السبت، 29 أغسطس 2009
الرجل العربى
الثلاثاء، 25 أغسطس 2009
الواقع
الثلاثاء، 18 أغسطس 2009
هل اسم المرأة عورة
خالد ابراهيم أبو العيمة............مدونة سور الأزبكية
كم كتاب تقرأ المرأة العربية فى عمرها ؟؟؟ سؤال فى منتهى الخطورة
توضع الكتب الدينية على الأرفف على سبيل البركة أو لاستخدامها عند وفاة أي فرد من الأسرة أو عند المصائب
يخرج الزوج الى عمله يوميا ويقابل الأصدقاء والزملاء في العمل والشارع فيسمع مواضيع مختلفة تشكل نوعا ما جزء من ثقافته
المرأة العربية تلتقى بجاراتها وتتحدث معظم الوقت عن الموضة والمطبخ والعناية بالبشرة والحديث عن علاقتها بالرجل والأمر لا يخلو من كيلو جرامات أو أطنان من النميمة
المرأة العربية بمجرد أن تنتهى من دراستها تنسى تحصيلها العلمي طوال هذه السنوات ولا يتبقى معها سوى القراءة والكتابة
المرأة العربية تعيش مع الرجل فتلغى عقلها ولا تشاركه في القرارات الهامة ولا تشترك معه إلا في المواضيع المتعلقة بالملابس والطعام
المرأة العربية غير واثقة من نفسها لذلك عندما تضع مكياجا تسرف فيه لدرجة القبح ولا تدرك معنى الجمال الطبيعي
المرأة العربية تنظر للرجل العربي على أنه مصدر للتمويل (بنك)وهى مستوردة للاحتياجات الضرورية وغير الضرورية
المرأة العربية ترغب فى الجنس مع زوجها حبا في الاستيلاء على صحته أكثر من حبها للمتعة خوفا من أن ينظر لغيرها
المرأة العربية قلقة ومتغيرة المزاج وصوتها عال جدا عندما تغضب فتكتشف أنها بركان كاذب من الرومانسية ينفجر في لحظات الغضب لترى وتسمع منها ثقافة الشارع وموهبة الردح الجارح
الرجل العربي أهبل ويدعى أنه لا يفهم المرأة ويتغابى وينسى دوره تاركا للمرأة الظهور على الشاشة العائلية فيخرج أبناء يحملون ثقافة فرغة المضمون ثم نشتكى من أن الأبناء على قدر كبير من السذاجة والسطحية
لكل قاعدة شواذ وفى عالم المرأة قليل ما هن موجودات صانعات للمستقبل
الرجل العربي يعيش بطريقة الغابة ولا يغضب ويثور وينتقم إلا عندما يجد من أغضب زوجته
المرأة عشوائية غير مرتبة مرتبكة الأفكار جعلت من نفسها أداة ترفيه فتنازلت عن عقلها وليست صانعة للعقول
ولأنى عربي فمشكلتي أنى أحب المرأة ولكن عندي مشكلة في لساني الطويل وأعلم أن المرأة لا تحب من يفهمها
ربما الأغبياء أذكياء........سأفكر في الأمر
خالد ابراهيم أبو العيمة ..........مدونة سور الأزبكية
الأحد، 16 أغسطس 2009
كسر العادات
خالد إبراهيم...مدونة سور الأزبكية
http://khaled-Ibrahim.blogspot.com
الأربعاء، 12 أغسطس 2009
مدخلات ومخرجات
-أحس العم عربي بالخوف على نفسه من أسرته والمحيطين به الناتج عن كثرة كلامه أثناء نومه حيث بدأو يتحدثون عن مراحل الجنون الأولى التي بدأت تظهر عليه وأن الموت سيكون أكرم له من الحياة فقرر أن يذهب إلى الطبيب النفسي لعله يضع حدا لحالته من خلال دواء يجعل أعصابه في( ثلاجة ) ولسانه لا يتحرك إلا أثناء طعامه وشرابه
-سأله الطبيب مم تشكو أيها العم عربي ؟
-فحكا له عن حالة الخوف من المحيطين به في البيت في الشارع في المدينة وعن أنه يتحدث عند نومه بدون سيطرة
-قرر الطبيب أن يجرى تجربة النوم على العم عربي ليسمع بنفسه ويعرف ما يدور بعقل الرجل ليتمكن من وضع العلاج المناسب
-استرخى العم عربي على السرير المخصص للكشف وتم عمل إضاءة خافته مع موسيقى هادئة وقام الطبيب بعملية التنويم المغناطيسي
-يبدأ الطبيب بهدوء بإرسال السؤال إلى مريضه النائم عن سبب خوفه مطمئنا إياه أنه في مكان أمن وأنه سيستمع إليه بكل اهتمام
-المريض: رغم انشغالي المستمر خلف البحث وراء لقمة العيش إلا إنني لدى جيران منهم الطيب والأبله والثرثار والشرير تزوجوا من زوجات حصلن على أعلى الدرجات في فن اللامعقول وحين أخرج للشارع حركة عيني لا تهدأ من تنوع المشاهد والضجيج حيث هناك فوضى لا تنتهي أما أذناي فلم تعودا تفرقا بين القبيح والجميل ولساني لم يعد يعي ما يقول لو جلست في بيتي تطالعني الأخبار السيئة ومشاهد قتل إخوتي دون نصرة والكشف عن جواسيس يخابرون لصالح الأعداءأذهب إلى عملي أصطدم باللوائح والقوانين الغير إنسانية من أصحاب العمل ...الزوجة تافهة الأولاد صاروا كذلك...الطعام بلا طعم…. والأسعار فوق طاقة الجميع
-يرتعش العم عربي محدثا رجرجة بسريره مرددا صرت غير قادر على تعليم اولادى أو التأثير فيهم ...غير قادر على حماية نفسي …. أنا خائف خائف خائف
-أفاق المريض من نومه على هدوء يكتنف المكان فوجد الطبيب تتساقط دموعه ؟؟؟؟
-بادر العم عربي الطبيب هل سأموت؟؟؟؟؟؟ لماذا تبكى؟؟؟؟؟أرجوك افعل شيئا
-قال الطبيب : عم عربي الكل غرباء في هذا الوطن
-يخترق المكان صوت المؤذن الله أكبر ….فيرفعا أكفهما بالدعاء