أحد أهم معوقات التضامن العربي هو غياب الإرادة السياسية للحكام العرب وخضوعهم لعوامل الخوف من الدول الكبرى من أن تنتزعهم من على كراسيهم وهو اعتقاد ثبت خطأه لأن إرادة الشعوب دائما أكبر من إرادة الوحوش وإرادة التبعية وإرادة الإلتصاق بالكراسي
ألم يأن للحكام العربي ان تخضع عقولهم لإرادة الشعوب
ألم يأن للحكام العرب أن يعبروا عن وطنيتهم الحقيقية والقومية
علاقاتنا دائما بأوطاننا كانت علاقة تحقق لنا تلبية احتياجات غرائزنا من مآكل ومشرب وجنس ولم تكن علاقة قائمة على الوئام الروحي بيننا وبين أوطاننا
الحب فى كافة الإرتباطات بالناس والوطن والأرض علاقة متبادلة أصدق ما فيها التعبير السلوكي وليس التعبير الكلامى،ولقد كان سلوك الكثير من حكامنا كلاميا،لم يكن تعبيريا مرتبط بالتطبيق الواقعي
علاقاتنا العربية هي علاقات جوار كلامي غير قائم على أي تبادل مرتبط بمصلحة الشعوب الإستراتيجية ولكن نستطيع أن نتبادل فيما بيننا تجاريا فقط الفاكهة لكننا لن نتبادل الثقافة لأن الثقافة ستصل بنا إلى وحدة والوحدة المرتبطة بالمصالح المشتركة مرفوضة لأن المطلوب أن تظل الشعوب جامدة لا ترى ثقافة الآخرون
والذين يخافون من التبادل الثقافي آتاهم الله من حيث لم يحتسبوا فأصبح العالم ثقافيا قرية واحدة وأصبح التواصل سهلا لا تحده الأمكنة وأصبح الكثير يتبادل شعوريا وفكريا ومعلوماتيا عبر شبكات التواصل وغيرها على الشبكة العبقرية الإنترنت وهى أفضل ما قدمته البشرية خلال القرن للتواصل الإنساني
لنأخذ بعض الأمثلة الشعبية التي أنتجها الواقع السابق والذى رسخ لقناعات ابتعدت بالثقافة عن مسارها الطبيعي وكنا دائما بتحجج بالأعداء ولست أدرى طالما أن لنا أعداء فكيف كنا بهذا الغباء وهنا أدعوكم للسخرية والإبتسام
عض قلبي"بضم العين" ولا تعض رغيفي مثال يبين حالة اللاشعور المجتمعي بمعنى أنه يمكنك أن تقضم من قلبي ولكن لا تقترب من رغيف الخبز الذى يخصني
هكذا يهون كل شيئ من أجل المعدة
فى الأمثال النسوية : الطريق إلى قلب الرجل معدته،والحقيقة هو مثال ذكى وحقيقته أن الطريق إلى فتح شهية الرجل تجاه المرأة هو معدته.
هناك شعوب تؤمن بالقيم الإنسانية وحقوق الإنسان وتتظاهر من أجل تحقيقها وهى مسئولية أخلاقية ولدينا شعوب لا تتحرك إلا إذا جاعت وترغب فى سد فراغ المعدة
وكم من الناس فى مجتمعاتنا يبيعون كل شيئ من أجل معدتهم ويتنازلون عن أشياء كثيرة من أجل نفس السبب.
المثل يقول:أن الجوع كافر، وهو حقيقي لأنه يمكنك السيطرة على أي شهوة فى حياتك إلا شهوة الجوع ولكن ليس المقصود هنا هو الجوع فى حد ذاته بل على الناس أن تدرك أن هناك ما يسمى القناعة بحيث لا تأكل ما يزيد على حاجتك ولا تدخر ما يزيد على حاجتك وأعطى فرصة لغيرك أن يجد ما يحتاجه.
من حق الناس أن تأكل وتستمتع ولكن الأسمى أن الأولويات تأتى بالأهم فالمهم فطالما أننا لا نجوع علينا أن نعطى فرصة لمشاعرنا
الباحث عن أسباب الجوع يكتشف أنها حدثت لغياب العلم والعمل الجماعي والإحساس بالتعصب والفردية ولذلك بنظرة نجد أن البلاد التي حدثت بها مجاعات هي بلاد نامية أو بالتعبير الأدق بلاد نائمة أما البلاد المتقدمة فهي بلاد أدركت مواردها وقيمة سواعدها
قيل أن معدة الفقراء فى حاجة إلى طعام وطعام الأغنياء فى حاجة إلى معدة، ومن هذا ندرك أن الأغنياء لدينا أصبحوا لا يرون سوى انفسهم وهذا لا يمكن تعميمه ولكن أكثرهم،كما أن الفقراء الكثير منهم تغيب عنه ثقافة قيمة العمل والإنضباط.
قيل فى الأمثال إذا أردت أن تخاطب الرجل فخاطب عقله
وإذا أردت ان تخاطب المرأة فخاطب قلبها
وإذا أردت أن تخاطب الجماهير فخاطب الغريزة
آن الأوان أن نتغير حيث الإعلام لم يعد ملكا للدول فصرنا نستطيع تعلم واكتساب ثقافات تضيف إلينا قيمة إنسانية نرتقى بها وقيمة علمية تقوينا وقيمة ثقافية تجمعنا
قيمة الثقافة الحقيقية أنها تضعنا أمام أنفسنا فنتعلم منها أننا كنا مخطئون أو سلبيون أو مغامرون أو كذابون أو صادقون أو ندرك بها أننا على المسار الصحيح أم لا
نريد أن تتحول المعرفة إلى واقع تطبيقي فنتعلم كيف ندير حياتنا وكيف نفرح ونستمتع وكيف نحقق الأهداف وكيف نكون أمة واحدة.
---------------------
ثورة شعب
من بعد ميلادك ياوطن
الموت من غير دموع
حيــاة مـن خضوع
الذل مالهوش رجوع
أفديك بروحي يا وطن
-----------
بعد ما تاه الأمان
رجعنا حلم غاب من زمان
ودعنا خوف مالى حيطان
أفديك بروحى يا وطـن
-----------
صوت الجرس ويا الأدان
كل البشر حـاسـه بــأمان
خاف العدو هرب الجبــان
أفديك بروحى يا وطــــن
-----------
من بعد ميلادك ياوطن
الموت من غير دموع
حيــاة مـــن خضـــوع
الذل مالهوش رجـوع
-------------
خالد ابراهيم...مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com
ألم يأن للحكام العربي ان تخضع عقولهم لإرادة الشعوب
ألم يأن للحكام العرب أن يعبروا عن وطنيتهم الحقيقية والقومية
علاقاتنا دائما بأوطاننا كانت علاقة تحقق لنا تلبية احتياجات غرائزنا من مآكل ومشرب وجنس ولم تكن علاقة قائمة على الوئام الروحي بيننا وبين أوطاننا
الحب فى كافة الإرتباطات بالناس والوطن والأرض علاقة متبادلة أصدق ما فيها التعبير السلوكي وليس التعبير الكلامى،ولقد كان سلوك الكثير من حكامنا كلاميا،لم يكن تعبيريا مرتبط بالتطبيق الواقعي
علاقاتنا العربية هي علاقات جوار كلامي غير قائم على أي تبادل مرتبط بمصلحة الشعوب الإستراتيجية ولكن نستطيع أن نتبادل فيما بيننا تجاريا فقط الفاكهة لكننا لن نتبادل الثقافة لأن الثقافة ستصل بنا إلى وحدة والوحدة المرتبطة بالمصالح المشتركة مرفوضة لأن المطلوب أن تظل الشعوب جامدة لا ترى ثقافة الآخرون
والذين يخافون من التبادل الثقافي آتاهم الله من حيث لم يحتسبوا فأصبح العالم ثقافيا قرية واحدة وأصبح التواصل سهلا لا تحده الأمكنة وأصبح الكثير يتبادل شعوريا وفكريا ومعلوماتيا عبر شبكات التواصل وغيرها على الشبكة العبقرية الإنترنت وهى أفضل ما قدمته البشرية خلال القرن للتواصل الإنساني
لنأخذ بعض الأمثلة الشعبية التي أنتجها الواقع السابق والذى رسخ لقناعات ابتعدت بالثقافة عن مسارها الطبيعي وكنا دائما بتحجج بالأعداء ولست أدرى طالما أن لنا أعداء فكيف كنا بهذا الغباء وهنا أدعوكم للسخرية والإبتسام
عض قلبي"بضم العين" ولا تعض رغيفي مثال يبين حالة اللاشعور المجتمعي بمعنى أنه يمكنك أن تقضم من قلبي ولكن لا تقترب من رغيف الخبز الذى يخصني
هكذا يهون كل شيئ من أجل المعدة
فى الأمثال النسوية : الطريق إلى قلب الرجل معدته،والحقيقة هو مثال ذكى وحقيقته أن الطريق إلى فتح شهية الرجل تجاه المرأة هو معدته.
هناك شعوب تؤمن بالقيم الإنسانية وحقوق الإنسان وتتظاهر من أجل تحقيقها وهى مسئولية أخلاقية ولدينا شعوب لا تتحرك إلا إذا جاعت وترغب فى سد فراغ المعدة
وكم من الناس فى مجتمعاتنا يبيعون كل شيئ من أجل معدتهم ويتنازلون عن أشياء كثيرة من أجل نفس السبب.
المثل يقول:أن الجوع كافر، وهو حقيقي لأنه يمكنك السيطرة على أي شهوة فى حياتك إلا شهوة الجوع ولكن ليس المقصود هنا هو الجوع فى حد ذاته بل على الناس أن تدرك أن هناك ما يسمى القناعة بحيث لا تأكل ما يزيد على حاجتك ولا تدخر ما يزيد على حاجتك وأعطى فرصة لغيرك أن يجد ما يحتاجه.
من حق الناس أن تأكل وتستمتع ولكن الأسمى أن الأولويات تأتى بالأهم فالمهم فطالما أننا لا نجوع علينا أن نعطى فرصة لمشاعرنا
الباحث عن أسباب الجوع يكتشف أنها حدثت لغياب العلم والعمل الجماعي والإحساس بالتعصب والفردية ولذلك بنظرة نجد أن البلاد التي حدثت بها مجاعات هي بلاد نامية أو بالتعبير الأدق بلاد نائمة أما البلاد المتقدمة فهي بلاد أدركت مواردها وقيمة سواعدها
قيل أن معدة الفقراء فى حاجة إلى طعام وطعام الأغنياء فى حاجة إلى معدة، ومن هذا ندرك أن الأغنياء لدينا أصبحوا لا يرون سوى انفسهم وهذا لا يمكن تعميمه ولكن أكثرهم،كما أن الفقراء الكثير منهم تغيب عنه ثقافة قيمة العمل والإنضباط.
قيل فى الأمثال إذا أردت أن تخاطب الرجل فخاطب عقله
وإذا أردت ان تخاطب المرأة فخاطب قلبها
وإذا أردت أن تخاطب الجماهير فخاطب الغريزة
آن الأوان أن نتغير حيث الإعلام لم يعد ملكا للدول فصرنا نستطيع تعلم واكتساب ثقافات تضيف إلينا قيمة إنسانية نرتقى بها وقيمة علمية تقوينا وقيمة ثقافية تجمعنا
قيمة الثقافة الحقيقية أنها تضعنا أمام أنفسنا فنتعلم منها أننا كنا مخطئون أو سلبيون أو مغامرون أو كذابون أو صادقون أو ندرك بها أننا على المسار الصحيح أم لا
نريد أن تتحول المعرفة إلى واقع تطبيقي فنتعلم كيف ندير حياتنا وكيف نفرح ونستمتع وكيف نحقق الأهداف وكيف نكون أمة واحدة.
---------------------
ثورة شعب
من بعد ميلادك ياوطن
الموت من غير دموع
حيــاة مـن خضوع
الذل مالهوش رجوع
أفديك بروحي يا وطن
-----------
بعد ما تاه الأمان
رجعنا حلم غاب من زمان
ودعنا خوف مالى حيطان
أفديك بروحى يا وطـن
-----------
صوت الجرس ويا الأدان
كل البشر حـاسـه بــأمان
خاف العدو هرب الجبــان
أفديك بروحى يا وطــــن
-----------
من بعد ميلادك ياوطن
الموت من غير دموع
حيــاة مـــن خضـــوع
الذل مالهوش رجـوع
-------------
خالد ابراهيم...مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com