كيف ينظر العالم للعام الجديد 2013 رقميا ، وهل سيكون الرقم 13 له دلالة غير جيدة أم أن المسألة تفاؤل وتشاؤم فقط ؟
نتمنى للعالم أجمع عاما سعيدا
الأرقام بين الدلالة والعادة
الرقم 13
دلالات الرقم 13
كثيرون يتشاءمون منه لأنه مرتبط بيهوذا الذي خان المسيح في الجمعة التي وافقت الثالث عشر من شهرها، كما يعتقد الرومان القدماء أن رقم 13 هو رمز للدمار.
الشعوب : الرومان
الرقم 7
دلالات الرقم 7 يعتقد الكثيرون أن هذا الرقم جالب للحظ، ففي الفلكلور الأيرلندي يؤمنون بأن الابن السابع لديه قوة سحرية، وفي إيران يقال إن القطط لديها 7 أرواح لا 9 كما في الحضارات الغربية. هذا الرقم له دلالات في ديانات الإسلام والمسيحية واليهودية (مثل خلق العالم في 7 أيام والسماوات السبع)، أما في الأساطير البرتغالية فيعتبر رقما يجلب الحظ السيئ لأنه يمثل المستذئبين في ثقافاتهم .
الشعوب : أيرلندا - إيران - البرتغال .
الديانات : اليهودية - المسيحية - الإسلام
الرقم 9
دلالات الرقم 9
في تايلاند رقم 9 يعادل كلمة تقدم لذا فهو يجلب الحظ، أما في اليابان وبعض الدول المحيطة بها يرون أن رقم 9 يعني الألم وهو ما يجعله رقما سيء الحظ بالنسبة لهم
الشعوب : تايلند - اليابان - كوريا
الرقم 4233
دلالات الرقم 4233
يعتبر رقما سيء الحظ عند القدماء المصريين ففي المخطوطة التي تمثل هذا الرقم يتم قتل شاب فرعوني صغير.
الشعوب : القدماء المصريين
الرقم 33
دلالات الرقم 33
في إسبانيا يقال إن هذا الرقم يذكرونه أثناء التقاط الصور لجعل الناس يضحكون.
الشعوب : أسبانيا
الرقم 328
دلالات الرقم 328
هذه الأرقام الثلاثة تعتبر الأشهر في الصين، فكونهم 3 أرقام يعني جلب الحظ بالتأكيد، حيث أن رقم 3 يوحي لديهم بالحيوية والنشاط. أما رقم 328 فمعناه عندهم أن العمل سوف يزدهر، ولذلك فرجال الأعمال يدفعون بسعادة بالغة مبالغ إضافية مقابل شراء رقم تليفون يتضمن هذه الأرقام .
الشعوب : الصين
الرقم 40
دلالات الرقم 40
يعتقد الروس أن الأشخاص عندما يتوفون فإنهم يتجولون حول الأرض لمدة 40 يوما بعد وفاتهم، وفي هذه الفترة يغطون كل مرايا منزل الشخص المتوفى، ويعتقدون أيضا أن الشخص الذي يقتل عنكبوتا واحدا تغفر له 40 خطيئة ارتكبها، لذلك فهو رقم سيء الحظ للعناكب. كذلك كانت مدة الحداد عند قدماء المصريين 40 يوماً، وهي نفس المدة التي كان تستغرقها عملية تحنط الميت.
الشعوب : روسيا - القدماء المصريين
الرقم 18
دلالات الرقم 18
تعني لدى اليهود كلمة حياة، لذلك فهي مبعث للتفاؤل.
الديانة : اليهودية
الرقم 14
دلالات الرقم 14
في أميركا اللاتينية يعتبر رقما محظوظا جداً، حيث أنها مضاعفة للرقم المحظوظ لديهم أيضا 7، ومع ذلك فإنك ذهبت للصين فستجد هذا الرقم مرعبا للغاية.. فهو يعني لديهم (مطلوب للقتل).
الشعوب : أمريكا اللاتينية - الصين
الرقم 17
دلالات الرقم 17
17 في إيطاليا يعتبرونه رقما يجلب سوء الحظ. في الأرقام الرومانية يكتب XVII وإذا غيرت ترتيب الحروف تصبح VIXI التي تعني (حياتي انتهت) في اللغة اللاتينية. بعض الطائرات في إيطاليا تتخطى المقعد رقم 17 وعندما يتم بيع سيارة رينو R17 يقولون R117 بدلا من ذلك.
الشعوب : إيطاليا
الرقم 2 ، 4
دلالات الرقم 2 ، 4
في اليابان اجتماع هذين الرقمين يعني الذهاب للموت ، لذلك يتجنبون اجتماع هذين الرقمين في جميع الأحوال لاعتقادهم بأنه مصدر شؤم .
الشعوب : اليابان
الرقم 4
دلالات الرقم 4تخاف معظم الدول الآسيوية من هذا الرقم مثلما يخاف الغربيون من رقم 13 تماماً، في الصين وكوريا واليابان رقم 4 يعني الموت، وشركة نوكيا تتجنب رقم 4 في تسمية منتجاتها في أسواقها الآسيوية.
الشعوب : أسيا
.............................................
تختلف الشعوب فى تفاؤلها برموز او ارقام او الوان بعينها ،وتشاؤمها من اخرى ولو تمت عملية السؤال عن سبب هذا التفاؤل -التشاؤم فعادة لا توجد اجابة لأنها أمور متوارثة على مر الأجيال ،فمثلا ً :
رقم 13
فهو من أكثر ارقام النحس حول العالم شهرة ولا أحد يعلم سبب هذا الاعتقاد ولكن البعض يرى أنه تبلور من حادثة( العشاء الاخير ) حيث تناول المسيح طعام العشاء مع 12 من تلاميذه ليصل العدد الى 13 فردا ً ، ويقال إن( الثالث عشر) وهو يهوذا باع نفسه للشيطان . والعجيب فى الامر ان هذا الاعتقاد مازال يؤثر على قطاعات اقتصادية واجتماعية كبيرة فى الغرب .فهنالك شركات طيران تلغى الترقيم الثالث عشر من مقاعدها ومكاتبها وصفوف الانتظار .
رقم 7
وفى المقابل يعد الرقم 7 رقم حظ ويمن فى معظم الثقافات ،بل ان تكراره في الطبيعة وفى الكون والاديان السماوية يفوق الوصف ويعطيه منزله رفيعة قد تكون مقدسة ، فنجد السماوات السبع ، وخلق ادم علية السلام –على سبع مراحل ، ونجد اقصى حد لمدارات الالكترونات في الذرة سبعة وعدد نغمات السلم الموسيقى سبع نغمات بعد حذف صدى صوت النغمة (دو ) وايام الاسبوع سبعة ، وسبوع الطفل ،والوان قوس قزح سبعة، والطواف بين الصفا والمروة سبعة اشواط وفقرات عنق الانسان سبعة فقرات ..
الالوان
بعض الناس ايضا يتفاءلون او يتشاءمون من الوان بعينها او يفضلون لونا ً دون آخر بل إن بعض الالوان تحمل معاني كثيرة ، فمثلا اللون الابيض يمثل الخير والنقاء والطهر كما يعنى الفرح والقوة ، على عكس اللون الاسود يحمل معنى الشر والعذاب ، والشيطان دائما ً يمثل على هيئة رجل كريه الملامح شديد سواد الوجه ، والشخصيات الشريرة في الافلام مرتبطة بالحلة السوداء ، أما الألوان الاخضر فهو لون النماء والاستمرار ، والازرق فهو لون المواجهة والتحدي ولون الحياة نفسها التي اصطبغت سماؤها وبحارها بالون الازرق أما عن اللون الاحمر فهو لون الدم ، وفى احيان يعنى الحياة والموت في احيان اخرى وهو لون الخطر أما اللون الاصفر انتو عارفين لو ..... تظهر ......اصفر ...
الطيور
في الموروث الشعبي ثمة تشاؤم من الغراب ، ربما يرجع لكونه قد شهد اول عملية قتل في التاريخ البشرى ولانه أوحى ل(قابيل ) أن يقتل أخاه ،لذلك أصبح رمز للموت ، فإذا قطع غراب أمام المسافرين اعتبرا نذير شؤم بطول فراقهم لأحبابهم ،وقديما ً في فرنسا اذا صادف احدهم في صباحه غرابا ً قادما ً من ناحية اليسار عاد ولزم بيته يوما ً كاملا ً واذا حلق سرب من ثلاث في حقل ذلك نذيرا َ بموت صاحبه ، ايض في السودان تعتبر البومه هي دليل شؤم ويسمى طائر الشؤم ....
أمور اخرى
من العادات غير المفهومة عادة رف العين خاصة اليسرى تعنى توقع خبر سيئ ورف العين من أعلى تعنى رؤية غائب وفى أوربا متشائمون من المرور تحت السلالم الخشبية لأنها كانت الأماكن المثلى للشنق او سكب الملح على طاولة الطعام لان يهوذا سكب الملح في العشاء الاخير .....
...............................
( لكن ما هو متعارف عليه في العالم أجمع أن هناك أرقاما يتشاءم منها الكثير، فيما تجد البعض يحب أرقاما معينة).
..............Happy New Year ....................
تجولت على الشبكة العنكبوتية ووجدت ما يلى :
بعض الشعوب ، لا سيما الشعوب الشرقية القديمة ، كانوا ينسبون إلى قسم من الأرقام والأعداد قداسة وسحرا . وقد انتشرت هذه المعتقدات في نطاق واسع من بلاد الهند والصين . كما أن تاريخ الفراعنة يشهد اهتمامهم في تقديس أرقام معينة .
تعتقد هذه الشعوب أن بعض الأرقام مقدس ، لأنه (مبارك من الإله) ، فيما البعض الآخر غير مقدس ، لأنه وضع في (تصرف قوى الشر) ... حتى وصل الأمر بالعديد من القبائل إلى حد التشاؤم من أرقام معينة ... لدرجة أنهم كانوا يلازمون منازلهم ويمتنعون عن العمل أو القيام بأي شيء ، إن كان لذلك العمل علاقة برقم مشئوم (مشئوم) ، معتقدين أن قوى الشر ستدنِّس أعمالهم ، وتؤدي بكل ما يقومون به إلى الفشل .
وقد ذهب البعض أبعد من ذلك ، كانوا ، إذا ما توفى شخص ما في اليوم (المخصص لقوى الشر) ، ينبذون الجثة ، معتقدين أن قوى الشر هي التي ستسيطر على روح الميت . أما إذا توفى شخص ما في يوم مقدس ، استبشروا خيرا ، وابتهلوا إلى الإله والقوى الخيّرة ، لأنها هي التي ستستضيف روح الميت لديها .
هذا وإن أصاب المرض أحدهم في يوم غير مقدس ، فإن اعتقادا بدنو أجله ، يسيطر على عقولهم . أما إذا ما مرض شخص ما في يوم مقدس ، فهم يؤمنون أن الشفاء سيتمّ عاجلا أو آجلا .
هذه الشعوب تعتقد أن الأيام التي تحمل الأرقام المفردة هي أيام مقدسة ، فيما تلك التي تحمل الأرقام المزدوجة ، تخضع لسيطرة قوى الشر . سبب هذا الاعتقاد يعود إلى أن رقم الوحدة يرمز إلى الإله ، فيما الازدواجية هي رمز المادة وانعكاس الحقيقة ، أي الوهم ... وأيضا هي رمز الأشياء التي تتصف بقوى سلبية . لذلك ، سرى الاعتقاد أن الأرقام المزدوجة هي أرقام قوى الشر !
من ناحية أخرى ، شعوب الشرق الأقصى القديمة ، لا سيما تلك الشعوب العريقة التي أقامت في بلاد الهند ، عرفت الأرقام المقدسة ، وأدركت سرّها ... وقد كان الناس آنذاك ، يقدمون الابتهالات والصلوات أثناء تلك الأيام المقدسة ، أكثر من باقي الأيام . كما أنهم كانوا يخصّصون تلك الأيام للقيام بمختلف الأعمال الروحية ، وكل ما يمتّ إلى الروح بصلة .
لقد كانت شعوب الهند القديمة تعتقد بقداسة الأرقام التالية :
1 / 3 / 7 / 9 / 12 / 13 / 18 / 27 / 30 / 33 . هذا فضلا عن بعض الأرقام الأخرى التي اعتبروها أقل قداسة من هذه ...
في الواقع ، لا صلة لهذا الاعتقاد بالخرافات والأساطير التي أدت إلى التشاؤم أو التفاؤل من الأرقام المفردة والمزدوجة . لكن اعتقادهم هذا قريب من المنطق ، لأنه يستند إلى وقائع ملموسة وحجج مقنعة .
فالرقم واحد يمثل الإله والروح ، كما تم ذكره سابقا ، وطبقا لذلك ، كانوا يفضلون الابتداء بأي عمل ، في اليوم الذي يحمل الرقم واحد .
أما الرقم ثلاثة فهو يرمز إلى الثالوث الإلهي ، ثالوث الخلق ، وقد عرفت شعوب الشرق الأقصى معنى الثالوث ودلالته المقدسة ، قبل أن تعرفه شعوب الشرق الأدنى ... وقد أدركوا أسرار الثالوث من خلال عملية الخلق وإيجاد الخليقة .
أما الرقم سبعة ، فهو يرمز إلى الاكتمال أو التكامل . وقد آمنت شعوب الشرق الأقصى ، والكثير من الشعوب الأخرى ، كالإغريق ، والمصريين القدامى ، وشعوب ما بين النهرين ، بالرقم سبعة وقدسيته ... وقد أدركوا الرمز الذي يجسده . وكانوا ينسبون هذا الرقم إلى الشمس وقوى النور .
الرقم تسعة كان ، بالنسبة إلى الحضارات القديمة ، وخاصة شعوب الهند ، يمثل الألوهية ، بل جوهر الألوهية . فهو مثال الثلاثة في ثالوث مثلث ... لذلك ، كانت قداسته هي الأسمى من بين سائر الأرقام .
أما الرقم 12 ، فقد كان رمزا تقتصر معرفته على كهنة المعابد . فقد كانوا يعتبرونه رقما روحيا صرفا ، لا علاقة له بتطور الإنسان ككل ، بل بتطور الروح . فبعد أن يصل الإنسان إلى الكمال ، أي إلى رمز الرقم تسعة ، عليه أن يعود إلى الوحدة . لكن العودة هذه لن تتم مباشرة ، بل عبر المرور بثالوث روحي - رمزه الرقم ثلاثة . لان الرقم ثلاثة كان قاعدة انطلاقته الأولى . هذا يعني ، أنه يجب على الروح ، بعد الوصول إلى الرقم تسعة ، أن تدرك مكوّناتها ، وحقيقة مصدرها ... وهذا ما سيتحقق بعودتها إلى الثالوث ، أي الثلاثة بعد التسعة . مما يجعل من المجموع اثني عشر . من هنا برزت قدسية هذا الرقم ... تلك القدسية التي لم يعرفها سوى العدد القليل من المتفوقين في علم الروح . أما من أدرك سر العبور بالثالوث بعد الكمال ، فهم الندرة من المتفوقين والعارفين . بذلك نستنتج أن الرقم اثني عشر هو رقم وعي الروح ، ووعي المصدر ، قبل الاتحاد بهذا المصدر وبالوحدة !!
الرقم 13 يعني الكثير ، (عمل له رابط خاص بموقعنا الأرقام) ، وقد حمل أكثر من رمز ... حتى نسبت إليه بعض الرموز المتناقضة . ذلك أن عددا قليلا جدا من الأشخاص كشفوا سر حقيقته .
يعني الرقم 13 نهاية دورة وبداية أخرى ، أو هو نهاية مرحلة ارتقاء ، وبداية أخرى أسمى . هذا الرمز استمده من حقيقة الوحدة بعد ألاثني عشر .
فبعد مرحلة الثالوث التي على الروح أن تمر بها بعد الكمال ، تبلغ الروح الوحدة ، وتتحد بها ، وتعود إلى عمق مصدرها ... وذلك من اجل أن ترتحل إلى كون أسمى ، حيث ستتابع تطورها . فالوحدة بعد ألاثني عشر ، توصل إلى الثلاثة عشر ... إلى تلك المرحلة النهائية في هذا النظام الشمسي .
بعبارة أخرى ، يرمز الرقم 13 إلى الفصل والنهاية ... إذ أن المشيئة الإلهية قد حددت عمر الزمن ، وعمر التطور في هذا الكون ... وبالتالي ، يعتبر هذا العمر مقدسا ، لا يمكن تمديده .
إذن ، عند عودة الأرواح الكاملة إلى الوحدة ، ورمزها الرقم 13 ، سوف تعود الوحدة ، حاملة الأرواح الواعية الكاملة ، إلى كون أسمى ووعي أشمل !
أما الأرواح البشرية لم تجار التطور ، وآثرت عدم الارتقاء نحو الكمال ... فإن مصيرا مجهولا سيكون في انتظارها ! وذلك حسب ما نصّت عليه القوانين الإلهية وذكرته المخطوطات الشرقية المقدسة ... علماً أن العلوم الباطنية تستمد معلوماتها من المعرفة الإلهية .
لذلك ، الرقم 13 يحمل معنيين متناقضين : معنى يوحي لطلاب علم الذات أنه رمز الخلاص والحرية ، رمز الحكمة والانعتاق ، وأيضا التلاشي ... أي التلاشي في كنف الوحدة . ومعنى آخر يوحي للأشخاص الماديين أن هذا الرقم هو نذير المصير المجهول ، والخوف من ذلك الغامض الكبير ... وأيضا رمز الضياع والفراغ !
وهكذا شغل الرقم 13 بال الكثيرين ، فهو رقم التفاؤل للبعض ، ورمز التشاؤم للبعض الآخر . أما في نظر العلوم الباطنية ، فهو رمز الفصل والنهاية ، رمز الخلاص والحرية !
الرقم 18 هو رقم مقدس ، لأنه يحوي الرقم تسعة مرتين ... وهذا يعني كمالا فوق الكمال !
كذلك الأمر مع الرقم 27 ، فهو يحوي التسعة ثلاث مرات ... أي التسعة المثلثة ! فكل رقم يضم التسعة والثلاثة يعتبر رقما مقدسا في نظر الشعوب الشرقية ، لا سيما شعوب القارة الهندية ، كما أن كل عدد يُقسم على تسعة ، أو مجموع أرقامه تسعة ، مثلا : 9 ، 99 ، 999 ، الخ ... يُعتبر رقما مقدسا لدى المطّلعين على علم الأرقام .
الرقم 30 يرمز أيضا إلى الثالوث ، لكنه لم يُعتبر أكثر قداسة من بقية الأرقام .
أما الرقم 33 ، كان ومازال ، رمز الحكمة في أوجها ، في نظر الكثير من الشعوب والأفراد . فالثلاثة مكررة هي رمز الانطلاق من الثالوث والعودة إليه ... مما يعني الاندماج في الوحدة ، والوصول إلى قمة التطور والارتقاء في هذا النظام الشمسي .
جميع الأرقام التي ذكرت ، بالإضافة إلى الأعداد الأخرى التي تحمل في أرقامها تسعة ، أو ثلاثة ، أو سبعة ... كانت تُعتبر مقدسة ، ورمزا للتفاؤل . وقد كانت الشعوب القديمة تسعى دوما لتنفيذ جميع الأعمال الروحية ، في ظل هذه الأرقام المقدسة .
من ناحية أخرى ، كثيرة هي الطقوس التي اشتملت على تنفيذ عمل ما ، أو لفظ كلمة ما ، أو القيام بحركة ما ، وتكرارها ثلاث أو سبع أو تسع مرات . وهذه الأمور ما زالت تُمارس حتى يومنا هذا في بعض الطقوس الدينية ، وأعمال المعرفة الباطنية .
والسؤال البديهي الذي يطرح نفسه هو : هل تتميّز تلك الأرقام حقاً بقدسية ملموسة ، أم أنها مجرد أوهام من نسج الخيال ؟!
في الواقع ، تحمل هذه الأرقام في طياتها قداسة ، قد تكون محسوسة ، وقد لا تكون . لكن القداسة موجودة . ومن يملك بصراً ثاقباً يستشفّها ، أو تمييزاً دقيقاً فيشعرها .
الأرقام هي عبارة عن ذبذبات وعي ونظام . هذه الذبذبات موجودة في الأرقام ، إن شعرنا بها ، أم لم نشعر بها . إذن ، الذبذبات التي تكوّن رقم الثالوث ، رقم الاكتمال ، أو رقم الكمال ، لا بد أن تكون أكثر قداسة وقوّة ووجوداً ووعياً ، من ذبذبات سائر الأرقام الأخرى .
من هذا المنطلق ، يمكن القول أن الأيام ، والأسابيع ، والأشهر ، والأعوام التي تحوي الأرقام المقدسة ، لا بد وأن تشهد نوعاً من مساعدة القوى الخيّرة ، أو من ذبذبات وعي ، أو من عناية عليا ... أكثر مما تشهده أيام أخرى ، وهذا ما يفسر سعي البعض لتنفيذ الأعمال الروحية الكبرى في الأيام التي تحمل هذه الأرقام ! (في الإسلام وخصوصاً الأدعية أمثلة كثيرة لذلك) .
كما أن كبار المعلمين الحكماء ، حين يختارون عددا معينا من التلاميذ ليأخذوهم على عاتقهم ، إنما هم يختارونهم حسب عدد مقدس ، له دلالته القدسية المعينة ! هذا ن وكلما ارتقت درجة وعي المعلم ، ازداد الرقم (الذي يحدد عدد التلاميذ) قداسة . فمن المعلمين من يأخذ على عاتقه سبعة تلاميذ ، ومنهم من يتّخذ تسعة ... وهناك من يتّخذ اثني عشر تلميذا ، كتلاميذ السيد المسيح مثلا ، الخ ...
هكذا نستنتج أن قداسة الأرقام ليس مجرّد خيال أو أوهام ، بل هي واقع موجود ومعترف به . والسبب الوحيد أن الأرقام هي تجسيد ذبذبات نظام ووعي ... وهذه الذبذبات تضفي على الأرقام المضمون الذي تحمله وتمثّله .
لكن ، من ناحية أخرى ، هذا لا يعني أن بقية الأرقام (مخصّصة لقوى الشر) كما اعتقدت الشعوب البدائية ، بل على العكس ... فإن الأرقام بكاملها تمثّل سلّم ارتقاء يتصعّد عليه الإنسان نحو اللانهاية .
هناك دوماً محطات وعي ، تمثّلها الأرقام المقدّسة .
.........Happy New Year ....................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق