السبت، 16 أبريل 2016

يوميات أبو العيمة

§       إن من أحد أهم أسباب التطرف في العالم الإسلامي هو الفكر الوهابي والفكر الشيعي ولو أن السعودية وإيران تقاربتا وتخليا عن الصراع السياسي الأيديولوجي لتغير وجه الخريطة الإسلامية ولتوقف التطرف إلى حد كبير ولكنه حلم بعيد المنال لأنه يحتاج إلى صدق وإخلاص حقيقي وإلى مؤمنين يتسمون بالوعي وتبعية الحق فقط.
§       العولمة في المفهوم الثقافي الأمريكي تعني : لا يجب أن يكون لدى الفتيات غشاء بكارة – إتاحة بيع الأعضاء البشرية – لا أواصر أسرية – تحطيم المجتمع بالسلوكيات المنفتحة، كما أنها تعني أيضا في الترتيب الأمريكي الأوربي من حيث الإهتمام  1- الطفل 2- الكلب -3- المرأة -4- الرجل.
§       النموذج المثالي لديمقراطية الحوار يأتي من أمريكا لأنها لا تكترث بصراخ أحد ولا بشتائمه، وبوجهة نظرنا قد نسمي ذلك البرود الأمريكي بأنه رسوخ ثقافة الباطل لديهم،أما بوجهة نظرهم فهو رسوخ ثقافة السادة.
§       تذكروا دائما أن هزيمة الناس تأتي دائما من الداخل.
§       إن الدفاع عن الدين لا يحتاج لحزب ولكن لقلوب مؤمنة وضمير واع وسلام داخلي وعدالة لا تفرق بين الناس وهذا يعني أنه لا يوجد في العمل الوطني ما يسمى بالأحزاب الدينية.
§       الثورة الإيرانية التي يطلقون عليها الثورة الإسلامية بقيادة الخوميني والذي كان يقيم وقتها في فرنسا البلد الغير إسلامية ؟ هل هي ثورة كانت لأسلمة الإيرانيين ولو كانت ثورة إسلامية لماذا لم تقم في فرنسا لأسلمتها، وهل كانت إيران غير مسلمة في عهد الشاه أم أن نهاية إيران كدولة عظيمة بدون طوائف وبدون مذهبية كانت في عهد الشاه أيضا.
§       إن خطورة استهداف الأزهر الشريف من المتشددين الإسلاميين والمتطرفين العلمانيين تتمثل في ضرب الوسطية الدينية لدى المصريين.
§       في كل كارثة تحدث هناك أصحاب قرار وهناك من ينتظرون ردة الفعل.
§       هل لاحظتم كيف تم ضرب الفن الجميل في مصر واستبداله بالتافه الذي لا وزن ولا قيمة له، فلا يطرب الأذن ولا يحسن السلوك ولا يمكنك أن تعرف منه مستوى قيمة الوطن، ويجاور الفن التافه أيضا روح التطرف التي تجعل من كل متعة مسموعة أو رؤية جمالية مشاهدة حرام حرام حرام.
§       فضلا: أنا سعيد بمعرفتك وصداقتك فإذا كانت صداقتي لا تسعدك ولا تمثل لك قيمه فأرجوك أن لا تتردد واقطع تلك العلاقة فيما بيننا فإن ذلك سيسعدني وسيريحك.
§       أستطيع القول أن قلمي توافق بشكل كبير مع ضميري وعندما يأتيني الموت فليس هناك من خجل أتركه لأحد إلا لأولئك الذين ظنوا أنني كنت لا أحبهم.
§       نحن بالفعل في حاجة إلى ثورة عظيمة على داخلنا المتغابي لكي نعيد فيها أنفسنا ، ثورة تكون فيها أنت الشرطي الذي تقبض على نفسك المتطرفة وأنت القاضي الذي يحكم عليها بالجلوس على طاولة الجمال والسلوك الإنساني الحضاري. (خالد إبراهيم أبو العيمة)

للتواصل : 00201112933001

ليست هناك تعليقات: