"أكثرهن" ترغب المرأة فى كسر شوكة الرجل (شخصيته) خاصة مع شعورها بالإستقلالية المادية فهى تنسى الشراكة الزوجية القائمة على المودة وتتفرغ لمقارعة الرجل (الزوج) والإلتفات لكل أفعاله وتصيد الأخطاء وتنسى فى نفس الوقت عيوبها أنها كسولة وعصبية وصوتها عال.
المسكنات فشلت فشلاً زريعا فى علاج علاقاتنا الإجتماعية فهذا الشيخ وهذا القس يبذلان أقصى الجهود الممكنة لترقيع العلاقات الأسرية وهذا الزوج وهذه الزوجة يقومان بأكبر أدوار الكذب والنفاق الإجتماعى خوفاً على الأبناء وهؤلاء الأبناء يولودون كذابون بالوراثة الإجتماعية فهو/هى يقلد الأب (الأونطجى) والأم(الممثلة) وكالعادة تحتاط الزوجة للنظرة المجتمعية وهى ذكية جداً فى ذلك فلا تقول له طلقنى لأننى أريد أن أتزوج من هو أفضل منك وعلى الجانب الأخر تراود الرجل فكرة الزاوج الثانى فتأتيه الأفكار من كل جانب أنه "لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين إلا إذا كان أعمى" ثم يتحول إلى فليسوفاً وغالباً ما تتحول الحكمة لديه من لا يلدغ المرء من جحر مرتين... إلى "يلدغ المؤمن من جحره الأول" لأن الواقع الإجتماعى أعماه البصيرة.
كلا الطرفين الرجل/المرأة أتقن فن الكذب الإجتماعى وأصبحا فيه عباقرة فنحن نتلون تبعا للمواقف فعندما يصادفنا المتدين شكلا نصبح مثله وعندما يصادفنا االنصاب نتعامل معه بطريقته وعلى كل لون كما يقول المثل نتشكل (شيئ لزوم الشيئ) (وجوه متعددة)وهكذا فقدنا التعابير الصادقة وأن نكون أصحاب عاطفة حقيقية بدلا من تمنى الزوجين الموت للأخر فى لحظات الغضب والظن الخاطئ أن الخلاص هو الحل الأمثل و النص القرأنى واضحاً بليغاً (إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان)
الزواج هو انتقال من فردية (عزوبية) غير مسئولة إلى زوجية (زواج)مسئول ونحن لا نفكر سوى فى الجمال والشهوة،أما الفكر والمسئولية والطموح بجوار الجمال والأدب والحسب والنسب والتكافؤ لا وجود له.
هل عدم وجود الخبرات لدى الطرفين أو سلطان الشهوة يعمى عن العيوب التى تظهر فيما بعد
هل لدى المجتمع خجل إلى حد الرهاب فى التعبير عن المشاعر
هل الزواج أصبح مثل البطارية تفرغ محتواها بإنتظام لفترة ثم تحتاج لتغيير فيما بعد
هل الفراغ لعدم وجود أهداف كبيرة وأحلام كبيرة فى الدول العربية هو الذى صنع تلك الهوة الإجتماعية
تفقد مؤسسة الزواج رشدها بمرور الوقت ومع كثرة التمثيل والكذب والإختباء وراء قرارات غير موجودة أو ضعيفة أو مسكنات نجتاز بها الأزمات دون شجاعة
علينا أن نعترف أنه فى المجتمعات الذكورية لابد وأن تبحث المرأة عن دور فهى تتقمص الدور الثعلبى فى البداية ثم تنقض كأنثى الأسد على الرجل فريستها وهى هنا خرجت عن مواصفات الأنثى التى تشبه الورود الجاذبة والقمر الساطع وتحولت لشمس محرقة.
الكارثة أن المرأة أصبحت تعشق الخشونة أكثر من النعومة والكارثة الأكبر أن كثير من الرجال صار يعشق النعومة ويتحاشى الصدام الفكرى والنفسى(تكبير الدماغ) والمرأة أعجبها دورها فى السيرك الإجتماعى فبدلآ من أن تظهر مواهبها الناعمة أصبحت تتجنب ذلك وتظهر قدرتها على الإنقضاض وعلى الرغبة فى إحتلال مركز الرجل الإجتماعى فغيرت من طباعها وقصة شعرها وملبسها وصوتها واختفت كلمة حاضر من قاموسها.
رويدا رويدا يجد الرجل الضعيف وما أكثرهم حالياً نفسه مرهق بالأزمات النفسية فيتركها تسترجل أكثر وينتظر تقدمها فى العمر لأنها فى هذا الوقت تكون قد فقدت التعاطف العام نتيجة عصبيتها وتموت وهى فى حالة صراع بسبب ما قدمته وبسبب المدنية التى غالبا ما تجعل التعاطف أمراً صعبا.
يتعجب القراء الأعزاء من وجهة نظرى فى المرأة لكننى فى حالة إصرار دائم فى مخاطبة الضمير العالمى فى حمايتى من الثورات المضادة.
المرأة عندما تعود لطبيعتها يعود الواقع لطبيعته لكنها ستجادل وسترفض وستقاوم النقد لأنها لم تتعود عليه ولا تعتبره إستنهاضا ولا رغبة فى استحضار جمالياتها بل يغيظها كثيرا فلسفة الرجل الباحث عن الأفضل وكأنها اكتفت بما لديها وقررت أن القرن العشرون وما هو قادم هو زمن المرأة وأن على الرجل أن يستسلم.
بلا شك ليس الهدف هو العيش فى الماضى ولكن استحضار جماليات سمع عنها الرجل فى الماضى عن المرأة وأصبحت تاريخاً
تخطئ المرأة التى لم تتعلم من الثورات العربية الغير متوقعة
المرأة لا تغار على تاريخها ولا تعلم عنه شيئا فهى لاتعيش سوى الواقع أما المستقبل خارج التغطية.
الصراع هنا ليس صراع أفضلية بل صراع ثقافات بين رأسمالية الثعلب(المرأة) والـ الخادم الأمين (الرجل)
دون خوف لن أتوقف ... دون غضب المرأة أجمل عندما تعفو...............
خالد ابراهيم أبو العيمة........مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com
المسكنات فشلت فشلاً زريعا فى علاج علاقاتنا الإجتماعية فهذا الشيخ وهذا القس يبذلان أقصى الجهود الممكنة لترقيع العلاقات الأسرية وهذا الزوج وهذه الزوجة يقومان بأكبر أدوار الكذب والنفاق الإجتماعى خوفاً على الأبناء وهؤلاء الأبناء يولودون كذابون بالوراثة الإجتماعية فهو/هى يقلد الأب (الأونطجى) والأم(الممثلة) وكالعادة تحتاط الزوجة للنظرة المجتمعية وهى ذكية جداً فى ذلك فلا تقول له طلقنى لأننى أريد أن أتزوج من هو أفضل منك وعلى الجانب الأخر تراود الرجل فكرة الزاوج الثانى فتأتيه الأفكار من كل جانب أنه "لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين إلا إذا كان أعمى" ثم يتحول إلى فليسوفاً وغالباً ما تتحول الحكمة لديه من لا يلدغ المرء من جحر مرتين... إلى "يلدغ المؤمن من جحره الأول" لأن الواقع الإجتماعى أعماه البصيرة.
كلا الطرفين الرجل/المرأة أتقن فن الكذب الإجتماعى وأصبحا فيه عباقرة فنحن نتلون تبعا للمواقف فعندما يصادفنا المتدين شكلا نصبح مثله وعندما يصادفنا االنصاب نتعامل معه بطريقته وعلى كل لون كما يقول المثل نتشكل (شيئ لزوم الشيئ) (وجوه متعددة)وهكذا فقدنا التعابير الصادقة وأن نكون أصحاب عاطفة حقيقية بدلا من تمنى الزوجين الموت للأخر فى لحظات الغضب والظن الخاطئ أن الخلاص هو الحل الأمثل و النص القرأنى واضحاً بليغاً (إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان)
الزواج هو انتقال من فردية (عزوبية) غير مسئولة إلى زوجية (زواج)مسئول ونحن لا نفكر سوى فى الجمال والشهوة،أما الفكر والمسئولية والطموح بجوار الجمال والأدب والحسب والنسب والتكافؤ لا وجود له.
هل عدم وجود الخبرات لدى الطرفين أو سلطان الشهوة يعمى عن العيوب التى تظهر فيما بعد
هل لدى المجتمع خجل إلى حد الرهاب فى التعبير عن المشاعر
هل الزواج أصبح مثل البطارية تفرغ محتواها بإنتظام لفترة ثم تحتاج لتغيير فيما بعد
هل الفراغ لعدم وجود أهداف كبيرة وأحلام كبيرة فى الدول العربية هو الذى صنع تلك الهوة الإجتماعية
تفقد مؤسسة الزواج رشدها بمرور الوقت ومع كثرة التمثيل والكذب والإختباء وراء قرارات غير موجودة أو ضعيفة أو مسكنات نجتاز بها الأزمات دون شجاعة
علينا أن نعترف أنه فى المجتمعات الذكورية لابد وأن تبحث المرأة عن دور فهى تتقمص الدور الثعلبى فى البداية ثم تنقض كأنثى الأسد على الرجل فريستها وهى هنا خرجت عن مواصفات الأنثى التى تشبه الورود الجاذبة والقمر الساطع وتحولت لشمس محرقة.
الكارثة أن المرأة أصبحت تعشق الخشونة أكثر من النعومة والكارثة الأكبر أن كثير من الرجال صار يعشق النعومة ويتحاشى الصدام الفكرى والنفسى(تكبير الدماغ) والمرأة أعجبها دورها فى السيرك الإجتماعى فبدلآ من أن تظهر مواهبها الناعمة أصبحت تتجنب ذلك وتظهر قدرتها على الإنقضاض وعلى الرغبة فى إحتلال مركز الرجل الإجتماعى فغيرت من طباعها وقصة شعرها وملبسها وصوتها واختفت كلمة حاضر من قاموسها.
رويدا رويدا يجد الرجل الضعيف وما أكثرهم حالياً نفسه مرهق بالأزمات النفسية فيتركها تسترجل أكثر وينتظر تقدمها فى العمر لأنها فى هذا الوقت تكون قد فقدت التعاطف العام نتيجة عصبيتها وتموت وهى فى حالة صراع بسبب ما قدمته وبسبب المدنية التى غالبا ما تجعل التعاطف أمراً صعبا.
يتعجب القراء الأعزاء من وجهة نظرى فى المرأة لكننى فى حالة إصرار دائم فى مخاطبة الضمير العالمى فى حمايتى من الثورات المضادة.
المرأة عندما تعود لطبيعتها يعود الواقع لطبيعته لكنها ستجادل وسترفض وستقاوم النقد لأنها لم تتعود عليه ولا تعتبره إستنهاضا ولا رغبة فى استحضار جمالياتها بل يغيظها كثيرا فلسفة الرجل الباحث عن الأفضل وكأنها اكتفت بما لديها وقررت أن القرن العشرون وما هو قادم هو زمن المرأة وأن على الرجل أن يستسلم.
بلا شك ليس الهدف هو العيش فى الماضى ولكن استحضار جماليات سمع عنها الرجل فى الماضى عن المرأة وأصبحت تاريخاً
تخطئ المرأة التى لم تتعلم من الثورات العربية الغير متوقعة
المرأة لا تغار على تاريخها ولا تعلم عنه شيئا فهى لاتعيش سوى الواقع أما المستقبل خارج التغطية.
الصراع هنا ليس صراع أفضلية بل صراع ثقافات بين رأسمالية الثعلب(المرأة) والـ الخادم الأمين (الرجل)
دون خوف لن أتوقف ... دون غضب المرأة أجمل عندما تعفو...............
خالد ابراهيم أبو العيمة........مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com
هناك تعليقان (2):
لا اعرف كيف فاتنى هذا البوست و لكن ملحوقة
يا سيدى المرأة التى تريد كسر شوكة رجلها بالتأكيد مخطئة تماما و أيضا ضعيفة و مهزوزة الشخصية
فالمرأة القوية لا يملأ عينها سوى الرجل القوى فإن كسرته إختلت المعادلة
و بالطبع أنا لا أقصد القوة فى المرأة بمعنى الإسترجال أو رفع الصوت بل أعنى قوة الشخصية و النظر السليم للأمور و الأنوثة فقوة المراة فى أنوثتها و رقتها و لو إسترجلت فقد ضاعت فهى لن تكون رجلا و لن تظل إمرأة
و لهذا فأنا أوافقك أن نظرة المجتمع يجب أن تتغير للطلاق فهو حلال و إن كان أبغض الحلال و لكنه أحيانا يكون العلاج
لا أوافقك أن المرأة يجب أن تقول حاضر دائما فهى ليست جارية و الطاعة التى أمر بها ألله للزوج ليست مطلقة و إنما الطرفين يجب أن يتكاملا معا و يعرف كلا منهما نقاط قوة الآخر و ضعفه فالزواج شراكة و الحكمة تقول ان كل طرف يجب أن يتولى ما يتمكن من تسييره بكفاءة و لو تم هذا فلن تحدث منازعات إلا نادرا
الرجولة ليست علو الصوت أو العضلات و الشوارب الرجولة هى الإحتواء و لو حاول كل رجل أن يحتوى زوجته لهدأت كثيرا من البيوت و الأنوثة هى أيضا إحتواء و المرأة يجب ان تحتوى زوجها
و اخيرا المسألة الأهم من الحقوق و الواجبات تتلخص فى الآية الكريمة: "و لا تنسوا الفضل بينكم" فلو حاول كل طرف أن يبذل للطرف الآخر أكثر مما يبذل هذا الطرف له لصارت المور سباقا فى الفضل يؤدى إلى هدوء النفوس و السعادة
تحياتى لقلمك الذى أعرف أنه يريد الإصلاح و لكن يا سيدى الرجال أيضا يحتاجون إلى الكثير من الإصلاح و ليست النساء فقط
أ.شهرزاد المبدعة المتميزة
بالطبع أصبحت أنتظر مرورك على كافة المواضيع لما لديك من رأى عميق وساحر يعلم دون مشقة ودون جراح وهذا يحسب لك كمبدعة تمشك قلمها بمهارة وتسيطر عليه جيدا.
أتفق مع حضرتك فى كل ما جاء منك من كلمات بالفعل تستحق التأمل.
لكن على اللقارئ أن يدرك أننا لا نكتب من أجل الترفيه بل من أجل أن نتعلم جميعا وأنا أول من يبحث عن شيئ يضاف إلى حياتى
أشكرك ووجودك بلا شك أصبح أساسياً
خالد
إرسال تعليق