو غيرها، لأنهم لا يناقشون قضية بل يبحثون عن اشعال فتيل ازمة بدون وعي او يبحثون عن نسب مشاهدة ولنذهب للأسئلة:
١- هل كل العصور السابقة كان الرجل جاهلا لا يدرك قيمة المرأة حتى جاء القرن الواحد والعشرون؟؟؟
٢- هل كانت المرأة عبر كل العصور السابقة غبية ضعيفة ولم تتطور حتى جاء القرن الواحد والعشرون فأصابها الوعي والبحث عن حقوقها التاريخية؟؟؟
٣- هل لم يقدم الرجل للمراة عبر العصور أي شيء من التقدير والاحترام أو العلوم الإنسانية والبناء وغيرها من مناحي الحياة ؟؟؟
٤ - هل لم تكن المرأة بجوار الرجل عبر العصور السابقة ولم يكن لها دور ؟؟؟
٥- لماذا أصبحت وأمست كل قضايا الرجل والمرأة عداءات ورغبة في إزاحة كل طرف للثاني والنيل منه والتأكيد على حتمية الاستغناء عنه؟؟؟
٦- لماذا لا يجد الرجل من ينصفه كرجل وليس كذكر ولماذا لا تجد المرأة من ينصفها كأنثى مطيعة وليست عنيدة ؟؟؟
٧- لماذا نعتبر الخيانة جنسية فقط ولا نعتبر العناد خيانة والكذب خيانة والغباء خيانة وغياب التضحيات خيانة؟؟؟
٨- لماذا الطريق الى الطلاق سهل جدا والوصول الى الزواج صعب جدا؟؟؟
9- هل اذا لم تجد المرأة الرفاهية يحق لها الطلاق والتخلص من الرجل؟؟؟
١٠- هل الانتقام هو الحل المثالي لضبط الواقع الاجتماعي؟؟؟
١١- هل الزواج يمكن ان يستمر وينجح بعد التوقيع على استمارة ملزمة قانونيا بتنفيذ العقد دون النظر الى غياب الضمير والرحمة والحميمية فينا ؟؟؟
١٣- هل قضية المرأة إزاحة الرجل والاستيلاء على الحكم الظاهري للذكر؟؟؟
١٤- لماذا من السهل ان نتهم الأديان ولا نوجه الاتهامات لأنفسنا؟؟؟
١٥- لماذا لا ينتابنا شعور ولو مؤقت بأننا أحيانا نكون على خطأ؟؟؟
شاركوا بآراء تنبع من قناعاتكم وليس ادعاء او اقنعة وعلينا أن لا نخشى الحقيقة اذا اردنا الحياة او بعض منها حتى لا نخسرها كلها ونضيعها في افكار الهبل والدجل وتضخيم الذات المنتفخة بعفن الأفكار..
#خالد إبراهيم أبو العيمة