هي
بشر لكنها ليست مثلهم،فكل النساء يتظاهرن بالجمال إلا هي،تترك نفسها لطبيعتها
الساحرة من دون اختيال،تمتلك الفتون بالتواضع رغم قدرتها على محاكاة كل أدوات
الظهور والشهرة.. يشقيك البحث عن قبيح فيها فتستسلم أمام هذا الجمال القابع على خطوط الإستواء
من جمال البشر من دون أن تقصد،ياسمينة عجيبة محمود فيها الخصال، جمالها لا يتأثر
بالأوزون المخترق في تلك الجزيرة التي تمتلك الحظ.
لم
ولن أرغب أن يكون حظي منها مجرد فرحة يفرحها القلم الباحث عن حيلة،ولم أعد أعرف
كيف أستدعيها أو متى يمكنها قبول دعوتي.
خالد
إبراهيم أبو العيمة...مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق