لا يمكن أن ينشأ حب له قواعد راسخة إلا في جو من السلام الإجتماعي
والإنساني،سواء الحب والألفة بين الناس وبعضعهم البعض داخل الوطن المحيط بكل إنسان
،أو الحب بين الذكر والأنثي ، هذا السلام الإجتماعي يمنح كل شريك أن يختار شريكه الأخر بثقة ،وكليهما منجذب بقوة تجاه
الأخر، وهنا يكون الحب الحقيقي الراسخ في شعور كل طرف بأنه وجد الأمان عند الأخر،
الأمان النفسي والأمان الروحي والأمان الفكري والأمان الجمالي والأمان الجنسي
والأمان المادي، كل ذلك تحت قوة الأمان المجتمعي الذي هو نتاج مجموعة من القوى العلمية
والإقتصادية والتعليمية والثقافية وفنون التواصل الإجتماعي تحت ظل الأمان الوطني
والأمان الشرعي والأمان الإنساني.
راقب جيدا : سترى الطيور تشعر بالسلام في المجتمعات الآمنة والتي بها وفرة
اقتصادية ،وسلام اجتماعي ،ويمكنك أن تستشعر ذلك في مدى القرب والتلامس الذي يحدث
أحيانا بين الإنسان وهذه الطيور من دون خوف ،وأنظر على الجانب الأخر في الدول
الفقيرة والتي ليس بها سلام إجتماعي ،سوف تجد كل شيئ فيها يشعر بالخوف والقلق ،وحتما
ستلامس نفس الرغبة في الحياة والبقاء والفرح والسعادة من دون إيذاء أو خوف بين كل
المخلوقات.
خالد إبراهيم أبو العيمة
http://khaled-ibrahim.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق