الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

حمار من أجل انقاذ الإقتصاد


    صدق أو لا تصدق ،ابتسم أو عليك بالبكاء أو العويل لكن ما لا يمكن أن أقبله منك هو تسبيحك بحمد الإدارة المصرية فى الماضي والحاضر واياك أن تظن أن هناك مستقبل .

    نحن نسخر من المخلوقات التي نستعبدها ولا نعرف قيمتها،نحن نسرق ثرواتنا بعمد أو بجهالة من اجل أن نعطيها لمن يعرف قدرها ثم يبيعونها لنا مرة أخرى،لذا هم يتقدمون ويسودون وأقسم أنهم يستحقون
    فى أول رد فعل : عليكم أن تتأملوا جيدا ما قاله رئيس الجمعية المصرية للرفق بالحيوان (بالأسفل ) ولست مسئولا بعد قراءتكم للموضوع عن خدودكم التي ستلطمونها أو عن جيوبكم التي ستشقونها أو عن قلوبكم التي ستؤلمكم حقا،،، فلتحيا المثالية وليموت الإنسان المصري من دون رفق .
    تابعت العناوين التالية لهذا الخبر الذى يدفعنا للضحك على أنفسنا وحقيقة الأمر أننا من يستحق البيع وليس الحمار وإليكم عناوين الخبر أولا :
·   إسرائيل وكوريا والصين يحتكرون سوق الحمير في مصر
·    12 مليارا لإنتاج منشطات جنسية من الحمير
·    تل أبيب تطلب من مصر تصدير 100 ألف حمار.. وبكين تقرر إقامة مزارع لإنتاج نصف مليون حمار مصري سنويا
·    ارتفاع أسعار الحمار المصري من 500 جنيه إلي 500 دولار بسبب مافيا تصدير الحمير لكوريا الجنوبية

تفاصيل الخبر :
    يبدو أن القاهرة قد دخلت "بيزنس" وصناعة جديدة وفريدة من نوعها، حيث تتسابق ثلاث شركات أجنبية الأولى صينية والثانية كورية والثالثة صربية على الحصول على ترخيص لفتح 8 مصانع فى إحدى ضواحي محافظة الجيزة وتحديدا في منطقة كرداسة وأبورواش لإنتاج وصناعة الحمير وتصديرها للخارج برأسمال يصل إلى 12 مليار جنيه.
     في البداية أكد الدكتور أحمد سعيد أستاذ الإنتاج الحيواني بجامعة القاهرة، أن هناك أكثر من شركة أجنبية تقدمت لوزارة الزراعة المصرية لعمل مزارع لإنتاج وتسمين وتصدير الحمير المصرية لإعادة تصنيعها.
     وأكد سعيد أن الصين لديها أكثر من 12 صناعة تعتمد على "الحمار" بشكل أساسي حيث تستغل الحمير في إنتاج واستخلاص عقاقير ومنشطات جنسية خطيرة المفعول وبدون أي آثار جانبية، فضلا عن إنشاء معمل لاستغلال ألبان الحمير الغنية بمضادات حيوية نادرة تستخدم في إنتاج الأدوية، كما تستخدم جلود الحمير أيضا في إنتاج وصناعة الجلود ومشتقاتها والمصنوعات الجلدية الفاخرة، كما تستغل أيضا في إنتاج معلبات الأطعمة الفاخرة للقطط والكلاب الأليفة التي تستخرج من لحم الحمير، وهناك دول كثيرا يتم فيها بيع وتناول لحم الحمير.
     وأكد أستاذ الإنتاج الحيواني أن الصين وإسرائيل أول من أدخلا هذا البيزنس في السوق المصرية، حيث أن الصين استوردت أكثر من مرة كميات كبيرة من الحمير المصرية وقامت بتصديرها إلى بكين وأعادت تصنيعها وبيعها لأكبر الأسواق العالمية وحققت من ورائها أرباحا طائلة، وهو الأمر الذي جعلها تطلب رسميا من الحكومة المصرية تصدير نصف مليون حمار للصين سنويا بعد اكتشاف الفوائد الطبية الخطيرة للأنسجة الحيوانية لدى الحمار وخاصة في إنتاج المنشطات الجنسية.
     كما دخلت على الخط إسرائيل حيث نجحت في نقل واستيراد عدد كبير من الحمير المصرية ونجحت بالفعل في إنتاج عقاقير طبية خطيرة جدا من أنسجة الحمير وطلبت بالفعل رسميا من وزارة الزراعة المصرية تصدير 100 ألف حمار إلا أن الحكومة المصرية رفضت الطلب بحجة الخوف من انقراض الحمير في مصر.
    وأضاف الدكتور أحمد سعيد إن مصنع "نوفاك ديوكوفيتش" الصربي انتهى بالفعل من دراسته لإنشاء أول مصنع لمنتجات الحمير بمنطقة كراسة التي شهدت مذبحة الضباط الأخيرة عقب أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، وأنها ستقوم بعمل مجموعة من الشركات والمصانع للاستثمار في منتجات الحمير وأول هذه المشروعات يتمثل في استغلال جلود الحمير في إنتاج استخلاص عقاقير ومنشطات جنسية خطيرة المفعول وبدون أي آثار جانبية، فضلا عن إنشاء معمل لاستغلال ألبان الحمير الغنية بمضادات حيوية نادرة تستخدم في إنتاج الأدوية، كما تستخدم جلود الحمير أيضا في إنتاج الأحذية والمصنوعات الجلدية الفاخرة.
     أما المشروع الثاني فيتمثل في إنشاء مصنع لإنتاج معلبات طعام للقطط والكلاب الأليفة من لحم الحمير.

    وفي أول رد فعل قال احمد الشربيني رئيس الجمعية المصرية للرفق بالحيوان أن الجمعية ستحارب مثل هذه التجارة المحرمة وغير القانونية لعدة أسباب، الأول أن هذه التجارة يتم استغلالها بعيدا عن مبادئ وقواعد الرفق بالحيوان المعمول بها عالميا ويتم التعامل مع الحمير بشكل غير قانوني وغير أخلاقي.
     الأمر الثاني أن هناك تجارة محرمة تتنافى مع القانون المصري والدين الإسلامي في هذه التجارة على وجه التحديد أولها استخدام أنسجة الحمار في إنتاج منشطات جنسية قد تتعارض مع الدين أو القانون المصري، فضلا عن أن الكثير من المصانع الصينية والكورية على وجه التحديد قد تستخدم هذه اللحوم في الاستخدام الآدمي وهو ما يتعارض مع الشريعة الإسلامية.
     ثالثا هذه التجارة أدت إلى تدمير الزراعة المصرية حيث أن الفلاح المصري يعتمد على الحمار بشكل يومي وأساسي ولا يمكن له أبدا الاستغناء عن الحمار إلا أن فتح باب التجارة والاستثمار والتصدير في هذا الأمر أدي إلى ارتفاع أسعار الحمير بشكل غير عادي من 500 جنيه مصرية إلى نحو 500 دولار أي ما يعادل 3500 جنيه للحمار وهو الأمر الذي دفع العديد من المزارعين إلى بيع الحمير مما أدى إلى تراجع الإنتاج الزراعي.
    ومن جانبه قال الدكتور إبراهيم بدوي مسؤول الطب البيطري بالجمعية المصرية للرفق بالحيوان، أن مصر رفضت بالفعل عدة عروض أجنبية للاستثمار في منتجات الحمير حيث أن هناك دول تقوم بإنتاج العديد من الصناعات الفاخرة من الحمير وهناك دول تقوم بإنتاج أجود أنواع الجبن والألبان من ألبان الحمير، فضلا عن دخولها في إنتاج العقاقير الطبية بالإضافة إلى الصناعات الجلدية، وهناك بعض المصانع متخصصة في انتاج وبيع لحوم الحمير وذلك في الدول الأجنبية التي تبيح بيع وتداول لحوم الحمير والحصان.
    وأضاف الدكتور إبراهيم بدوى، إن هناك بعض الأبحاث الطبية أكدت أن لحم الحمير ليس مضرا بصحة الإنسان، ولكن المجتمعات الشرقية لم تتعود على أكله بخلاف المجتمعات الغربية، التي تسمح بأكله بعد الكشف الطبي على لحوم الحمير والتأكد من سلامته وخلوه من الأمراض.
    مضيفا أن هناك بعض الأمراض التي قد تصيب لحوم الحمير وقد تضر بصحة الإنسان خاصة إذا كان الحمار حاملا لبعض الأمراض الفيروسية أو البكتيرية

أو الطفيلية.

......................................
   يا ترى من هو الحمار
          ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
................................................

على ترابك يا وطن
الفقر أشقاني
و
الجهل أعماني
أنا ميت
ينتظر الحياة
.........................

خالد إبراهيم أبو العيمة... مدونة سور الأزبكية

ليست هناك تعليقات: