هو
بالأساس رغبة متمردة دفينة داخل الإنسان ينتوي من خلالها التخلص من مسئولية علاقة
الإنقياد لقوة ما لا تمارس عليه تسلطا مباشرا وتركت له حرية الإختيار القلبي
والفكري ليرتقي بنفسه ولكن دائما ما تكون قمة النكران البشري تجاه الله الذي خلقهم
بمحاولة طمس وجوده عبر أفكارهم المحدودة والمتطرفة ويتناسون دائما أنهم ضعفاء وأن
ذواتهم الجسدية لا تتعدى مثقال ذرة كونية.
الله
عز وجل أكبر من أن تدركه الأبصار أو أن ترى جزءا منه، ولنعلم أن الكون كله يقف
وقارا لله وربما خلقه الله من أجل كلمة واحدة وهي : سبحانك.
خالد إبراهيم أبو العيمة
... مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق