الأربعاء، 11 يونيو 2014

أسرار خيبتنا الكبيرة

التحرش ، المخدرات ، غياب الإتقان ، النصب
علماء الإجتماع هم أولى الناس بتشخيص أسباب الإنحراف السلوكي الأخلاقي والذى بدأ ينتشر كما لو كنا ملعونين أو يتم تجهيزنا إلى لعنة كبرى،،الفساد شمل كل مناحي الحياة من مؤسسات دينية واقتصادية وأمنية وتعليمية وقضائية وغيرها من كافة المؤسسات، وحتى تلك المجموعات التي لا تعمل من الجماهير العاشقة أو الساقطة فى بئر البطالة انحرفت أخلاقهم أو سلوكياتهم فهم لا يوقرون كبيرا ولا يرحمون صغيرا.
المؤلم أنه لا يمكنك أن تثق فى موعد صاحب صنعة ولا يمكنك أن تثق فى تاجر شعبي ولا سباك ولا كهربائي ولا ميكانيكي إلا ما ندر جدا .
الكل يريد أن يسلب الكل وأن يضحك على الكل ما أكثر الشكاوى من أن فلانا نصاب كذابا سارقا بلطجي ظالما مغتصبا متحرشا .
الرغبة فى مخالفة القوانين ، الرغبة فى الشعور بأنه يستطيع أن ينتزع منك أي شيئا من أجل إظهار ضعفك أمام قوته .
ما هو الحل لو كانت أزمة ضمير ؟ أو أزمة قانون ؟ ، أو أزمة شرف ؟
أم هي مشاكل نفسية فى المقام الأول وكيف يمكن علاجها ؟
هل الدين ينتج إرهابا ؟ أم أن غياب الدين الحقيقي هو الذى ينتج الإرهاب ؟
هل غياب القانون ينتج حيوانات بشرية ؟؟؟
من يقود من العقل أم الغرائز ؟...السلوكيات أم الأخلاق ؟....القانون أم الجريمة ؟
السلوك البشرى موضوع لا يمثل اتجاها واحدا ، بل هو مسئولية من اتجاهين وليس من جانب واحد من حقه أن يفعل ما يشاء .
خالد إبراهيم أبو العيمة

http://khaled-ibrahim.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: