لتكن البداية هذه المرة لتغيير واقعنا العربى الى الأفضل هى فرصة لنغيظ بها الأعداء الذين صنعوا التعصب ليصلوا الى أهدافهم،وهى مجرد كرة قدم فهل نستطيع ان نكون على مستوى الروح الرياضية التى هى أصل الرياضة،ولعل الله قدر لنا خيرا أن تلتقى مصر والجزائر مرة أخرى فهل نجعل قدرنا جميلا هذه المرة أم نجعل العالم يضحك على تخلفنا،وهل نجعل الروح الرياضية بداية للمحبة،أرجو أن لا تنفلت الأعصاب مهما كان معدل الإستفزاز،فالكرة بين أقدام اللاعبين فلماذا تكون الكراهية بين الشعوب.
فازت مصر على نيجيريا وموزمبيق وبنين والكاميرون وفازت الجزائر أيضا على كوت ديفوار ولعبت مع مالى ومالاوى وانجولا وانتهت المباريات ولا كراهية بين الشعوب إذا لماذا تكون الكراهية بين الشعوب العربية؟
أرجو ان يتسع صدرنا ولا داعى لن ننظر لتصريح إستفزازى هنا أو هناك،وبما أننا فى أفريقيا ستلتقى مصر والجزائر كثيرا ولن تكون اخر مباراة،فلماذا يبحث البعض عن الكراهية والتعصب فمصر والجزائر أكبر من أى مبارة كرة قدم وأى بطولة،وكل الدول العربية علاقاتها أكبر من أى مباراة فى الكرة وأى بطولة مهما كانت،فعلينا ان نكون مثاليين لتكن البداية بين الشقيقتين مصر والجزائر،بل علينا أن نقيم المعسكرات الرياضية سويا،وأن نجرب أن نجعل الرياضة تجمع بدلا من روح التعصب الأعمى من أى طرف ومن أى دولة وفى أى مكان.
إن كرة القدم لن تمحوا الخرائط بل نريد من الرياضة أن تفتح الجغرافيا والتاريخ بين العرب،وأرجو وأتمنى أن نقيم احتفالية مشتركة للفريق الفائز وأتمنى من كل قلبى التوفيق للفريقين،كما أرجو ان ينقل المسئولين فى البلدين الصورة الجميلة عن الرغبة الحقيقية بين الشعبين فى المصالحة وأن أى لاعب سيخرج عن الروح الرياضية سيتم محاسبته،فعلاقات الشعبين أكبر من أن يهدمها أى لاعب.
أتمنى أن نقيم بطولة يلتقى فيها 28 بلد عربى بل أحلم ب 28 مركز بحثى عالمى مشترك بل أحلم بتعليم مشترك،بل أحلم بمشاريع مشتركة فى كل المجالات،ومهما كان الحلم صعبا فيكفى اننى أحلم،والخيبة والتعاسة على الأغبياء والمتعصبين الذين ينظرون فقط تحت أقدامهم.
باقة ورد ومحبة وأشعر بالتفاؤل هذه المرة فهل تكون البداية أم يكون غير ذلك لا قدر الله ولتحيا مصر بتاريخها وعروبتها ولتحيا الجزائر بتاريخها وعروبتها ولتحيا الأمة العربية ولقد حان الوقت لنزرع الأمل فهل يكون؟ أم ينتصر من يزرعون الشوك؟
خالد ابراهيم محمد
مدونة سور الأزبكية
فازت مصر على نيجيريا وموزمبيق وبنين والكاميرون وفازت الجزائر أيضا على كوت ديفوار ولعبت مع مالى ومالاوى وانجولا وانتهت المباريات ولا كراهية بين الشعوب إذا لماذا تكون الكراهية بين الشعوب العربية؟
أرجو ان يتسع صدرنا ولا داعى لن ننظر لتصريح إستفزازى هنا أو هناك،وبما أننا فى أفريقيا ستلتقى مصر والجزائر كثيرا ولن تكون اخر مباراة،فلماذا يبحث البعض عن الكراهية والتعصب فمصر والجزائر أكبر من أى مبارة كرة قدم وأى بطولة،وكل الدول العربية علاقاتها أكبر من أى مباراة فى الكرة وأى بطولة مهما كانت،فعلينا ان نكون مثاليين لتكن البداية بين الشقيقتين مصر والجزائر،بل علينا أن نقيم المعسكرات الرياضية سويا،وأن نجرب أن نجعل الرياضة تجمع بدلا من روح التعصب الأعمى من أى طرف ومن أى دولة وفى أى مكان.
إن كرة القدم لن تمحوا الخرائط بل نريد من الرياضة أن تفتح الجغرافيا والتاريخ بين العرب،وأرجو وأتمنى أن نقيم احتفالية مشتركة للفريق الفائز وأتمنى من كل قلبى التوفيق للفريقين،كما أرجو ان ينقل المسئولين فى البلدين الصورة الجميلة عن الرغبة الحقيقية بين الشعبين فى المصالحة وأن أى لاعب سيخرج عن الروح الرياضية سيتم محاسبته،فعلاقات الشعبين أكبر من أن يهدمها أى لاعب.
أتمنى أن نقيم بطولة يلتقى فيها 28 بلد عربى بل أحلم ب 28 مركز بحثى عالمى مشترك بل أحلم بتعليم مشترك،بل أحلم بمشاريع مشتركة فى كل المجالات،ومهما كان الحلم صعبا فيكفى اننى أحلم،والخيبة والتعاسة على الأغبياء والمتعصبين الذين ينظرون فقط تحت أقدامهم.
باقة ورد ومحبة وأشعر بالتفاؤل هذه المرة فهل تكون البداية أم يكون غير ذلك لا قدر الله ولتحيا مصر بتاريخها وعروبتها ولتحيا الجزائر بتاريخها وعروبتها ولتحيا الأمة العربية ولقد حان الوقت لنزرع الأمل فهل يكون؟ أم ينتصر من يزرعون الشوك؟
خالد ابراهيم محمد
مدونة سور الأزبكية