وجهه المتوهج .. عيناه اللامعتان .. شعره المنسق المتراص حيث كل شعرة تعرف موضع مرقدها وحركة عضلاته التى لا تهدأ وفى حماسة بالغة الشدة خرج عن صمته قائلا نعم أنا من سيأتى (بالديب من ديله) انا اختيارى لفتاة أحلامى سوف يكون مختلف عمن سبقونى سأكون درسا فى الحب،أنتم اناس محبطين من اختياراتكم فحبيبتى انا معها متجانس ,متألف ,تفهمنى من أول نظرة , رشيقة لا تعرف الكسل ولا النوم الكثير , تؤدى صلواتها فى الموعد المحدد , تحب الحديث عن أبى وأمى , كم هى طيبة , كم هى رقيقة..كم هى حنونة , إننى أرى فى أعينكم الحسد والغيرة وانتم تظنون أن كل المتزوجين مثلكم تعساء , بؤساء............
واثق من خطواته , يتزوج من محبوبته تملؤه الثقة بالنفس فيقضى شهره الأول من العسل سابحا فى الفضاء , فى كل دواووين وأساطير العشق , على كل شواطئ الغرام..كثيرة هى الأحلام .
يسرقهما الوقت فيمر عام وجاء المولود الأول كم هو جميل
البلبل من خلال جرس الباب يعلن عن وجود زائر ؟ يفتح الباب ..مذهولا غير مصدق أبى وأمى فى عناق حار الى حد البكاء.
يقول الأبوان فى صوت واحد وجدناها فرصة لأنك لم تسأل عنا منذ عام
ويقبلان الحفيد ويهدهدانه ..يضعان بجواره الهدايا: انا جدك ,أنا جدتك
يحنى الإبن الكبير رأسه غير المنسق أمام والديه وعلى وجهه لمسة حزن كأنها أثار زمن بعيد مرددا أنا فى حاجة للكلام معكم
يرد الأب لم يعد يجدى يابنى أن أسمعك ثم يحمل الحفيد ويعطيه لأبيه فى حنان بالغ
يرحل الوالدان وما هى الإ لحظات إنقطع التيار الكهربائى فيصرخ الوليد مستنجدا بالصمت المحيط
خالد ابراهيم أبو العيمة
واثق من خطواته , يتزوج من محبوبته تملؤه الثقة بالنفس فيقضى شهره الأول من العسل سابحا فى الفضاء , فى كل دواووين وأساطير العشق , على كل شواطئ الغرام..كثيرة هى الأحلام .
يسرقهما الوقت فيمر عام وجاء المولود الأول كم هو جميل
البلبل من خلال جرس الباب يعلن عن وجود زائر ؟ يفتح الباب ..مذهولا غير مصدق أبى وأمى فى عناق حار الى حد البكاء.
يقول الأبوان فى صوت واحد وجدناها فرصة لأنك لم تسأل عنا منذ عام
ويقبلان الحفيد ويهدهدانه ..يضعان بجواره الهدايا: انا جدك ,أنا جدتك
يحنى الإبن الكبير رأسه غير المنسق أمام والديه وعلى وجهه لمسة حزن كأنها أثار زمن بعيد مرددا أنا فى حاجة للكلام معكم
يرد الأب لم يعد يجدى يابنى أن أسمعك ثم يحمل الحفيد ويعطيه لأبيه فى حنان بالغ
يرحل الوالدان وما هى الإ لحظات إنقطع التيار الكهربائى فيصرخ الوليد مستنجدا بالصمت المحيط
خالد ابراهيم أبو العيمة