أغاظني جدا فعل تلك المرأة التي ادعت أنها تم اختطاف إبنتها وأن العصابة طلبت مبلغ من المال يساوى ثلاثون ألف جنية فدية وطلبت من زوجها تدبير المبلغ وأنها هي التي ستقوم بتوصيله للعصابة وستعود بإبنتها،فى هذا التوقيت كان أهالي البلدة قد قاموا بقطع الطريق العام وإيقاف حركة القطارات لمدة 15 ساعة،ولم تكن تعلم الزوجة بأن البلد مقلوبة لأجلها وابنتها حيث عندما عادت لبيتها وأخذت المبلغ من زوجها فوجئت بتصرف أهالي البلدة،المهم أخذت مبلغ ال ثلاثون ألف جنيه وذهبت بمفردها بناء على طلبها ثم توجهت لمحل الصاغة (الذهب) واشترت ذهب بمبلغ ثمانية عشر ألف جنية وأخذت الباقي وأحضرت ابنتها من عند احدى قريباتها وعادت إلى بيتها ولكنها لم تكن تعلم أن عيون رجال المباحث تراقبها عند دخولها وخروجها من محل بيع الذهب .
بالطبع أترك الحكم للمرأة على هذه المرأة التي ستؤثر ولو بالقلق على حجم الثقة بين الرجال والنساء،فما هو ياترى حجم الجزاء الذى تستحقه هذه المرأة التي كلفت الدولة والناس والمشاعر الكثير وأحبطت معنوياتنا ؟؟؟...
هل من جزاء تتوقعونه ؟؟؟؟؟
خالد إبراهيم أبو العيمة...مدونة سور الأزبكية
هناك 6 تعليقات:
اتمنى لكم كل التوفيق
هذهي آلزوجة متربية في آسرة لصوص وآلطبع يغلب آلتطبع لوفية آكثر منثﻻث طلقات حﻻل فيها ولكن بعد ما آسترد آلمبلغ وأرميها على آقرب رصيف ...حرامية نصابة
اسعد الله صباحك استاذ ابراهيم
اعتالحكم علي هذه المرأة لايوجد فيه انحياز لجنس لان من رايي انها تستحق اعدام انها تلاعبت باغليما في الكون وهو مشاعر صادقة من قلوب طيبة وخائنة للزوجية فلا بد ان تكون عبرة لمن يتيبر
مودتي وتقديري
زهرة
HANY
نورتنا وشكرا على ذوقك
ALYAMI ALI
وجهة نظرك تستحق التقدير..
شكرا جزيلا
المبدعة الأروع أ.زهرة (حياتى)
عندك حق ولكنها بالفعل قضية محيرة...كل الشكر والتقدير
إرسال تعليق