ظهرت فى المجتمع طبقة مجادلة ، كلامية استفزازية ، لا تحترم رأيا علميا ، ولا قانونا منظما ، وانما شهيتها مفتوحة للإعتراض ، وطرح الأوامر، ولديها قدرة على السخط ورفض التغيير ، إلا بوجهة نظرها وطبقا لرؤيتها الفردية .
تم استخدام
الإعلام الفضائي كمكبر لحركات الإستفزاز المؤدى/الدافع إلى الغليان ،وتم فتح باب
السباب عبر برامج التوك شو بالقنوات الخاصة ، باعتبارها وسيلة تعبير عن ديموقراطية
تسمح بالنقد ، وتم تسليط الضوء على المشاكل و الأخطاء وتضخيمها ، وتم استخدامها
كمحفزات أدت للإنفجار الشعبي ، وهو انفجار كان الوطنيون يأملون أن يكون أداة
تغيير سلمى وتصحيح مسار ، و هناك قوى خارجية أرادت استغلال الإنفجار لصالحها ، وجارى
العمل على هذا المخطط فى استغلال الألم وسوء العلاقة بين الأنظمة الحاكمة
والمحكومين وكلها عوامل تؤدى إلى ثقافة تفرق ولا تجمع ، تبنى ولا تهدم ، ترسخ للكراهية ودوافع الإنتقام ، ألسنتنا حادة تتحدث بسوء القول والظن ، وغياب الموضوعية .
إياك أن تجعل من نفسك فريسة لمن يستغلك فى خيانة وطنك مهما كان الظلم الذى وقع بك ومهما كانت احتياجاتك .
إياك أن تجعل من نفسك فريسة لمن يستغلك فى خيانة وطنك مهما كان الظلم الذى وقع بك ومهما كانت احتياجاتك .
مستهدفون نعم ، وسنظل مستهدفون.. ولكن هل نستطيع أن نتغلب على قوى الظلام بيننا وفينا أولا ؟
خالد إبراهيم أبو العيمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق