في محاولة تأملية لفهم بعض من حكمة الله في أنه لماذا لا يستجيب الله دعاء المظلومين عاجلا وينتقم من الظالمين عاجلا , عندما وجدت أن كثير من الدعوات إلى الله طالبة الانتقام ممن ظلموا الناس على المستوى الاجتماعي أو الوظيفي أو ضياع الحقوق والدعاء يتكرر دون أن يكون له أثر.
إن المتأمل عليه أن يفهم أن لله حكمة لسنا ببالغيها بتمام الإدراك .. سواء قبل منا الدعاء عاجلا غير آجل أو آجلا غير عاجل.
إن الدعاء على الغير بالتدمير والتكسير وتجميد الدم بالعروق أو الإصابة بالأمراض المستعصية أو بالحرق ومثل ذلك ,, لو أجاب الله دعائنا فيه عاجلا لتحول المجتمع إلى مجتمع مشوه مجتمع عاطل لا تطور ولا نشاط فيه,, لأن هؤلاء البشر لا يستطيعون حل مشاكلهم بالعقل والعلم والحكمة والرحمة والتسامح وينتظرون القوة العظمى أن تنتصر لهم دون أن يدركوا أن المجتمعات تقوم على الأسوياء عقليا ونفسيا وجسديا والبحث دائما عن حلول معيارها العلم والجمال والخير والعدالة والتعبير عن الذات.
ليس كل ما تطلبه يستجاب وهذا لحكمة عليك أن تفكر أنت فيها, قم من خلالها بعرض وتقييم لمخرجات عقلك وقلبك وضميرك كل يوم مع الله ومع الناس.
إن استبدال الدعوات الانتقامية إلى دعاء بالخير هو اختبار حقيقي لمكونات الإنسان على مستوى الرحمة والإيمان والتمدن والتحضر ودليل على جودة الإنسان في التعامل مع نعم الله خالقه,, وبالتالي فكثرة الدعاء لا تعني القدرة على كثرة الطلب من الله بل بالقدرة على التفاعل بما وهبه الله للإنسان من عقل وقلب وضمير وحواس وطلب التوفيق إلى الخير, والتعامل بوعي مع كلمة الله والتعرف على مراده فينا وأن الناس شركاء في الحياة وليسوا خصوم,كما أن العطاء من الله له حكمة مثل المنع ومثل ذلك الصبر والقدر والموت
والحياة والإيمان والكفر, ومثلما أن هناك البعض لا يحبوننا فالمؤكد أن هناك الكثير الذين يحبوننا وإن الذين لا يحبوننا غلا أو حسدا أو حقدا هم أكثر الناس الذين يدفعوننا نحو تحقيق ذواتنا والانتصار على كبح الشر فينا والتمسك بالخير لأنه هو الذي يبني والذي يبقى.
خالد ابراهيم أبو العيمة
مدونة سور الأزبكية
إن المتأمل عليه أن يفهم أن لله حكمة لسنا ببالغيها بتمام الإدراك .. سواء قبل منا الدعاء عاجلا غير آجل أو آجلا غير عاجل.
إن الدعاء على الغير بالتدمير والتكسير وتجميد الدم بالعروق أو الإصابة بالأمراض المستعصية أو بالحرق ومثل ذلك ,, لو أجاب الله دعائنا فيه عاجلا لتحول المجتمع إلى مجتمع مشوه مجتمع عاطل لا تطور ولا نشاط فيه,, لأن هؤلاء البشر لا يستطيعون حل مشاكلهم بالعقل والعلم والحكمة والرحمة والتسامح وينتظرون القوة العظمى أن تنتصر لهم دون أن يدركوا أن المجتمعات تقوم على الأسوياء عقليا ونفسيا وجسديا والبحث دائما عن حلول معيارها العلم والجمال والخير والعدالة والتعبير عن الذات.
ليس كل ما تطلبه يستجاب وهذا لحكمة عليك أن تفكر أنت فيها, قم من خلالها بعرض وتقييم لمخرجات عقلك وقلبك وضميرك كل يوم مع الله ومع الناس.
إن استبدال الدعوات الانتقامية إلى دعاء بالخير هو اختبار حقيقي لمكونات الإنسان على مستوى الرحمة والإيمان والتمدن والتحضر ودليل على جودة الإنسان في التعامل مع نعم الله خالقه,, وبالتالي فكثرة الدعاء لا تعني القدرة على كثرة الطلب من الله بل بالقدرة على التفاعل بما وهبه الله للإنسان من عقل وقلب وضمير وحواس وطلب التوفيق إلى الخير, والتعامل بوعي مع كلمة الله والتعرف على مراده فينا وأن الناس شركاء في الحياة وليسوا خصوم,كما أن العطاء من الله له حكمة مثل المنع ومثل ذلك الصبر والقدر والموت
والحياة والإيمان والكفر, ومثلما أن هناك البعض لا يحبوننا فالمؤكد أن هناك الكثير الذين يحبوننا وإن الذين لا يحبوننا غلا أو حسدا أو حقدا هم أكثر الناس الذين يدفعوننا نحو تحقيق ذواتنا والانتصار على كبح الشر فينا والتمسك بالخير لأنه هو الذي يبني والذي يبقى.
خالد ابراهيم أبو العيمة
مدونة سور الأزبكية