فى زمن العجائب تحصل فيه ناشطة يمنية هابطة على نوبل وتكون ثمرة ذلك تطاول على مصر ؟
فاض الكيل من هذا التضخيم فى شخصك وكأن من منحوك
نوبل هم ملائكة السماء والأرض وهم من أعطوك صك التطاول على بلد أقل متعلم فيها
يحمل رصيدا من الثقافة والثقة بالنفس والتسامح ما يساوي ألف إمرأة مثلك.
لا تحاولي أن تكوني كبيرة فأنت مجرد ناشطة
حصلت على نوبل لأغراض سياسية وما يحدث فى اليمن حاليا لا يتحرك ولا يتأثر بكلمة من
أقوالك ولا نشاطاتك المشبوهة.
كل موضوعاتي على مدونة سور الأزبكية تهدف إلى
تغيير كبير فى الفكر والسلوك على مستوى الأفراد والجماعات والأوطان بعيدا عن
التعصب والإنحياز.
ولكن
؟
لم أتخيل يوما أن أكتب عنك فى موضوعاتي لأن
سلوكك العدائي كنت أقابله بسلوك حضاري وانتظرت كثيرا حتى أرى أثر
نوبل فى شخصك وما تقدمينه لوطنك وللبشرية فلم أجد شيئا سوى محاولة تشويه ل سيدتك :
مصر
لا يمكن لذرة أن تؤثر فى جبل .. هكذا المنطق
..
أتمنى أن تركزي فى العمل الوطني داخل بلدك
التي لم ولن أتمنى لها التمزق ويؤلمني أن اليمن السعيد يتألم ويتألم بسبب من هم
على شاكلتك.
عجبا لمؤتمرات المرأة فى أوربا عندما تجعل من
ناشطة أو هابطة تتحدث عن المرأة فى مؤتمر للمرأة تهاجم فيه مصر وكأن مصر إمرأة
يمنية ؟ وهل حال المرأة المصرية كحال المرأة اليمنية ؟ (مع كل التقدير والإحترام
للمرأة اليمنية)
أنا لم أقرأ لك كتابا ولا مقالا عبقريا يدل
على عبقريتك ولا إنسانيتك .. لملمي شتاتك يا هابطة ولا تفرحي أن يكتب عنك، لأنني
قررت أن أهبط بمستواي لمرة واحدة.
خالد إبراهيم أبو العيمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق