عذرا للقراء الكرام على الألفاظ التي فى هذه المقالة الشاكية الباكية .
مصر لا زالت تدار بطريقة عشوائية ، مهلبية إدارية ـ مهزلة إعلامية على طريقة مونولوجات شكوكو ، فكيف نرى قرارا يتحدث عن مخطط رفع نسب الضرائب على خمسين سلعة ويتم إلغائه بعد ساعات من صدوره بقرار رئاسي ، لماذا لم يتم دراسة هذا الموضوع قبل الحديث عنه ، هذا يعنى أن المهلبية الإدارية مستمرة فى ما يسمى شكلا بالدولة المصرية ،قرارات تعنى أن مصر لن تتقدم لعدم وجود خطة حقيقية ولن يأكل فقرائها إلا بأمر رئاسي ، لا خطط علمية ولا قرارات مستقبلية ولست أدرى من سيدفع فاتورة القبول أو الرفض .
أتوقع أن خطة زيادة الضرائب التى تم التراجع عنها لها هدف أخر وهو إلهاء الشعب المصرى عن الدستور وغيرها من الملفات الحالية بملف جديد هو ملف الأسعار الجديدة فيتم التظاهر من أجل هذا الملف ومن ثم يتم إقالة الحكومة ترضية للشعب .
تركوا مصر ويركزون على أفعال متروكة للقانون تركوا مصر وتفرغوا لهذا الذى يمسك من بعض المتظاهرين ب (التوبس) العازل ليؤكد على مجون من فى الخيام من المتظاهرين وكأنهم لم يجدوا مكانا لأفعالهم سوى داخل الخيام التي من المفترض أنها تحميهم من البرد وغيرها ممن يقولون أنهم وجدو جبنة مثلثات وغيرها من المأكولات والمشروبات ، وهنا أنا لا أدافع عن أحد ولكنني أتحدث عن الدولة المصرية التي تريدون تشويهها بالحديث عن هذه الأشياء التي لا تمثل حقيقة الثوار (الحقيقيون ) .
لا يمكن تخيل هذا الذى يحدث فى دولة بحجم مصر
مخطط تمزيق مصر يجرى على قدم وساق وأكثر ما أفزعني هذا الرجل التابع لأحد التيارات الدينية الذى يهدد باستخدام السلاح إذا لزم الأمر .
على الرغم من رغبة الشعب المصري فى الحكم المدني والذى دفعنا من أجل أن نحصل عليه الكثير والكثير ـ إلا إنني أطالب الجيش المصري بالأمر بجمع تلك الأسلحة التي يمتلكها أيا من كان فى شعب مصر وأن من يثبت حيازته لأي سلاح أن يتم اعتقاله فورا .
اليهود استخدموا الدين كـ ستار لجمع دولتهم إسرائيل وعندما قرروا قاموا بإختيار أرض بعيدة تماما عن تجمعاتهم اليهودية فى أي دولة وقاموا بإحتلال فلسطين التي لم يكن بها يهود ، وتم بناء دولتهم على أساس متطلبات العصر من العلم والتقدم وليس الشعارات الدينية .
نحن نريد أن نهدم دولتنا من أجل أن نقيم الإسلام بين المسلمين وكأننا لم نكن (مسلمون) من قبل حتى فى عهد عمرو بن العاص .
الدولة تبنى فقط بأدوات العلم الحديث وقوانين العدل وليس بالأمنيات .
خالد إبراهيم...مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com
مصر لا زالت تدار بطريقة عشوائية ، مهلبية إدارية ـ مهزلة إعلامية على طريقة مونولوجات شكوكو ، فكيف نرى قرارا يتحدث عن مخطط رفع نسب الضرائب على خمسين سلعة ويتم إلغائه بعد ساعات من صدوره بقرار رئاسي ، لماذا لم يتم دراسة هذا الموضوع قبل الحديث عنه ، هذا يعنى أن المهلبية الإدارية مستمرة فى ما يسمى شكلا بالدولة المصرية ،قرارات تعنى أن مصر لن تتقدم لعدم وجود خطة حقيقية ولن يأكل فقرائها إلا بأمر رئاسي ، لا خطط علمية ولا قرارات مستقبلية ولست أدرى من سيدفع فاتورة القبول أو الرفض .
أتوقع أن خطة زيادة الضرائب التى تم التراجع عنها لها هدف أخر وهو إلهاء الشعب المصرى عن الدستور وغيرها من الملفات الحالية بملف جديد هو ملف الأسعار الجديدة فيتم التظاهر من أجل هذا الملف ومن ثم يتم إقالة الحكومة ترضية للشعب .
تركوا مصر ويركزون على أفعال متروكة للقانون تركوا مصر وتفرغوا لهذا الذى يمسك من بعض المتظاهرين ب (التوبس) العازل ليؤكد على مجون من فى الخيام من المتظاهرين وكأنهم لم يجدوا مكانا لأفعالهم سوى داخل الخيام التي من المفترض أنها تحميهم من البرد وغيرها ممن يقولون أنهم وجدو جبنة مثلثات وغيرها من المأكولات والمشروبات ، وهنا أنا لا أدافع عن أحد ولكنني أتحدث عن الدولة المصرية التي تريدون تشويهها بالحديث عن هذه الأشياء التي لا تمثل حقيقة الثوار (الحقيقيون ) .
لا يمكن تخيل هذا الذى يحدث فى دولة بحجم مصر
مخطط تمزيق مصر يجرى على قدم وساق وأكثر ما أفزعني هذا الرجل التابع لأحد التيارات الدينية الذى يهدد باستخدام السلاح إذا لزم الأمر .
على الرغم من رغبة الشعب المصري فى الحكم المدني والذى دفعنا من أجل أن نحصل عليه الكثير والكثير ـ إلا إنني أطالب الجيش المصري بالأمر بجمع تلك الأسلحة التي يمتلكها أيا من كان فى شعب مصر وأن من يثبت حيازته لأي سلاح أن يتم اعتقاله فورا .
اليهود استخدموا الدين كـ ستار لجمع دولتهم إسرائيل وعندما قرروا قاموا بإختيار أرض بعيدة تماما عن تجمعاتهم اليهودية فى أي دولة وقاموا بإحتلال فلسطين التي لم يكن بها يهود ، وتم بناء دولتهم على أساس متطلبات العصر من العلم والتقدم وليس الشعارات الدينية .
نحن نريد أن نهدم دولتنا من أجل أن نقيم الإسلام بين المسلمين وكأننا لم نكن (مسلمون) من قبل حتى فى عهد عمرو بن العاص .
الدولة تبنى فقط بأدوات العلم الحديث وقوانين العدل وليس بالأمنيات .
خالد إبراهيم...مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق