قراءة الواقع بصدق تنطق ألما ،فمن الأن لابد وأن تعتمد كل دولة على نفسها لأن قراءة الواقع تقول أن القادم أسوأ وأن عهد الراحة والإسترخاء قريبا سيولى ظهره للعرب فها هى إيران التى أخذت بأسباب العلم وأصبحت قوية كشرت عن أنيابها وأخذت جزيرتان من الإمارات وعندما تمتلك السلاح النووى لا مانع بالتأكيد من التوسع على حساب العراق ودول الخليج ذات الحجم الصغير ستكون كالعكة سهلة الأكل والحقيقة بالطبع ستستفيد الدول الغربية من إشعال الصراع وإذكاء روح الفتنة التى يعشقها العرب حيث ستهرول الدول العربية كالعادة على شراء الأسلحة بأى ثمن وتظل الدول العظمى عظمى ونظل نحن القابعين المحبين للتخلف والتشرذم نبحث عمن يحمينا هو مشهد قادم بقوة وإن كنت لا أتمناه ولكنه الحقيقة القادمة وأمريكا لن تضرب إيران ولا يحزنون بل قوة إيران أجبرتها مع إسرائيل والعالم على الدخول معها فى لعبة الكراسى الموسيقية والمصالح على حساب الأغبياء عفوا العرب وكم قلنا عن وحدة الصف العربى والعمل العربى المشترك والسوق العربية المشتركة ومجلس التعاون الخليجى وكلها كلمات جوفاء لا تزيد عن التعامل المشترك بملايين الدولارات مع المشاكل الإقتصادية أما كرة القدم فينفق عليها بميزانية مفتوحة فما أن ينتهى دورى فتجد كأسا للملك والرئيس وولى العهد والأمير والإتحاد والإقليم والقارة والعالم والكل يحب الحياة فى غيبوبة.
يعتقد بعض الكتاب أننى أدعو الى إنفصال الدول العربية عن بعضها وهذا غير صحيح ولكن لإستنهاضها ولكن هل لى من سؤال أين هو أصلا ما يسمى بالإتحاد بين الدول العربية فنحن نكذب على أنفسنا وعلى الجيل الحالى قريبا والجيل القادم المظلوم جدا أن يتحمل من صنعوا الجهل والتشرذم والفرقة ولكن الواقع الحالى يقودنا للقول لابد وأن نقوى أنفسنا ،فعلى كل دولة أن تعمل من أجل نفسها وتغيير واقعها لأنها لن تجد من يساعدها لأن ما يسمى بالعرب جميعا فى حاجة للمساعدة.
والحقيقة نحن لم نتعلم تاريخيا من الصراع على السلطة فلم يحكى التاريخ أن سلطة ما دامت على مر العصور أو أن إستعمارا ظل قابعا على دولة ما مدى الحياة فهى الدوائر تدور وعلى العرب أن يسارعوا فى شراء الأسلحة وترك العلوم لأهلها وإنتظار الأعداء ساعتها لن يفيدهم البكاء على الماضى وسيبحثون عمن يدعمهم فلا يجدون لأنهم لم يصنعوا مستقبلا ولا حاضرا يغيرنا من أمة الكلام الى أمة قوية تأخذ بأسباب العلم والتقدم الإنسانى والحضارى والقوة التى تنشأ من الإعداد بالإعتماد على النفس.
أسئلة تتردد داخلى
لماذا لا نتقدم؟
ما هو حجم ما نقدمه للبشرية من علوم تفيد البشرية؟
لماذا نحن ضعفاء مع ما نملكه من الثروة فى باطن الأرض وخارجها؟
لماذا تقدمت دول مثل ماليزيا وتركيا وكوريا وسنغافورة وغيرها وتخلفنا نحن هل يمكلكون من الثروات أكثر مما يملك ما يسمى بالعرب؟
كم عدد الخريجين من الكليات العلمية فيما يسمى بالعالم العربى وماذا يفعلون بعد تخرجهم
أين تذهب البحوث والافكار المتعلقة بالمستقبل العام؟
أين هى الأهداف الوطنية التى تصنعها الحكومات؟
لماذا نعيش فى الضعف والجهل والسحر والحلم وغيرنا يعيش فى الواقع الذى يحترم عقله وقلبه وعينه وروحه؟
ربما فى رأيى أن الكل مشارك حكومات بلا طموح عمدا وجهلا وشعوب متواكلة وكسولة ورجال دين يفضلون الماضى على الحاضر والمستقبل وتعليم فاشل لا يصنع عقول بل بغبغاوات وفن هابط يعتمد على محاكاة الجسد لا العقل وكتاب يقولون ما لا يفعلون غارقون فى بحور الشعر وفى جمال الصور وتجددها وفى الرد البلاغى الذى يحير العقول.
واقعنا يقدم صورة مخجلة ولو أتيح لك أن تسافر الى دولة متقدمة حضاريا وعلميا سيكون أصعب سؤال بالنسبة لك هو Where are you from?
أعتذر لأبنائى عندما يكبروا على هذا الواقع وأطلب منهم عندوما يصبحوا أباء أن يطلبوا الصفح لى من الأحفاد مع يقينى أنهم لن يفعلوا.
خالد ابراهيم
مدونة سور الأزبكية
يعتقد بعض الكتاب أننى أدعو الى إنفصال الدول العربية عن بعضها وهذا غير صحيح ولكن لإستنهاضها ولكن هل لى من سؤال أين هو أصلا ما يسمى بالإتحاد بين الدول العربية فنحن نكذب على أنفسنا وعلى الجيل الحالى قريبا والجيل القادم المظلوم جدا أن يتحمل من صنعوا الجهل والتشرذم والفرقة ولكن الواقع الحالى يقودنا للقول لابد وأن نقوى أنفسنا ،فعلى كل دولة أن تعمل من أجل نفسها وتغيير واقعها لأنها لن تجد من يساعدها لأن ما يسمى بالعرب جميعا فى حاجة للمساعدة.
والحقيقة نحن لم نتعلم تاريخيا من الصراع على السلطة فلم يحكى التاريخ أن سلطة ما دامت على مر العصور أو أن إستعمارا ظل قابعا على دولة ما مدى الحياة فهى الدوائر تدور وعلى العرب أن يسارعوا فى شراء الأسلحة وترك العلوم لأهلها وإنتظار الأعداء ساعتها لن يفيدهم البكاء على الماضى وسيبحثون عمن يدعمهم فلا يجدون لأنهم لم يصنعوا مستقبلا ولا حاضرا يغيرنا من أمة الكلام الى أمة قوية تأخذ بأسباب العلم والتقدم الإنسانى والحضارى والقوة التى تنشأ من الإعداد بالإعتماد على النفس.
أسئلة تتردد داخلى
لماذا لا نتقدم؟
ما هو حجم ما نقدمه للبشرية من علوم تفيد البشرية؟
لماذا نحن ضعفاء مع ما نملكه من الثروة فى باطن الأرض وخارجها؟
لماذا تقدمت دول مثل ماليزيا وتركيا وكوريا وسنغافورة وغيرها وتخلفنا نحن هل يمكلكون من الثروات أكثر مما يملك ما يسمى بالعرب؟
كم عدد الخريجين من الكليات العلمية فيما يسمى بالعالم العربى وماذا يفعلون بعد تخرجهم
أين تذهب البحوث والافكار المتعلقة بالمستقبل العام؟
أين هى الأهداف الوطنية التى تصنعها الحكومات؟
لماذا نعيش فى الضعف والجهل والسحر والحلم وغيرنا يعيش فى الواقع الذى يحترم عقله وقلبه وعينه وروحه؟
ربما فى رأيى أن الكل مشارك حكومات بلا طموح عمدا وجهلا وشعوب متواكلة وكسولة ورجال دين يفضلون الماضى على الحاضر والمستقبل وتعليم فاشل لا يصنع عقول بل بغبغاوات وفن هابط يعتمد على محاكاة الجسد لا العقل وكتاب يقولون ما لا يفعلون غارقون فى بحور الشعر وفى جمال الصور وتجددها وفى الرد البلاغى الذى يحير العقول.
واقعنا يقدم صورة مخجلة ولو أتيح لك أن تسافر الى دولة متقدمة حضاريا وعلميا سيكون أصعب سؤال بالنسبة لك هو Where are you from?
أعتذر لأبنائى عندما يكبروا على هذا الواقع وأطلب منهم عندوما يصبحوا أباء أن يطلبوا الصفح لى من الأحفاد مع يقينى أنهم لن يفعلوا.
خالد ابراهيم
مدونة سور الأزبكية
هناك تعليق واحد:
منذ يومان بدات إيران الدخول إلى مصافى للنفط العراقية وإتضح إنها متكررة فهل الواقع يقول أن ما ذكرته خطأ
ليس تحيزا لما قلته والحمد لله أننى على الطريق الصحيح
إرسال تعليق