بعد أن أنهى قَص شعره عند الكوافير الشهير ، ذَهب مسرعاً ليطلب يد الفتاة الجميلة،تقدم إليها مختالاً بجسر الشعر المصبوغ باللون الأحمر العابر من منتصف جبهته إلى مُنتصف قفاه..منقاره لا يجيد الحديث إلا عن قَصة عُرف الديك على رأسه..يداهُ لاتجيدان إلا الإمساك بشعرات عُرفْ الديك على رأسه..يلفهُ القلقْ من خروج شعرات رأسه عن مسار مَرقدها، فخورا بشَعرات ساقيه التي تُطل من بنطالهِ الممزقْ من موضة صنعوها للفقراء.
هي : تحتار في الإختيار بين جمجمة عُرف الديك الكبيرة والنصف الأسفل من الجسد الذي يشبه أجساد الرجال.
الأب يسألها : هل عن اختلاف شخصية بينكما لماذا لم تقبلي به ؟
الفتاة ترد بأسى : ما عاد يُقنعني.
الأم : من حيث ماذا ما عاد يُقنعك ؟
الفتاة الجميلة ترد بأسى : لن أستطيع أن أحشُرَ همتهُ لإختيارٍ أفضلْ ولأنه من زمن معاصر لن أقبلَ به.
جميعهم يقفون حداداً على زمن الرجال،ولا يزال هو مشغولاً بعُرفْ الدِيك على رأسه.
http://khaled-ibrahim.blogspot.com
خالد إبراهيم أبو العيمة
هي : تحتار في الإختيار بين جمجمة عُرف الديك الكبيرة والنصف الأسفل من الجسد الذي يشبه أجساد الرجال.
الأب يسألها : هل عن اختلاف شخصية بينكما لماذا لم تقبلي به ؟
الفتاة ترد بأسى : ما عاد يُقنعني.
الأم : من حيث ماذا ما عاد يُقنعك ؟
الفتاة الجميلة ترد بأسى : لن أستطيع أن أحشُرَ همتهُ لإختيارٍ أفضلْ ولأنه من زمن معاصر لن أقبلَ به.
جميعهم يقفون حداداً على زمن الرجال،ولا يزال هو مشغولاً بعُرفْ الدِيك على رأسه.
http://khaled-ibrahim.blogspot.com
خالد إبراهيم أبو العيمة