مع الكاتب المبدع تتبدل الأفكار بمرور الزمن الذي يمنحه التامل مع متطلبات الحياة، مثل العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والصحية والسياسية والتعليمية، لأنه بمرور الوقت يكتسب خبرات جديدة ومعرفة جديدة، تتبدل معها قناعاته بالرضا عن بعض أفكاره السابقة، ولكن هناك شىء يبقى لدى الكاتب ويظل حريصا على النظر إليه بعين الرعاية والوقار وهو: العمل الفني الأدبي الذي يعبر عن الرؤية الجميلة داخل الكاتب لأن الفنون إشعاع روحي داخلي، من الصعب أن تخطىء من خلاله في حق أحد، وتعيش الفنون بأفكارها المقروءة والمسموعة والمرئية كثيرا لأنها تدخل في نفوس وقلوب وسمع وبصر كل من صادفته أو بحث عنها.
على الكاتب أن يتمسك بوجدانه المشع الذي يستطيع من خلاله أن يعبر عن نفسه ويمنحه لمُريديه أكثر من تمسكه بنقد الآخرين في فترات زمنيه تعلو فيها أحداث وتخفت فيها أخري وما يبقى هو الإنسان الجميل والفن الجميل.
خالد إبراهيم أبو العيمة
على الكاتب أن يتمسك بوجدانه المشع الذي يستطيع من خلاله أن يعبر عن نفسه ويمنحه لمُريديه أكثر من تمسكه بنقد الآخرين في فترات زمنيه تعلو فيها أحداث وتخفت فيها أخري وما يبقى هو الإنسان الجميل والفن الجميل.
خالد إبراهيم أبو العيمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق